يقول أهل التاريخ أن الشيخ آق شمس الدين هو الفاتح المعنوي للقسطنطينية، هذا الشيخ الذي علم الفاتح العلوم العلمية من الرياضيات والفلك والتاريخ وأساليب الحرب، وأعطى للفاتح درساً في صغره لم ينسه أبداً يدل على مدى فهم هذا الشيخ لمعنى تخريج وتربية قائد رباني، فلقد استدعى الفاتح يوماً ثم قام بضربه ضرباً شديداً بلا سبب، بكى الفاتح بشدة وظل يتذكر تلك الواقعة، ولما تولى السلطنة أيام أبيه مراد استدعى شيخه آق شمس الدين وسأله بغضب شديد: "لما ضربتني يوم كذا ولم أكن قد فعلت ما استحق عليه الضرب؟" فقال له شيخه : "أردت أن أعلمك كيف يكون طعم الظلم وكيف ينام المظلوم، حتى إذا وليت الأمر لا تظلم أحداً"، فما كان من الفاتح إلا أن اعتذر لشيخه وقبل رأسه ويده .
#القسطنطينية_قلب_العالم
#ذكرى_فتح_القسطنطينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق