الثلاثاء، 14 يوليو 2015

مارك سيركوس، جحيم كيميائي على الأرض-1-

مارك سيركوس، جحيم كيميائي على الأرض-1-

مارك سيركوس، جحيم كيميائي على الأرض-1-

سواء نظَرنا من باب المنطق أو من باب الطّمَع فإننا سوف نرى وبوضوح مجموعة معيَّنة من الشركات التي تحظى بدَعْمِ الحكومات، قد قامت عن سبق إصرار وتعمُّد بخَلْقِ جحيمٍ سامّ على كوكبنا.

 

هو جحيمٌ مميَّز ماضٍ في اكتسابه المزيد والمزيد من السموم كيميائياً وإشعاعياً في كلِّ عام، كما تمضي مخاطِرُه وآثار تدميره في الإنتشار لتؤذي وتُضْعِف وتُعَذِّب بل وتقتل الناس حتى وبأعدادٍ لا تُعَدُّ ولا تُحْصى.

 

مرحباً بكُم في كوكب الأرض.

 

تُشير الدلائل الكثيرة التي يكتشفها عُلماء الأحياء البرية، علماء السميات والأمراض الوبائية، وبوضوح إلى تعَرُّض سكان العالَم لمجموعة من الملوِّثات الكيميائية والمعادن الثقيلة. ويستمرّ التعرُّض للإشعاع بالمُضِيّ قُدُماً في تصاعدٍ مستمر بالتزامن مع استخدام المؤسسات الطبية العنيدة للإشعاع في الفحوصات التشخيصية الطبية، مع استخدامها له في علاج السرطان إضافة إلى استخدام اليورانيوم المنضب بشكلٍ مجنون.

 

يُعتَبرُ المرض المُزْمِن القاتل الأول في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحصدُ أربعة من خمسة وفيات في أمريكا كلّ عام، وبالرغم من هذا لا يملكُ أغلب الأطباء أدنى فكرة عمّا يُسبب المرض المزمن.

 

إنّ المؤسسات الطبية عاجزة عن حَلّ أو شفاء أيّاً من الأمراض المُزمنة التي تواجه البشرية لأنها ببساطة لا تريد حقاً أن تعرف أيّ شيء عن المُسَبِّبات. هكذا يستمرُّ المسؤولون الطبيون بالحديث عن الأنفلونزا والفيروسات بدلاً من لفت الإنتباه لحقيقة أنّ الطبّ الصيدلاني (الأدوية) هي واحدة من أعظم مصادر التعرُّض للمواد السامة، وكذلك طبّ الأسنان.

 

في الواقع، هذا مُخَطَّط مُصَمَّم بواسطة شركات الأدوية، بمعنى أنّ عمالقة الأدوية تسيطر علينا أجمعين (مَرضى وأطبّاء) حتى نستمر بالنظر إلى أدويتهم الصيدلانية على أنها غاية الغاية، بالرغم من وجود جميع هذه الأمراض المُزمنة.

 

غايتُهم الوحيدة هي إبقائنا مُستخدِمين لأدويتهم، دون أن نجد علاجاً حقيقياً، دون أن يهُمَّهم تسَبُّب هذه الأدوية بالأذى والمعاناة.

 

هذه قنابل زمنية سامّة تدخلُ بلايين الأفواه

والقلائل في مجال الدواء وطبّ الأسنان مَن يعوا هذه الحقيقة.

لماذا لم يدرس طبّ الأسنان كيمياء الزئبق  قبل زراعة آلاف الأطنان

على مسافة بوصتين من الدماغ ولماذا لم يصرخ الطبّ الطبيعي وينادي بالتحذيرات

جميعها أسئلة سوف تُسئَل لفترة طويلة

 

 

لقد تمّ إجراء غسيل دماغ لأغلب الأطباء، وأطباء الأسنان والمسؤولين عن الصحة.

لقد أصبح الطبّ والأدوية وطبّ الأسنان من أسوء الملوِّثات للمحيط الحيوي للإنسان. وبات زوال الأدوية المُعاصِرة اليوم يُشَكِّلُ تهديداً لها، إذ بينما ترتفع نِسَب التسميم في العالَم (وبشدة في أماكن معينة) نصبحُ أكثر حساسية ومرضاً، ليس بسبب الفيروسات والبكتيريا والفطر، بل بسبب التسمُّم الكيميائي.

 

بإمكان أيِّ خطرٍ جديد أن يواجهنا بما أنّ أجسادنا تتشبَّعُ بالسّموم فتتسَبَّب بأعراضٍ تُعرَف باسمِ الأنفلونزا الزرقاء. أنفلونزا تمَّ تحفيزها كيميائياً كما يحدث اليوم في الدول المتأثِّرة بتسرُّب النفط من الخليج.

 

كان علينا الإنتقال من كينير، لويزيانا لأنّ الجميع في عائلتي أصيب بصُداع وغثيان وتقيؤ. لكن حينما وجدَ اثنان مِنّا دماء في البول والبراز، قمتُ ببحثي الذي قادني إلى أعراض استخدام نفط كوريكسيت. بدأتُ بتوثيق النباتات في الفناء والحديقة، وكانت الأوراقُ تحوي نِقاط ملوَّنة متعددة ومن ثمّ تضمَحِلّ.

 

كما لاحظْتُ وجود مادة بيضاء تشبه بودرة الأطفال تغطي بعض الأوراق. خرجْتُ في أحد الأيام ووجدتُ نفط على بعض النباتات. إنتقلنا أبعد باتجاه الشمال فاختفت الأعراض.

 

لأجل أن يفهم الإنسان ما هي أعراض السمّ، عليه أن يفهم المعادلات، العوامل التي تتَّحِد وتصبحُ مُسَبِّبات قوية للمرض. بات اليوم جليّاً وأكثر من أيِّ وقتٍ مضى أنّ الشيء الأساسي الذي يعارِض صحّتنا هو التعرُّض للسموم وأوجه النقص الغذائية الحادة التي تترك البشر وأطفالهم أكثر عُرضة للسموم وبالتالي للمرض نفسه.

 

 

وفقاً لأطباء المسؤولية الإجتماعية PSR، فإنّ حوالي المئة مليون أمريكي، أي أكثر من ثُلث السكان، يعاني من إحدى أشكال المرض المُزمِن، مثل:

الربو

مرض السكري

السرطان

أمراض القلب والكِلى

إلتهاب المفاصل

 

 

السرطان هو السبب الثاني المؤدي للموت ولا يتجاوزه إلا مرض القلب. وقد أصبح السرطان اليوم بين الأطفال من أعمار 1 ل 14 هو السبب المؤدي للموت بالمرض.

وفقاً للمعدلات الحالية فسوف يغزو السرطان نصف الرجال أجمع وإمرأة واحدة من بين كل ثلاث نساء.

 

تقول PSR:

“سواء أكان السرطان أو مرض التوحد هو مَن يؤثّر بعائلاتنا ويظهر في غرف الفحص، فإنّ المعدلات المتصاعدة للأمراض المُزمِنة تغوينا للبحث عن مفاتيح وإجابات لأجل تحديد الأسباب الحقيقية وراء تزايُد هذه الأمراض الشائعة”.

 

كم عدد الذين يعرفوا بأنّه وفي الأول من آب/أغسطس من العام 2006، نشر المجتمع الأمريكي الكيميائي بحثاً أظهرَ بشكلٍ قاطع أنّ ميثيل الزئبق يحفِّزُ موت خلايا البنكرياس المبرمج والخلل الوظيفي؟

 

الزئبق هو عامل سامّ معروف يُفرزُ أنواعاً مختلفة من ضرر الخلايا والأنسجة، إلا أن وكالات الصحة الحكومية تستمر بالحطّ من قيمة وأهمية هذا الواقع الذي يُعرِّض البلايين من البشر لمعدلات من الزئبق ضارة بصحة البنكرياس. والزئبق شديد بشكلٍ خاص في حالة السكري لأنه يؤثر بخلايا البيتا وبالأنسولين نفسه فتتسبب مواقع استقبال الأنسولين بعدد لا يُحصى من الإضطرابات المعقدة في ايض الجلوكوز.

 

ولكنهم يستمروا بحَقْن الجميع، حتى النساء الحوامل بجولة جديدة من لقاحات الأنفلونزا التي تحتوي على الزئبق. قليلٌ من الجحيم السامّ لن يؤذي أحد، صحيح؟

 

إنّ مصير البشرية لهُوَ في حال تصادُم مع الدواء المُعاصِر، مع طب الأسنان وشركات الصيدلة التي سمَّمَت وتُسَمِّم البشرية، وتجني المال الوفير جراء تسميم البشر. لقد تمّ اتهام شركات الأدوية بخداع العامّة من خلال ترويج الأدوية الحاصلة على براءة اختراع مع إخفاء آثارها الجانبية الضارة.

 

يتبع…..

مارك سيركوس

IMVA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق