الأربعاء، 20 مايو 2015

【الطاقة الايجابية】Vs【الطـاقة السلبية】

الإنسان في جوهره يتكون من الطاقة, وكذلك هو العالم والكون من حولنا,
وهذا يعني اننا عبارة عن ناقلين للطاقة, حيث يمكن التأثير علينا من خلال الطاقة الموجودة حولنا, والأهم من ذلك اننا نستطيع التأثير على الطاقة التي حولنا, فبإمكاننا إصدار طاقة ايجابية أو طاقة سلبية, وكذلك يمكننا أن نتأثر بطاقة ايجابية أو سلبية, وعندما نبدأ بإطلاق طاقة ايجابية عند مستوى تردد عالي ستتحد هذه الطاقة مع طاقة خارجية من نفس النوع, فإذا كانت الطاقة ايجابية فهذا سيجعلنا في حقل طاقة ايجابي يعود علينا بالايجابية, وإذا كنا نطلق طاقة سلبية فإنها أيضا سوف تتحد مع طاقة سلبية خارجية, وهذا سيجعلنا في حقل طاقة سلبي يعود علينا بالتالي بالسلبية, وكما يقول رموز الماسونية: "ما يُرسل منكم يعود إليكم" 

ولنتعـرف علي التصـاميم المعمـاريه التي يكمن بداخلهـا الطـاقه الايجـابيه 

هيـا نأخذ جولة نرى فيها المساجد والمأذن والكنائس والكنيس وأماكن العبادة وغيرها من الأماكن .

1- ( المساجد ومأذنها ( أماكن العبادة التابعة للمسلمين 



وكذلك ملايين المساجد حول العالم بأسره , كلها مبنية على هذا النحو .

لندقق النظر , أي مسجد مبني على وجه الأرض , متكون من قبة , صحيح ؟

وأي مسجد على وجه الأرض متكون من مأذنة صحيح ؟ 

دققوا النظر في جميع مأذن مساجد العالم , ستجدونها ثمانية الأضلاع .

قد نجد بعض المأذن الدائرية وليس الثمانية , ولكنها قليلة.

♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ ♣ 

2-( الكنائس ( أماكن العبادة التابعة لل"نصارى "



وبهذا الأسلوب بنيت ملايين وكل الكنائس حول العالم .

هل لاحظت المشترك بينها جميعا ً ؟

إنها جميعاً متكونة إما من قباب , أو مثمنات ( أضلاع ثمانية ) , وإما أضلاع ثمانية تليها قاعدة مربعة .

تماماً كالمساجد .

♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠♠ ♠ ♠ ♠ ♠ ♠ 

3- ( الكنيس ( أماكن العبادة التابعة لليهود 



وكذلك مبني بهذا الشكل كل كنيس كبير ذا أهمية .

ما المشترك ؟ 

القباب , الأضلاع الثمانية , القواعد الرباعية .

تماماً كالمساجد والكنائس .


======================================================



والدليل علي ذلـك أنه عندما ندخل إلى المساجد فإننا سوف نشعر مباشرة بالطاقة الايجابية الروحيةوبسبب العبادة الموجودة في المسجد فإن الطاقة التي يتم نقلها وتداولها تكون بهذه الايجابية والروحانية,ولهذا السبب 99% من المساجد مبنية على نفس الطريقة من اجل نقل تلك الطاقة الايجابية, تقريبا كل المساجد مبنية إما مآذن ثمانية الأضلاع أو مع قبب من المسجد البسيط في الحارة إلى أكثرها شهرة في مكة المكرمة والقدس المباركة, والكنائس أيضا اغلبها إما يكون لها أبراج ثمانية الأضلاع أو قبب, ويعود السبب في ذلك الي ان المآذن ثمانية الأضلاع والقبب والأبراج ثمانية الأضلاع هي أكثر الهياكل قوة من اجل نقل الطاقة الايجابية.




لكن الطاقة تتكون حسب الاشياء والممارسات التي تحدث في اماكنها مثلا في المساجد الناس تصلي وتتقرب الي الله فيها لذا تنبعث من المئاذن طاقة ايجابية تؤثر علي البيئة المحيطة بها لذا نشعر بطاقة ايجابية وسعادة روحية هائلة عندما ندخل المساجد.. 



 ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘ ○◘





معنى ذلك أن الله خلقنا كمرسل للطاقة بحيث أنك تتأثر بالطاقة المحيطة بك .


والأهم من ذلك , أنك أنت بنفسك تؤثر على الطاقة المحيطة بك .



بإمكانك أن تطلق طاقة إيجابية 


أو طاقة سلبية .


كما بإمكانك أن تتأثر بطاقة إيجابية أو سلبية . 



فما هو نظام ذلك ؟ 



حينما تبدأ بإطلاق الطاقة بذبذبات مرتفعة , فإن هذه الطاقة سستفاعل بالطاقة الخارجية المشاكلة لها , 


الإيجابي يبقى على حقل الطاقة الإيجابي . 


وإن كنت تطلق طاقة سلبية فإنها ستتفاعل بالطاقة السلبية الخارجية ما يضعك على الجانب


السلبي من حقل الطاقة .


الأمر الذي سيؤثر ويرجع عليك بالسلبية . 


وعلى ذلك ما قيل " كما تدين تدان " . 


إذاً , فإنك تتأثر كثيراً بالطاقة المتواجدة بمحيطك . 

وكما تعود هذه الطاقة الإيجابية على الإنسان بالإيجابية , فلاحظ أنك عندما 

تصلي بخشوع , وليس صلاتك العادية المنعدمة والضعيفة الخشوع , فإنك تشعر براحة نفسية كبيرة 

ولذة . وتجد في بعض المساجد , مكتوب العبارة " لا تاتي إلى بيت الله هذا بشيء سوى 

الذكر والعبادة .




فبالعبادة والذكر فإن الجو يشحن بالطاقة الإيجابية , ولذلك فإن 99% من المساجد تبنى على نفس الشاكلة ,

لإسقاط هذه الطاقة الإيجابية ( المقصود بالإسقاط هنا هو التوجيه والتركيز ) . 



وهذا ما يفسر إحساسك الرائع عند وجودك في وسط الطاقة الإيجابية المشافية للطبيعة .


إنك تشعر بهذه الطاقة الإيجابية بذكر الله بخشوع , في الخشوع في الصلاة , أثناء دخولك المسجد


وغيره , فإن هذه الطاقة مصدرها التقرب من الله الخالق , 



====================================================================
وفي الجـانب الأخر تكمن الطاقة السلبية ((الطـاقة التي بمثابة منبع الشرور علي الأرض ))والتي قد كتب النصر لها دائما الي أن يشاء الله وينتصر الخير  


يسعي البعـض ( الـماسونيون ) للحصول على الطاقة السلبية التي ستمهد لقدوم أعور الدجال -الذي سيحكم العالم -
ومن أجل ذلك قام الماسونيون ببناء نصبهم من اجل استقبال الطاقة السلبية (الشريرة) ونسـتعرض الأن بعض هذه البنـايات

 الأهرامـات القديمة : 



الأهـرامـات طـالما كانت اللغز المحير الذي عـجز الـعالم عن تفسيره لمـاذا اعتمد القدمـاء علي بناء هذا الشكل الهـرمي ؟؟ومـا سبب تشـابه الكثيـر من الحضـارات في بناء هذا الشكل الهندسي ؟؟بالتأكيد يجب أن تتوفر اجابه مقنعه لا جدال فيها فعلي الأقل ما نعرفه أن هذا الشكل يقوم باستحضـار الطاقه السلبيه وتوجيهها واذا نظرنا الي تـاريخ الفراعنه القدمـاء ستجد انهم كانوا يقدسون العين (عين حورس ) الذي تتشابه قصة ولادته مع ولادة المسيح عيسي عليه السلام كما يزعم  



واذا ألقينـا نظرة علي هذه الحضارات بما فيها ((المكسيك)) ((اندونسيا)) ((مصر)) يمكننا أن نري مدي التشابه الغريب بين هذه الحضارات في بناء هذه الأهرامات كما ترون  


أظن ان الهدف قد اتضح أمامك وهو تقديسهم لالههم السامي في الأرض انه لوسيفر (ابليس ) وهذا أيضا يمهد لقدوم الأعور الدجـال 
===================================

: البنـايات الـحديثة : 





يمكننا أن نري فيهـا تجسيد واضح لمعالم الحضارات القديمه نفس الهيئة والشكل والتصميم  
ودعـونا ننظر الي دبي التي تمتلك حاليا أطوال ناطحة سحـاب بالعالم 
وللعلم فإنه منذ أن تجاوز برج دبي حاجز الـ 700 متر أصبحت دبي في حالة ضبابية شبه دائمة, دبي التي كانت منطقة صحراوية أصبحت ضبابية, ولم يستطع أي خبير أرصاد جوية إيضاح العلاقة بين البرج والأحوال الجوية الجديدة في دبي. 

من هنـا أصبح الوضع غامضا أيضا !! فهل هناك شك انهم يمهدون لقدوم الههم الأعور الدجال  ====================================================================
وفي نهاية المطاف , فالحقيقة أن المعركة هي معركة طاقة . 

فلا يمكن للمسيح الدجال أن يظهر إلى عندما يبلغ طاقة ( الشر ) على الكرة الأرضية 
بالمستوى المحدد . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق