دايف ميهالوفيك، ما لا يُريدوك أن تعرفه عن العلاج الكيميائي والإشعاعي
يُخبِرونا بأنّ العلاج الكيميائي يُنقِذ حياتنا، يُساعدنا في صراعنا مع المرض فيُطيل الحياة على حساب هذا الصراع، وبأنه لا يقوم بتدمير خلايانا الحيّة التي تحيا بصحة جيدة.
لكن جميع هذه المَقولات الصادرة عن المؤسسات المَعنية بالسرطان، هي مقولات زائفة. السُمّ يقتل دون تفريق. لطالما فعل هذا ولسوف يستمرّ بفِعل هذا. في حين يقوم العلاج الكيميائي بتدمير الخلايا السليمة فهو يُحَفِّز هذه الخلايا على إفراز البروتين الذي يُديم نموّ الورم. نعم هذا صحيح. العلاج الكيميائي سوف يساعد السرطان على الإنتشار مانحاً إياه دفعة ليتقدم، وعلاج السرطان هو السبب الرئيسي في إنتاج سرطانات جانبية.
إنّ ما لا تريدك مؤسسات علاج السرطان، أن تعرفه هو الآتي:
أن العلاج بالأشعة يساعد على إنتشار سرطانات جانبية وهذا الأمر قد انتشر بشكلٍ مهول في العِقدَيْن الأخيرين نتيجة العلاج الإشعاعي.
أن 90% من المَرضى الذين تمّ علاجهم بالكيماوي يموتون بعد حوالي 10 ل 15 عام من العلاج، إلا أنّ الحقيقة لا تُقال ولا يُنسَب السبب للعلاج.
أن أكثر من 50% من مَرضى السرطان يعانون من تسمُّم نتيجة العلاج.
أنّ العلاج الكيميائي لا يَحِدّ من انتشار سرطان الثدي والقولون والكبد، وبالرغم من هذا لا تزال الأدوية الكيميائية تُستَخدَم لعلاج هذه السرطانات.
أنّ المَرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي هُم عُرضة للإصابة بسرطان الدم اللوكيميا بنسبة 14 مرة، وهُم عُرضة للإصابة بسرطان العظام والمفاصل والأنسجة الرقيقة بنسبة تزيد 6 مرات عن المَرضى الذين لا يخضعون لهذا العلاج.
أن أدوية العلاج الكيميائي تُدَمِّر الحمض النووي مباشرةً.
إن مؤسسات صناعة أدوية السرطان تناقِض نفسها لأن شركاتها المتعددة الجنسيات هي التي تقوم بصناعة المنتجات التي تسبِّب السرطان. الشركات نفسها التي تملك شركات تابعة لها تقوم بإجراء المَسح الضوئي وتأمين المُعدّات التي تُشَخِّص السرطان، وتقوم بتصنيع الأدوية التي تُستَخدَم في العلاج الكيميائي وما يُعطى لأجل إيقاف انتشار المرض.
ما هذا العالَم الذي نعيش فيه حيث أنّ الطريق الوحيد المُعتَرَف به لعلاج السرطان هو طريق إقطَع المريض، سمِّمْهُ، ثم إحرِقْهُ؟
إنّ شركات تصنيع أدوية السرطان تقوم بتدمير أو تهميش دور العلاجات الآمِنة الفَعّالة في حين تُرَوِّج لعلاجاتها المُجازة والغالية الثمن والسّامة التي تؤذي المريض أكثر مما تشفيه.
لم يفلح أيّ علاج ودواء كيميائي أبداً في شفاء وإزالة الأسباب الجَذرية المؤدية للسرطان. حتى العلاجات الكيميائية الناجحة كما يقول ويروِّج الإعلام الدعائي للدواء هي ليست سوى مُداراة للعوارض وإخفاء لها على حساب العبث بالميزات النفسية القيِّمة في غالب الأحيان عند المرضى ما يؤدي إلى عوارض جانبية نفسية أثناء العلاج.
لا وجود لشيء إسمه دواء من دون عوارض جانبية.
قد يقوم العلاج الكيميائي والإشعاعي بقتل السرطان، لكنه يقتلك أنت أيضاً
إنّ العلاج الكيميائي له عديد من العوارض والتأثيرات السيئة التي تتكشَّف بعد العلاج.
إنّ أغلب إفرازات العلاج الكيميائي تدخل الدماغ وتتمكن بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من إنتاج تغييرات خطيرة تظهر بعد فترة من الزمن في الجهاز العصبي الرئيسي. قد تدوم هذه التأثيرات لسنوات ومن ثم تختفي، أو أنها بإمكانها العبث بفترة البلوغ عند الأطفال الصِّغار.
ثمّ أنّ معدّلات نجاة المرضى والعيْش لفترة طويلة جرّاء العلاج الكيميائي هي أمر مبالَغ فيه بشدة لأن أغلب هؤلاء المرضى ينتهي بهم المطاف موتى نتيجة أمراض لا علاقة لها بالسرّطان الأساسي الذي أصابهم، وإنّما لها علاقة بالعلاج الذي أخذوه.
إن أدوية العلاج الكيميائي (خاصة ذات التفاعلات الألكيلية منها) معروفة بأنها تتسَبَّب في سرطانات أخرى مثل اللوكيميا (سرطان الدم). العديد من أدوية هذا العلاج تقع تحت هذا التصنيف. إنّ التفاعلات الألكيلية تقوم بتدمير الحمض النووي الخاص بجميع الخلايا مباشرةً. وهذه التفاعلات لا تعمل على أذية الخلية في مرحلة محددة بل على جميع مراحل دورة الخليّة.
ولأن هذه الأدوية تقوم بتدمير الحمض النووي فإنها تتسَبّب بالتالي لأذى طويل الأمد في نخاع العظام وكنتيجة تؤثر على جهاز المناعة.
ويتطور خطر الإصابة بسرطان ثانٍ مع هذه الأدوية، حيث ينمو ببطء مع الوقت إلا أن تشخيصها أمر لا مفرّ منه. وقد أثبَتَت الدراسات أن خطر الإصابة به يزداد بعد حوالي عامين من العلاج، ويبلغ الخطر أعلى مستوياته بعد حوالي خمس أو عشر سنوات من العلاج.
إنه السبب الذي لأجله يموت أغلب مَرضى العلاج الكيميائي بعد عشر إلى خمسة عشر عام من العلاج.
وبإمكان العلاج الإشعاعي زيادة خطر الإصابة بالسرطان عند أغلب الناس. وكثيرة هي أنواع السرطان التي يُصاب بها مَن يخضعون لعلاج إشعاعي، لكن أكثرها يتمحور حول سرطان الدم والأورام اللحمية. هذه الحالات تتطور عادةً بعد سنوات قليلة من التعرُّض للإشعاع، ويرتفع خطر الإصابة بها لذورته بعد حوالي خمس إلى تسع سنوات من التعرُّض للإشعاع.
من جديد، فإنّ أغلب المَرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي يتعرضون لسرطانات ثانوية تأتي كنتيجة للعلاج وليست نتيجة للسرطان الأساسي. وقد ازداد انتشار السرطانات التي يُسبِّبها الإشعاع بشكل هائل في العقدين الأخيرين منذ أن تكاثَر استخدام الإشعاع كعلاج بحيث أصبح يلي العلاج الكيميائي.
مخاطر الإصابة بأمراض سرطانية أخرى تتعلق أيضاً بالعلاج الإشعاعي مثل الأورام الصلبة التي بإمكانها أن تظهر في أو بمحاذاة المكان الذي تعرّض للإشعاع حتى ولو بعد مرور عشر سنوات على العلاج الإشعاعي.
ويبدو أن الإصابة بهذه المخاطر تكون أعظم في أماكن معينة من الجسد مثل الصدر والغدة الدرقية. ويلعب سِنّ المريض خلال العلاج دوراً أحياناً في أغلب الأوقات.
على سبيل المثال فإنّ مَرضى سرطان الصدر الأصغر سنّاً هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان ثانٍ جرّاء العلاج الإشعاعي من مَرضى سرطان الصدر الكِبار في السنّ.
أطبّاء يتحدثون عن مؤسسات صناعة أدوية السرطان:
أعلن الطبيب روبرت آتكينز ذات مرة بوجود عدّة علاجات للسرطان لكنها لا تحتاج للمال.
هي علاجات طبيعية وفعّالة وليست مُكلِفة، ولا وجود لأدوية غالية الثمن إلا أنها تتطلب تدريب من المَرضى لأنفسهم.
إنّ تمويل بحث وتجارب طبية لأجل إنتاج دواء جديد للسرطان يتكلّف الملايين. على الرغم من أن هذه الأدوية تخلق مزيداً من المرض. وقد قيلَ بأن مفتاح النجاح في مجال التجارة بصحة البشر هوأن تلعب لعبة إبقاء الناس مَرضى مدى الحياة.
لتأخذوا في عين الأعتبار كم من الناس تمّ تشخيص حالاتهم بوجود ضغط دم غير طبيعي فظلوا يخضعون للعلاج إلى أن قتلهم العلاج، في حين أنّ مجرد دورة سريعة للعلاج بالدواء يدعَمُها تغيير نظام الطعام وأسلوب الحياة كان قادراً على أن يُعيد حالتهم الجسدية لحالة صحية لا تحتاج لعلاج.
يقول الطبيب جون دياموند:
“أشارت دراسة أقيمت على عشرة آلاف مريض بأنّ تاريخ نضال العلاج الكيميائي المُفتَرَض مع سرطان الغدد الليمفاوية هو في الحقيقة كذبة.
لقد كان المَرضى الذين خضعوا للعلاج الكيميائي أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الدم لوكيميا بأربعة عشر مرة زيادة عن مَن لم يخضع، وبستة مرات زيادة عُرضة للإصابة بسرطان العظام والمفاصل والأنسجة الرخوة عن المرضى الذين لم يخضعوا للعلاج الكيميائي.”
لقد كان الطبيب جلين ورنر والذي توفي في العام 2000 واحداً من أكثر الأطباء الكفوئين المتخصصين في علاج السرطان في الولايات المتحدة. وقد استخدم علاجات بديلة مع مرضى السرطان خاصته بنجاحٍ كبير.
ويقول عن علاج السرطان:
” نحن نملك مؤسسة تفوق قيمتها بلايين الدولارات، تقوم بقتل الناس يميناً وشمالاً فقط لأجل المكسَب المادي. إن فكرتهم عن البحث قائمة على المقارنة بين جُرعتين من السُمّ أو ثلاث جرعات، وأي واحدة هي الأفضل.”
ويقول الطبيب آلان نيكسون الرئيس السابق للمجتمع الأميركي الكيميائي:
” ككيميائي تمّ تدريبه لأجل تحليل جميع المُعطيات، فإني لا أفهم لماذا يتجاهل الأطباء الدليل الواضح الذي يخلِّفُه العلاج الكيميائي من حيث أنه يُسَبِّب الكثير الكثير من الأذى الذي يفوق أي خير قد يظهر منه”.
وتقول الطبيبة ألين ليفين:
“إن أغلب مرضى السرطان في هذا البلد يموتون بسبب العلاج الكيميائي. العلاج الكيميائي لا يَحِدّ من سرطان الصدر والقولون والرئة. لقد تمّ توثيق هذه الحقيقة منذ أكثر من عِقد، ورغم هذا يستمرّ الأطباء باستخدام العلاج الكيميائي لأجل هذه الأورام”.
كيف يقوم العلاج الكيميائي بمساعدة السرطان على النموّ:
قام الباحثون باختبار تأثيرات نوع من العلاج الكيميائي على أنسجة تمّ أخذها من رجال مصابين بسرطان البروستات، ووجدوا دليلاً على دمار الحمض النووي داخل الخلايا السليمة بعد العلاج.
يعمل العلاج الكيميائي من خلال مَنعِه للخلايا التي تنقسم بسرعة، من التكاثر مثل تلك التي توجَد في الأورام.
وقد وجد العلماء بأنّ الخلايا السليمة التي تم تدميرها بواسطة العلاج الكيميائي قد أفرَزَت مزيداً من بروتين يُدعى الWNT16B والذي يدعم ويقوي عيْش الخلية السرطانية.
يقول بيتر نيلسون الذي شارك في الدراسة وهو تابع لمركز فرِد هاتشِنسون لأبحاث السرطان: ” إن التزايد في WNT16Bلم يكُن متَوَقَّعاً بالمرة.”
لقد أخذَت خلايا الورم هذا البروتين، وهي الخلايا المجاورة للخلايا التي تم تدميرها.
يضيف نيلسون: “حينما تمّ إفراز WNT16B فقد تداخل مع خلايا الورم القريبة وتسبّب في نموِّها وانتشارها والأهم أنه تسَبَّب في مقاومتها للعلاج”.
تتجاوب الأورام في بداية علاج السرطان بشكلٍ جيد، يتبع هذا إعادة نموّ سريع لها ومن ثم مقاومة لمزيد من العلاج الكيميائي.
تسعون بالمئة من المَرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي يُعانون تأثيرات مميتة:
لقد اكتشفت مؤسسة البحث السري الوطني في التأثيرات على المريض وموته، بأنّ أكثر مِن أربع مَرضى من بين عشرة من الذين تلقوا العلاج الكيميائي لمدى الحياة قد عانوا من تأثيرات مميتة بسبب الأدوية وقد كان العلاج غير مناسباً في حوالي خُمس الحالات.
عالمياً، فإنّ حوالي تسعين بالمئة من المرضى الذين خضعوا للعلاج الكيميائي يموتون خلال خمسة عشر عاماً من العلاج سواء من سرطانات ثانوية أو من مناعة ضعيفة كنتيجة مباشرة للعلاج. وحينما يتم الجمع بين العلاج الكيميائي والإشعاعي سوياً فكلاهما سبباً رئيسياً يؤدي لسرطان ثانٍ حول العالم.
لقد حدث تزايد في استخدام أدوية العلاج الكيميائي بنسبة 68% منذ العام 2003 وبالرغم من التزايد الهائل في حالات الإصابة بالسرطان من وقتها، إلا أن مصدر الخطر في نظر شركات أدوية السرطان، المسبِّب الرئيسي للسرطانات الأساسية والثانوية في نظرهم لايزال له علاقة بالتبغ والكحول والمحدِّدات الوراثية.
لا أحد يذكُر أبداً بأن علاج وتشخيص السرطان هو سبب في أي سرطان أساسي أو ثانوي.
أكثر من نصف مرضى السرطان يعانون من تسمُّم له علاقة بالعلاج. بإمكان العلاج أن يتسَبّب بعدوى تُهدِّد الحياة أو من الممكن أن يموت المرضى جراء السرطان نفسه.
وحين السؤال عن كيفية تحسين ردة فعل المريض والنتيجة، قال نيلسون:
“يُمكن استخدام جُرعات سامّة أصغر أي أقلّ في العلاج كحلٍّ بديل”.
لكن جرعات قليلة من السمّ تظلّ سُمّاً.
الخُلاصة هي أنّ العلاج الكيميائي يدمِّر عملياً جميع الخلايا والأنظمة قبل وصوله للسرطان الفِعلي. وهذا معناه بأنّ جهازك العصبي الرئيسي ونظام الأعضاء وجهاز مناعتك (وهذا ليس كلّ شيء) جميعهم سوف يتعرضون للخطر حتى بعد انتهاء العلاج بسنوات. إنسى أن السرطان سوف يقتلك لأن العلاج الكيميائي سيقوم بالمهمة بطريقة أفضل منه على المدى الطويل.
العلاج الكيميائي يتسَبَّب بموت خلايا الدماغ السليمة بعد انتهاء العلاج بمدة طويلة، وقد يكون واحداً من الأسباب البيولوجية التي تسبب أثار جانبية معرفية للدماغ بمعنى تتسبب بما يشبه الخلل الكيميائي في الدماغ.
إن العلاج التقليدي للسرطان هو خداع هائل ومُكلِف. علاج يزيد من مرض الناس ويقتلهم أكثر مما يشفيهم. لا يمكنه أن يشفي أيّ شيء لأنه يُسَمِّم الجسد ما يقود لمزيد من الأمراض في المستقبل.
دايف ميهالوفيك: طبيب يعالج بالطرق الطبيعية وهو متخصص في البحث في مجال اللقاحات ومنع السرطان. كما يستخدم العلاج الطبيعي.
http://preventdisease.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق