مرض الكورونا الذي اخترعوه لترهيبنا هذا العام هو مجرد لعبة عالمية تستفيد منها شركات الادوية التي تربح المليارات سنويا كلما اطلقت اشاعة مرض جديد.
العرب في كل اشاعه من اشاعات هذه الامراض يتكبدون المليارات في شراء الادويه وعندما تنتهي الصفقه وتحقق هذه الشركات مبتغاها يختفي المرض فجأه ولا يعود له ذكر.
كلنا يعلم ان المرض هو عباره عن فيروسات يمكن القضاء عليها ويمكن ان تعود فلماذا اختفى مرض جنون البقر ولماذا اختفى مرض انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وغيرها وغيرها ... اليس غريبا ما يحدث.
اعلمني وزير صحه سابق ان الوزاره اثناء انتشار اشاعة تفشي مرض انفلونزا الخنازير او انفلونزا الطيور ذات سنة خلت اضطرت لشراء ادويه بالملايين وتخزينها في مستودعات وزارة الصحه تحسبا لاي طارىء.
يضيف الوزير: بعد ان دفعنا الملايين نحن ووزارات صحه في دول عربيه مجاوره .. اختفى المرض وانتهت معه صلاحية الادويه التي ذهبت هباءا منثورا.
مرض الكورونا الجديد هو مجرد فيروس انفلونزا متقدم كان يموت الانسان المصاب به اذا لم يتلقى العلاج الصحيح فيقال في تقرير الوفاه : مات بسبب ذبحه صدريه او غيرها من الامراض المشابهه ولم يكن يقال انه توفي نتيجة مرض الكورونا لذلك اخترعت شركات الادويه العالميه هذا الاسم لتسويق منتجاتها الجديده .
انا ايضا لا استبعد نطرية المؤامره في الموضوع فلربما ان هذه المافيا العالميه تبث فيروسات في طعامنا او شرابنا او لحومنا التي نستوردها من الخارج لتسهيل انتشار مثل هذه الفيروسات سنويا لتبدء بعدها باختيار اسم مناسب لهذا المرض ولتبدء بعدها ايضا بضخ الملايين على وسائل الاعلام العالميه للمساهمة في ترهيب البشر من خطورة المرض الجديد الذي لا يملك احدا غيرهم تركيبة علاجه لذلك عندما صرح وزير الصحه الدكتور علي حياصات بان مرض الكورونا لا يوجد له علاج حاليا فهذا الكلام صحيح لان شركات الادويه العالميه ما زلت تنتظر ساعة الصفر للاعلان عن وجود علاج لهذا المرض يطرح في الاسواق قريبا.
قد يستغرب البعض من نفوذ هذه الشركات فيستخف بالامر ويتهمني بالتهويل لكن الحقيقه ان هذه الشركات تمتلك من الشركاء السياسيين ما يعجز العقل عن تصوره .. رؤساء دول ورؤساء وزارات ونواب ووزراء ومافيات المال والسياسه في كل انحاء العالم .... ارجوكم ان لا تستهينوا بالامر.
الان وبقدرة قادر اختفى مرض انفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور وجنون البقر وظهر لنا الان مرض الكورونا وربما يختفي هو الاخر فيظهر في العام المقبل مرض اسمه شارع الستين او مرض اسمه خذني جيتك.. المهم ان تنتشر هذه الامراض عند العرب تحديدا وعند الغرب بنسب متفاوته لجني مليارات الدولارات على حساب جيوبنا.
في العام الماضي استنزفنا ونحن نشتري لنا ولاطفالنا في المدارس كل انواع ( الهايجين ) لتنظيف ايادينا خوفا من انتشار مرض انفلونزا الطيور ثم فجأه تكدست امامنا عشرات العلب منه لم نعد نستخدمها بعد ان اختفى المرض .
هذه دعوه للتأمل والتفكر فيما حدث وسيحدث... انهم يقتلوننا في كل يوم ويزرعون في اجسادنا فيروساتهم من اجل ان يجنوا مليارات الدولارات ... الم اقل لكم انها مجرد خدعه ولعبه عالميه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق