وثيقتين سريتين تكشفان : ( « الإيدز ».. فيروس صنعته أمريكا لِتقليص عدد البشر!!! )
{" سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5 - 10 السنوات القادمة.. د. دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ}
{ " المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روكفيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز ".. دكتور ليوناردو غوريفيتس }
{" يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ".. هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي}
{ فيروس الإيدز تمّ تصنيعه عن سبق إصرار وترصد في مختبرات التحاليل بالولايات المتحدة ، وكانت هناك نية من مصنعيه بقتل الملايين من الناس ، فهو ليس لعنة نزلت من السماء عقاباً على أخطاء البشر كما اعتقد البعض ، بل هو رغبة أمريكية كما يقول موقع ‘غلوبال بريس’ للتحكم في العالم }
{" سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5 - 10 السنوات القادمة.. د. دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ}
{ " المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روكفيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز ".. دكتور ليوناردو غوريفيتس }
{" يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ".. هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي}
{ فيروس الإيدز تمّ تصنيعه عن سبق إصرار وترصد في مختبرات التحاليل بالولايات المتحدة ، وكانت هناك نية من مصنعيه بقتل الملايين من الناس ، فهو ليس لعنة نزلت من السماء عقاباً على أخطاء البشر كما اعتقد البعض ، بل هو رغبة أمريكية كما يقول موقع ‘غلوبال بريس’ للتحكم في العالم }
بعد أمراض القرون الوسطى التي قضت على الآلاف كمرض الطاعون ، وبعد أهوال الحرب العالمية الأولى والثانية التي قتلت الملايين ، كان للعالم موعد مرة أخرى مع منبع من منابع الموت ، إنه مرض فقدان المناعة المكتسبة ، أو ما يُعرف بالإيدز ، الذي خَلق منذ بداية الثمانينات ، حالة من الرعب في جل أنحاء العالم ، بالنظر إلى أن أغلب من يصيبه ، يُعتبر في عداد الأموات الأحياء ، فلم تتوقف التدابير الوقائية عند عدم الاحتكاك بالأشخاص الأجانب ، بل تجاوزتها للشك حتى في الأقربين ، وتحوّلت العلاقات الحميمية عند الكثير من الناس ، إلى مدعاة للريبة وعدم الراحة النفسية ، فالإيدز ، " الطاعون الجديد "، قد يفتك بك من دون أن تدري ! ذلك كان الخوف سنوات الثمانينات والتسعينات.
طبعا مرض الإيدز الذي قضى على الآلاف عبر العالم هو مرض حقيقي وليس إشاعة ما تم إطلاقها من جهة معينة ، والإجابة عن السؤال المتعلق بانتشاره كانت تقريبا مُوّحدة بالحديث عن انتقال الفيروس من شخص لآخر عبر الدم ( تبادل الدم كما يحدث في العلاقات الجنسية ، وفي استخدام الأدوات غير المعقمة ) ، إلا أن السؤال عن كيف ظهر هذا المرض الفتاك ، بقي لسنوات طويلة دون إجابة ، حتى ظهرت إلى الوجود، وثيقة سرية ، مأخوذة من أرشيف وزارة الدفاع الأمريكية ، ونشرها موقع ‘غلوبال بريس’ المعروف ، وهي الوثيقة التي تشير إلى أن فيروس الإيدز أو ما يُعرف ب ‘VIH’، تم تصنيعه من طرف الإدارة الأمريكية نهاية السبعينات لأغراض متعلقة بالهيمنة على العالم.
وهنا يستند الباحثون في نظريتهم هذه إلى وثيقتين تثبتان بأن هناك خطة ماكرة.
تتحدث إحدى هذه الوثائق السرية عن برنامج اسمه « فيزيبيليتي » تم الانتهاء منه سنة 1975، وهو نفس التاريخ الذي بدأ الحديث فيه عن فيروس الإيدز . في ذلك الوقت، فقد قامت الإدارة الأمريكية بدمج هذا الفيروس في ملايين اللقاحات التي استخدمت لعلاج داء الجدري ، وقد حُقِنَ أزيد من 100 مليون إفريقي بهذه اللقاحات الفاسدة سنة 77 ، وفي عملية أخرى سُميت ب « تروجان هورس » سنة 78 ، حُقِنَ قرابة أَلْفَي مِثلي الجنس من العرق الأبيض ، بلقاح ضد مرض التهاب الكبد ‘ب’ ، يحتوي هو الآخر على فيروس الإيدز ، وقد تمت عملية دمج الفيروس بمركز الأمراض المعدية و تحاقن الدم بنيويورك.
ففي شهر تموز/يوليو من عام 1968 تلقى مجلس الشيوخ طلباً من وزارة الدفاع الأمريكية للموافقة على تمويل برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية وتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار، حيث صرح الدكتور دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ قائلاً: "سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5 - 10 السنوات القادمة.
أما الوثيقة الثانية فهي مذكرة التفاهم التابعة للأمن القومي رقم 200 تاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1974 والتي كشفت في عام 1989 عن معلومات حول تأثير نمو سكان العالم على الأمن الأمريكي والمصالح الخارجية لها. حيث يؤكد هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي قائلاً: "يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"...إلا أن الوثيقة لم تحدد الطريقة التي سوف يتم فيها تقليص عدد السكان.
أساليب قاتلة
صرح الدكتور روبرت ستريكير عام 1986 أن القوات المسلحة الأمريكية نشرت أسلحتها البيولوجية بواسطة برنامج "التطعيم ضد الجدري" التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي عام 1970 أصيب عشرات الملايين من الأفارقة بمرض الإيدز خلال التطعيم، كما تعرض مثلي الجنس من الرجال والمخنثين إلى نفس المصير عندما قامت وزارة الصحة الأمريكية بتنفيذ برنامج "التطعيم ضد التهاب الكبد B " في الأعوام ما بين 1978-1981 في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو وسانت وليس ودينفر وتشيكاغو. وعل الرغم من أن السلطات نفت بشكل رسمي نظرية ستريكير إلا أن الأخيرة تلقى دعماً وتأييداً من ألان كانتويل مؤلف كتاب "طبيب الموت" ومن قبل روبرت غالو أحد أول الباحثين في فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي برهن عام 1987 إلى وجود ارتباط مباشر مثير بين فيروس نقص المناعة ومرض الجدري. وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنفي بشدة هذه المزاعم إلا أنه هناك أدلة جديدة على هذا.
فيروس الإيدز تمّ تصنيعه عن سبق إصرار وترصد في مختبرات التحاليل بالولايات المتحدة ، وكانت هناك نية من مصنعيه بقتل الملايين من الناس ، فهو ليس لعنة نزلت من السماء عقاباً على أخطاء البشر كما اعتقد البعض ، بل هو رغبة أمريكية كما يقول موقع ‘غلوبال بريس’ للتحكم في العالم ، رغبة لم تأخذ بُعد الإنسانية ، وجعلت من وباء قاتل ، طريقها نحو مجد مزعوم على حساب بعض الأعراق الأخرى.
وقد كتب فريق من الأطباء الأمريكيين بقيادة الدكتور مايكل أدلر في المجلة الدولية لمرض الإيدز معلومات تفيد أن نسبة المرضى بسبب التواصل الجنسي العشوائي في أفريقيا قبل 1988 هي 30 بالمئة في حقيقة الأمر بدلاً من 90 بالمئة كما كان معتقداً في وقت سابق وتبين أن 60 بالمئة جاءت بسبب العدوى عن طريق الإبر الملوثة! وعلى ضوء ذلك سارعت صحيفة تايمز تقول أن تصريح الدكتور مايكل أدلر مشكوك فيه مشيرة إلى أن الإبر غير المعقمة لا يمكنها أن تسبب مثل هذه الأضرار، حتى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الإصابات لا تتعدى 5 بالمئة بسبب الحقن. لكن النقاش ما يزال مستمراً ومرض الإيدز ينتشر أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم حاصداً وراؤه المزيد من الضحايا.
تطوير الفيروس أتى لهدفين اثنين: أن يكون عبارة عن سلاح سياسي وعرقي لإستخدامه ضد شعوب أخرى ، ثم أن يساهم في تقليص سكان الأرض ، وهو ما يجد سنده في حديث جورج بوش ، مسؤول في وحدة « الموارد الأرضية والساكنة »، عندما قال سنة 1969، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى طرق فعالة من أجل التحكم في التطور الديمغرافي الهائل الذي يعرفه العالم مقارنة بالأزمة الغذائية والاقتصادية في مجموعة من المناطق . وفي تلك السنة بالضبط ، كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد طلبت قرابة 10 مليون دولار من أجل تمويل البحث عن طريقة بيولوجية لتصنيع مادة غير موجودة في الطبيعة ، تساهم في تحقيق التوازن على سطح الأرض ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ، تطوير مناعة طبيعية ضدها ، حسب الوثائق التاريخية.
البرنامج الذي أعلنت عنه المنظمة الدولية للصحة ابتداءً من سنة 72 بتلقيح ملايين الأفارقة ضد مرض الجدري ، كان فرصة لوزارة الدفاع لدمج هذا الفيروس و التخلص من كثير من أصحاب البشرة السوداء الذين كانوا يتكاثرون بسرعة كبيرة ، وفي وقت لاحق ، قامت الوزراة بإضافة هذا الفيروس إلى اللقاح الموجه لمرض التهاب الكبد ‘ب’ ، تحت حماية وزارة العدل الأمريكية بواشنطن ، التي جعلت من الدراسات المتعلقة بطريقة دمج الفيروس مع اللقاح ، أمراً بالغ السرية.
طبعا مرض الإيدز الذي قضى على الآلاف عبر العالم هو مرض حقيقي وليس إشاعة ما تم إطلاقها من جهة معينة ، والإجابة عن السؤال المتعلق بانتشاره كانت تقريبا مُوّحدة بالحديث عن انتقال الفيروس من شخص لآخر عبر الدم ( تبادل الدم كما يحدث في العلاقات الجنسية ، وفي استخدام الأدوات غير المعقمة ) ، إلا أن السؤال عن كيف ظهر هذا المرض الفتاك ، بقي لسنوات طويلة دون إجابة ، حتى ظهرت إلى الوجود، وثيقة سرية ، مأخوذة من أرشيف وزارة الدفاع الأمريكية ، ونشرها موقع ‘غلوبال بريس’ المعروف ، وهي الوثيقة التي تشير إلى أن فيروس الإيدز أو ما يُعرف ب ‘VIH’، تم تصنيعه من طرف الإدارة الأمريكية نهاية السبعينات لأغراض متعلقة بالهيمنة على العالم.
وهنا يستند الباحثون في نظريتهم هذه إلى وثيقتين تثبتان بأن هناك خطة ماكرة.
تتحدث إحدى هذه الوثائق السرية عن برنامج اسمه « فيزيبيليتي » تم الانتهاء منه سنة 1975، وهو نفس التاريخ الذي بدأ الحديث فيه عن فيروس الإيدز . في ذلك الوقت، فقد قامت الإدارة الأمريكية بدمج هذا الفيروس في ملايين اللقاحات التي استخدمت لعلاج داء الجدري ، وقد حُقِنَ أزيد من 100 مليون إفريقي بهذه اللقاحات الفاسدة سنة 77 ، وفي عملية أخرى سُميت ب « تروجان هورس » سنة 78 ، حُقِنَ قرابة أَلْفَي مِثلي الجنس من العرق الأبيض ، بلقاح ضد مرض التهاب الكبد ‘ب’ ، يحتوي هو الآخر على فيروس الإيدز ، وقد تمت عملية دمج الفيروس بمركز الأمراض المعدية و تحاقن الدم بنيويورك.
ففي شهر تموز/يوليو من عام 1968 تلقى مجلس الشيوخ طلباً من وزارة الدفاع الأمريكية للموافقة على تمويل برنامج لتطوير الأسلحة البيولوجية وتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار، حيث صرح الدكتور دونالد مارك أرتور الخبير في الأسلحة البيولوجية في الجيش الأمريكي أمام مجلس الشيوخ قائلاً: "سوف نقوم بإنتاج كائنات حية دقيقة وجديدة قادرة على قتل نظام المناعة لدى الإنسان في غضون 5 - 10 السنوات القادمة.
أما الوثيقة الثانية فهي مذكرة التفاهم التابعة للأمن القومي رقم 200 تاريخ 10 كانون الأول/ديسمبر من عام 1974 والتي كشفت في عام 1989 عن معلومات حول تأثير نمو سكان العالم على الأمن الأمريكي والمصالح الخارجية لها. حيث يؤكد هنري كيسنجر مستشار الأمن القومي قائلاً: "يجب أن يكون تقليص عدد سكان العالم الثالث من أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية"...إلا أن الوثيقة لم تحدد الطريقة التي سوف يتم فيها تقليص عدد السكان.
أساليب قاتلة
صرح الدكتور روبرت ستريكير عام 1986 أن القوات المسلحة الأمريكية نشرت أسلحتها البيولوجية بواسطة برنامج "التطعيم ضد الجدري" التابع لمنظمة الصحة العالمية. وفي عام 1970 أصيب عشرات الملايين من الأفارقة بمرض الإيدز خلال التطعيم، كما تعرض مثلي الجنس من الرجال والمخنثين إلى نفس المصير عندما قامت وزارة الصحة الأمريكية بتنفيذ برنامج "التطعيم ضد التهاب الكبد B " في الأعوام ما بين 1978-1981 في نيويورك ولوس انجلوس وسان فرانسيسكو وسانت وليس ودينفر وتشيكاغو. وعل الرغم من أن السلطات نفت بشكل رسمي نظرية ستريكير إلا أن الأخيرة تلقى دعماً وتأييداً من ألان كانتويل مؤلف كتاب "طبيب الموت" ومن قبل روبرت غالو أحد أول الباحثين في فيروس نقص المناعة المكتسبة والذي برهن عام 1987 إلى وجود ارتباط مباشر مثير بين فيروس نقص المناعة ومرض الجدري. وعلى الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تنفي بشدة هذه المزاعم إلا أنه هناك أدلة جديدة على هذا.
فيروس الإيدز تمّ تصنيعه عن سبق إصرار وترصد في مختبرات التحاليل بالولايات المتحدة ، وكانت هناك نية من مصنعيه بقتل الملايين من الناس ، فهو ليس لعنة نزلت من السماء عقاباً على أخطاء البشر كما اعتقد البعض ، بل هو رغبة أمريكية كما يقول موقع ‘غلوبال بريس’ للتحكم في العالم ، رغبة لم تأخذ بُعد الإنسانية ، وجعلت من وباء قاتل ، طريقها نحو مجد مزعوم على حساب بعض الأعراق الأخرى.
وقد كتب فريق من الأطباء الأمريكيين بقيادة الدكتور مايكل أدلر في المجلة الدولية لمرض الإيدز معلومات تفيد أن نسبة المرضى بسبب التواصل الجنسي العشوائي في أفريقيا قبل 1988 هي 30 بالمئة في حقيقة الأمر بدلاً من 90 بالمئة كما كان معتقداً في وقت سابق وتبين أن 60 بالمئة جاءت بسبب العدوى عن طريق الإبر الملوثة! وعلى ضوء ذلك سارعت صحيفة تايمز تقول أن تصريح الدكتور مايكل أدلر مشكوك فيه مشيرة إلى أن الإبر غير المعقمة لا يمكنها أن تسبب مثل هذه الأضرار، حتى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن نسبة الإصابات لا تتعدى 5 بالمئة بسبب الحقن. لكن النقاش ما يزال مستمراً ومرض الإيدز ينتشر أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم حاصداً وراؤه المزيد من الضحايا.
تطوير الفيروس أتى لهدفين اثنين: أن يكون عبارة عن سلاح سياسي وعرقي لإستخدامه ضد شعوب أخرى ، ثم أن يساهم في تقليص سكان الأرض ، وهو ما يجد سنده في حديث جورج بوش ، مسؤول في وحدة « الموارد الأرضية والساكنة »، عندما قال سنة 1969، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى طرق فعالة من أجل التحكم في التطور الديمغرافي الهائل الذي يعرفه العالم مقارنة بالأزمة الغذائية والاقتصادية في مجموعة من المناطق . وفي تلك السنة بالضبط ، كانت وزارة الدفاع الأمريكية قد طلبت قرابة 10 مليون دولار من أجل تمويل البحث عن طريقة بيولوجية لتصنيع مادة غير موجودة في الطبيعة ، تساهم في تحقيق التوازن على سطح الأرض ، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ، تطوير مناعة طبيعية ضدها ، حسب الوثائق التاريخية.
البرنامج الذي أعلنت عنه المنظمة الدولية للصحة ابتداءً من سنة 72 بتلقيح ملايين الأفارقة ضد مرض الجدري ، كان فرصة لوزارة الدفاع لدمج هذا الفيروس و التخلص من كثير من أصحاب البشرة السوداء الذين كانوا يتكاثرون بسرعة كبيرة ، وفي وقت لاحق ، قامت الوزراة بإضافة هذا الفيروس إلى اللقاح الموجه لمرض التهاب الكبد ‘ب’ ، تحت حماية وزارة العدل الأمريكية بواشنطن ، التي جعلت من الدراسات المتعلقة بطريقة دمج الفيروس مع اللقاح ، أمراً بالغ السرية.
يجدر الذكر أنه قد نشرت وسائل الإعلام الدولية في 29/ 8 / 2001 خبراً أرعب العالم تحت عنوان ( عالم أميركي يكشف أسرار فضيحة القرن ) هذا الخبر الهام والمصيري على مدى الكون ، مسح من الوجود ومن مخيلة البشرية بعد اثني عشر يوماً فقط من إعلانه ، بالضبط بعد الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي.
الحدث الذي أصبح فيما بعد مبرراً لشن حرب غير عادلة ضد بلد إسلامي هو أفغانستان ساعد على محو فضيحة القرن من ذاكرة العالم ، إذ تيقن الأميركان ان هذه الفضيحة لا يمكن اخفاءها أو التستر عليها الا من خلال أولى حروب القرن فماذا كانت الفضيحة التي هزت العالم في ذلك اليوم؟
تقدم دكتور أميركي يدعى (بويد أي جريفس) بقضية كبرى أمام المحكمة العليا الأميركية وكانت تحت عنوان (اعتذار الإيدز العالمي) وقد سجلت القضية أمام المحكمة بملف رقمه (9587) إذ يقدم فيها الدكتور جريفس الدليل العلمي على ان فيروس الإيدز مصمم ومنتج من خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الأميركي الخاص.
وكشف جريفس النقاب عن القصة الحقيقية لولادة فيروس الإيدز المعروف بـ(اتش. آي. في) وقال: تقدم الدكتور (روبرت جالو) في أبريل عام 1984م بطلب تسجيل لبراءة اختراع فيروس (اتش، آي، في) وهو الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وذلك بعد بحوث مطولة قام بها روبرت جالو الذي كان يعمل في المشروع الإتحادي الأميركي لبرنامج تنمية الفيروس.
ولفت جريفس إلى ان هذا البرنامج البحثي حول الفيروس كان قد تم اقراره في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 1961 حتى 1978 وتكلف 500 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وكشف الدكتور جريفس عن انه بمراجعة المخطط العام للمشروع البحثي الأميركي تبين ان الولايات المتحدة كانت تريد ان تخلق فيروسا يؤثر سلبا على آليات الدفاع بنظام المناعة البشري، وان البرنامج كان يهدف في البداية تعديل فيروس مرتبط بمرض حيواني مسبب للهزال يعرف بـ(فيسنا).
وقد اكتشف فيروس (فيسنا) في البداية في الخراف الإيسلندية، وطبقا لأحدث الأبحاث العلمية فإن فيروس الإيدز مصنع مخبريا بنسبة 100% وانه نشأ عن التعديل الوراثي لفيروس (فيسنا) الحيواني وقد نشر الدكتور غالوا بحثا علميا عن هذا الفيروس عام 1971م وجاءت تفاصيل البحث ومفرداته مماثلة لإعلانه في عام 1984م عن اختراع فيروس الإيدز، وبعد ذلك بقليل غمر العالم فيضان من الإصابات الجماعية بفيروس الإيدز الذي ظهر كفيروس غريب شديد العدوى يؤدي إلى القتل السريع، وهكذا تمكن جريفس من رد النظرية التي روجت لها وكالة المخابرات المركزية والتي ادعت فيها ان قرود أفريقيا مسؤولة عن نشر الإيدز.
وفي غمرة الإنشغال العالمي بعد أيام قليلة من هذه الفضيحة الكبرى بالهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن أصبحت هذه القضية في النسيان والتكتم من جانب الإدارة الأميركية التي لم تنفي الخبر ولم تعتذر رسميا لضحايا الإيدز، ولم يبادر أحد بسؤال صناع السياسة الأميركية كيف خرج فيروس الإيدز من المختبرات العسكرية الأميركية؟
ومن هي الجهة التي تقف وراء نشره على الصعيد العالمي؟ وما هو الهدف من إصابة الشعوب هذا المرض القاتل؟
لكن لم تنقضي أيام طوال على الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن حتى بدأ الإعلام الأميركي يروج لمخاوف إمكانية الإصابة أو انتشار مرض الجمرة الخبيثة ولابد من التركيز هنا ان الحملة الإعلامية حول شيوع هذا المرض سبقت بأيام الإصابة به، فمن أين حصل هؤلاء الإعلاميون على الأخبار التي تتوقع تعرض الولايات المتحدة لهجوم بالجمرة الخبيثة؟
في البداية حاولت الإدارة الأميركية ان تلصق تهمة نشر الجمرة الخبيثة بجهات إسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وكان الرئيس بوش ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة الأميركية عبروا علنا عن ارتيابهم بأن بن لادن والقاعدة المتهمين بالهجمات الانتحارية على مركز التجارة العالمي البنتاغون هم المسؤولن عن البريد الملوث (بالأنتراكس).
ولم يمضي الوقت طويلا حتى كشفت دراسات علمية وأخرى أمنية ان عصبات الجمرة الخبيثة لا يمكن ان تخرج الا من مختبرات أميركية لانه يستفاد في صنعها من مواد كيمياوية لا يمكن معالجتها بسهولة الا لمن يمتلك أجهزة ومعدات متطورة تقيه من الإصابة بتلك الكيمياويات ونشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا مفصلا حول تاريخ وقصة ولادة الجمرة الخبيثة، وقالت: ان الجمرة الخبيثة وكما هو الإيدز اختراع أميركي إذ تم صنعه في المختبرات العسكرية الأميركية ونشرت الصحيفة التفاصيل والأدلة الثابتة حول هذا الأمر والأشخاص الذين قاموا بهذه البحوث.
وبعد الأدلة والبراهين التي توفرت حول تورط الولايات المتحدة الأميركية بنشر مرض الإيدز ومن بعده الجمرة الخبيثة من حقنا ان نتساءل ونقول إذا اعترفت الإدارة الأميركية بسمؤوليتها عن نشر مرض الإيدز ماذا كان سيحصل في العالم؟
في البداية كانت ستتعرض الولايات المتحدة إلى هجمة إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام العالمية مما يعرض السياسة الأميركية للإنزواء والعزلة ومن بعدها سيطالب المجتمع الدولي بالبحث عن الجهة المسؤولة والمباشرة عن نشر هذا المرض هل كانوا من جهاز المخابرات الأميركية؟ أم من قبل قوى الضغط واللوبي الصهيوني؟
من المستفيد؟
وتظهر وجهات نظر وآراء أخرى، حيث يؤكد الخبير في قضايا المؤامرات بويد غريفز أن الإيدز هو نتيجة لمؤامرة أمريكية-سوفيتية وذلك تهدف للقضاء على السكان السود ومثلي الجنس مشيراً إلى أن الاتفاق المعروف باسم برنامج الفيروسات الخاص تم إعداده سراً عام 1960 وتم التوقيع عليه بين الدولتين العظميين في عام 1972.
كما يربط الخبير غريفز الحالات التي تعرض إليها الجنود أثناء الحرب في الخليج بالإيدز منوهاً إلى أن هذا المرض انتشر بواسطة التطعيم بين صفوف الجنود مؤكداً أنه قد أصيب هو نفسه بهذا المرض لكنه ...! شفي بواسطة الفضة الغروية . ويكتب غاري غلام في كتابه "الفضيحة النهائية" أن عصارة عرق السوس مع أوراق شجرة الزيتون والشاي هي أداة فعالة لمكافحة الإيدز، علماً أن شركات الأدوية تتجاهل هذه الطريقة والسبب بديهي جداً.
السؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من انتشار فيروس الموت؟ يؤكد الدكتور ليوناردو غوريفيتس بأن المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روك فيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز.
وتشير التقارير أنه بواسطة برامج "حماية الصحة" تم إبادة اليهود والسود ومواطنين من أمريكا اللاتينية ومثلي الجنس، وهذا ما يدل على أن الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها تدمير العالم الثالث ولم تتوقف عند هذا الحد وقامت بتصميم فيروس الإيبولة وأدوية أخرى تسبب السرطان.
هناك وجهة نظر مماثلة يعتمدها ليس فقط العلماء وإنما العديد من الساسة ورؤساء الدول. فقد صرح تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هي جزء من مؤامرة نشر فيروس نقص المناعة المكتسبة وذلك لأسباب اقتصادية أيضاً تسمح للصيادلة الأمريكان من بيع أدوية مكلفة للغاية وغير مفيدة من أجل علاج الإيدز. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الإفريقي أذن عام 2003 بتوزيع الأدوية المضادة للإيدز لكنه ما يزال يتهم الولايات المتحدة باستخدام الأفارقة كحقل تجارب.
وفي العام نفسه خصص الرئيس جورج بوش 15 مليار دولار كحزمة مساعدات لمكافحة الإيدز في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي خلال خطة خمسية. ولكن وجهت منظمة أكسفورد الخيرية انتقاداً لإدارة بوش وذلك لرفض الأخيرة توريد أدوية رخيصة إلى الدول الفقيرة، وتعتقد المنظمة أن برنامج المساعدة هو محض كذب ونفاق لأنه يعارض شركات صناعة الأدوية الأمريكية التي تقمع أي محاولات لتوريد الأدوية الرخيصة.
وهنا يمكن القول أن الكنسية الكاثوليكية ساهمت هي الأخرى في انتشار المرض الرهيب وذلك بعودتها إلى الأساليب التي كانت متبعة في العصور الوسطى. فقد دعت جميع المؤمنين بعدم استخدام أساليب الوقاية حيث صرح رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان الكاردينال الفونسو قائلاً: "لا يمكن للواقي الذكري أن يحمي من العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة لأنه أصغر بـ450 مرة من حجم الحيوان المنوي الذي بإمكانه أن يتسرب عبر الواقي الذكري". ومن هنا يمكن أن نستنتج بأن الكنيسة قلقة هي الأخرى بشأن النمو السكاني فمن خلال الإحصائيات تبين أن استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بنسبة 90 بالمئة.
لا أمل في الأفق...
ربما لن نكون قادرين على الكشف عن المنشأ الحقيقي لفيروس نقص المناعة لأن جميع الفرضيات المطروحة ممكنة، وربما أن يكون الفيروس قد تم إنتاجه في المختبرات وخرج من هناك عن طريق الصدفة. ولكن على الرغم من هذا وذاك تظهر تساؤلات عديدة حول ماهية الإيدز: هل هو قوة تدميرية رهيبة تهدد البشرية جمعاء؟ أم أنه مرض؟ أم سلاح بيولوجي يمكن استخدامه على نحو فعال بهدف تقليص عدد سكان الأرض؟ أم أنه مجرد مؤامرة سياسية تهدف إلى التحريض على الكراهية بين الناس من مختلف الأعراق والأديان والميول الجنسي؟.
لابد من الإشارة هنا إلى أن الرأي العام الأمريكي لا يصدق بأن القردة أصل مشكلة فيروس الإيدز، فبحسب تقارير استطلاعات صحيفة واشنطن بوست فإن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الفيروس من صنع بشري، حتى أن أكثر من ربع هؤلاء واثقون من أنه تم إنتاجه في مختبرات حكومية أمريكية ويتهمون علانية وكالة الاستخبارات الأمريكية بنشره. ويعتقد أغلب الناس بأن الأدوية النوعية لعلاج الإيدز غير متاحة للطبقات الفقيرة والمتوسطة من السكان، أما أولئك الذين يتناولون أدوية جديدة فإنهم ليسوا إلا مجرد حقل تجارب علماً أنهم يعتقدون أيضاً بأنه صنع من أجل إبادة العرق الأسود من سكان العالم.
جدال لا يتوقف وفيروس قاتل يستمر في حصاد المزيد من الأرواح والضحايا الذين وصل أعدادهم إلى الملايين في الوقت الذي بلغت فيه إيرادات شركات الأدوية الأمريكية إلى المليارات.
ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بأشد العقوبات، ومن ثم تقوم الولايات المتحدة بالتعويض لكل ضحايا هذا المرض من المصابين الذين يتكلفون أموالا باهضة للعلاج والمداوات أو لعوائل الموتى وذلك بعد ان تقدم الإدارة الأميركية اعتذارا رسميا على تساهلها في اختراع وصنع ونشر هذا المرض الفتاك، وتقوم أيضا بدفع تكاليف العمل الذي يجري حاليا من قبل المؤسسات والمعاهد الطبية لإيجاد العلاج لهذا المرض، وتنفيذ هذه الأمور سيكلف الميزانية الأميركية آلاف المليارات من الدولارات مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي.
وعلى صعيد آخر فإن المصالح الأميركية الحكومية كالمؤسسات والأجهزة الأخرى ستتعرض إلى الاعتداء من قبل الأشخاص المصابين حاليا بمرض نقص المناعة الإيدز وسيحدث ما يشبه الثورة ضد السياسة الأميركية التي تصدر الإرهاب والعنف والأمراض الخبيثة المصنعة في المختبرات البايلوجية، وبالتالي فإن أصابع الاتهام ستتوجه أيضا إلى القوى المختفية وراء النظام الأميركي كاللوبي اليهودي الذي تدور عليه شبهات واسعة بخصوص نشر هذا المرض فهذا اللوبي الذي يوجه السياسة الأميركية لا يهمه بالطبع نشر مثل هذا المرض بين الأميركيين ولا تهمه مصالحهم.
ومع ذلك فإن الثورة العالمية ضد السياسة الأميركية فيما لو تبنت وأعلنت الإدارة عن مسؤوليتها بنشر (الإيدز) فإنها بشكل محتم ستستهدف النظام السياسي في الولايات المتحدة باعتبار انه يأوي أشخاصا يعملون على نشر الإرهاب والقتل والأوبئة بين سكان العالم وهذا كفيل بالإطاحة بجميع المؤسسات الحزبية التي يقوم عليها النظام في أميركا، وهي ضريبة لا تستطيع تحملها الإدارة الأميركية لأنها تحمل معنى انهيار الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى.
ولكي لا يحدث كل ذلك، ولكي لا يثور العالم بوجه النظام الأميركي كان لابد من حدوث زلزال كبير له القدرة على غسل أدمغة جميع أفراد البشرية لنسيان فضيحة القرن.. ولهذا السبب وقعت أولى حروب القرن.. فهذه الحرب والهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك توازي بحجمها فضيحة (نشر الإيدز) التي لو أخذت موقعها الحقيقي من الإعلام لتغير وجه التاريخ الأميركي.
الحدث الذي أصبح فيما بعد مبرراً لشن حرب غير عادلة ضد بلد إسلامي هو أفغانستان ساعد على محو فضيحة القرن من ذاكرة العالم ، إذ تيقن الأميركان ان هذه الفضيحة لا يمكن اخفاءها أو التستر عليها الا من خلال أولى حروب القرن فماذا كانت الفضيحة التي هزت العالم في ذلك اليوم؟
تقدم دكتور أميركي يدعى (بويد أي جريفس) بقضية كبرى أمام المحكمة العليا الأميركية وكانت تحت عنوان (اعتذار الإيدز العالمي) وقد سجلت القضية أمام المحكمة بملف رقمه (9587) إذ يقدم فيها الدكتور جريفس الدليل العلمي على ان فيروس الإيدز مصمم ومنتج من خلال برنامج الفيروسات الفيدرالي الأميركي الخاص.
وكشف جريفس النقاب عن القصة الحقيقية لولادة فيروس الإيدز المعروف بـ(اتش. آي. في) وقال: تقدم الدكتور (روبرت جالو) في أبريل عام 1984م بطلب تسجيل لبراءة اختراع فيروس (اتش، آي، في) وهو الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وذلك بعد بحوث مطولة قام بها روبرت جالو الذي كان يعمل في المشروع الإتحادي الأميركي لبرنامج تنمية الفيروس.
ولفت جريفس إلى ان هذا البرنامج البحثي حول الفيروس كان قد تم اقراره في الولايات المتحدة في الفترة ما بين 1961 حتى 1978 وتكلف 500 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، وكشف الدكتور جريفس عن انه بمراجعة المخطط العام للمشروع البحثي الأميركي تبين ان الولايات المتحدة كانت تريد ان تخلق فيروسا يؤثر سلبا على آليات الدفاع بنظام المناعة البشري، وان البرنامج كان يهدف في البداية تعديل فيروس مرتبط بمرض حيواني مسبب للهزال يعرف بـ(فيسنا).
وقد اكتشف فيروس (فيسنا) في البداية في الخراف الإيسلندية، وطبقا لأحدث الأبحاث العلمية فإن فيروس الإيدز مصنع مخبريا بنسبة 100% وانه نشأ عن التعديل الوراثي لفيروس (فيسنا) الحيواني وقد نشر الدكتور غالوا بحثا علميا عن هذا الفيروس عام 1971م وجاءت تفاصيل البحث ومفرداته مماثلة لإعلانه في عام 1984م عن اختراع فيروس الإيدز، وبعد ذلك بقليل غمر العالم فيضان من الإصابات الجماعية بفيروس الإيدز الذي ظهر كفيروس غريب شديد العدوى يؤدي إلى القتل السريع، وهكذا تمكن جريفس من رد النظرية التي روجت لها وكالة المخابرات المركزية والتي ادعت فيها ان قرود أفريقيا مسؤولة عن نشر الإيدز.
وفي غمرة الإنشغال العالمي بعد أيام قليلة من هذه الفضيحة الكبرى بالهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن أصبحت هذه القضية في النسيان والتكتم من جانب الإدارة الأميركية التي لم تنفي الخبر ولم تعتذر رسميا لضحايا الإيدز، ولم يبادر أحد بسؤال صناع السياسة الأميركية كيف خرج فيروس الإيدز من المختبرات العسكرية الأميركية؟
ومن هي الجهة التي تقف وراء نشره على الصعيد العالمي؟ وما هو الهدف من إصابة الشعوب هذا المرض القاتل؟
لكن لم تنقضي أيام طوال على الهجمات التي تعرضت لها نيويورك وواشنطن حتى بدأ الإعلام الأميركي يروج لمخاوف إمكانية الإصابة أو انتشار مرض الجمرة الخبيثة ولابد من التركيز هنا ان الحملة الإعلامية حول شيوع هذا المرض سبقت بأيام الإصابة به، فمن أين حصل هؤلاء الإعلاميون على الأخبار التي تتوقع تعرض الولايات المتحدة لهجوم بالجمرة الخبيثة؟
في البداية حاولت الإدارة الأميركية ان تلصق تهمة نشر الجمرة الخبيثة بجهات إسلامية وعلى رأسها تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وكان الرئيس بوش ومسؤولون كبار آخرون في الإدارة الأميركية عبروا علنا عن ارتيابهم بأن بن لادن والقاعدة المتهمين بالهجمات الانتحارية على مركز التجارة العالمي البنتاغون هم المسؤولن عن البريد الملوث (بالأنتراكس).
ولم يمضي الوقت طويلا حتى كشفت دراسات علمية وأخرى أمنية ان عصبات الجمرة الخبيثة لا يمكن ان تخرج الا من مختبرات أميركية لانه يستفاد في صنعها من مواد كيمياوية لا يمكن معالجتها بسهولة الا لمن يمتلك أجهزة ومعدات متطورة تقيه من الإصابة بتلك الكيمياويات ونشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا مفصلا حول تاريخ وقصة ولادة الجمرة الخبيثة، وقالت: ان الجمرة الخبيثة وكما هو الإيدز اختراع أميركي إذ تم صنعه في المختبرات العسكرية الأميركية ونشرت الصحيفة التفاصيل والأدلة الثابتة حول هذا الأمر والأشخاص الذين قاموا بهذه البحوث.
وبعد الأدلة والبراهين التي توفرت حول تورط الولايات المتحدة الأميركية بنشر مرض الإيدز ومن بعده الجمرة الخبيثة من حقنا ان نتساءل ونقول إذا اعترفت الإدارة الأميركية بسمؤوليتها عن نشر مرض الإيدز ماذا كان سيحصل في العالم؟
في البداية كانت ستتعرض الولايات المتحدة إلى هجمة إعلامية كبيرة من جميع وسائل الإعلام العالمية مما يعرض السياسة الأميركية للإنزواء والعزلة ومن بعدها سيطالب المجتمع الدولي بالبحث عن الجهة المسؤولة والمباشرة عن نشر هذا المرض هل كانوا من جهاز المخابرات الأميركية؟ أم من قبل قوى الضغط واللوبي الصهيوني؟
من المستفيد؟
وتظهر وجهات نظر وآراء أخرى، حيث يؤكد الخبير في قضايا المؤامرات بويد غريفز أن الإيدز هو نتيجة لمؤامرة أمريكية-سوفيتية وذلك تهدف للقضاء على السكان السود ومثلي الجنس مشيراً إلى أن الاتفاق المعروف باسم برنامج الفيروسات الخاص تم إعداده سراً عام 1960 وتم التوقيع عليه بين الدولتين العظميين في عام 1972.
كما يربط الخبير غريفز الحالات التي تعرض إليها الجنود أثناء الحرب في الخليج بالإيدز منوهاً إلى أن هذا المرض انتشر بواسطة التطعيم بين صفوف الجنود مؤكداً أنه قد أصيب هو نفسه بهذا المرض لكنه ...! شفي بواسطة الفضة الغروية . ويكتب غاري غلام في كتابه "الفضيحة النهائية" أن عصارة عرق السوس مع أوراق شجرة الزيتون والشاي هي أداة فعالة لمكافحة الإيدز، علماً أن شركات الأدوية تتجاهل هذه الطريقة والسبب بديهي جداً.
السؤال الذي يطرح نفسه: من المستفيد من انتشار فيروس الموت؟ يؤكد الدكتور ليوناردو غوريفيتس بأن المعهد الوطني للسرطان بمشاركة معهد روك فيلر للأبحاث الطبية هما من كان وراء انتاج فيروس الإيدز.
وتشير التقارير أنه بواسطة برامج "حماية الصحة" تم إبادة اليهود والسود ومواطنين من أمريكا اللاتينية ومثلي الجنس، وهذا ما يدل على أن الولايات المتحدة وضعت نصب عينيها تدمير العالم الثالث ولم تتوقف عند هذا الحد وقامت بتصميم فيروس الإيبولة وأدوية أخرى تسبب السرطان.
هناك وجهة نظر مماثلة يعتمدها ليس فقط العلماء وإنما العديد من الساسة ورؤساء الدول. فقد صرح تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هي جزء من مؤامرة نشر فيروس نقص المناعة المكتسبة وذلك لأسباب اقتصادية أيضاً تسمح للصيادلة الأمريكان من بيع أدوية مكلفة للغاية وغير مفيدة من أجل علاج الإيدز. يشار إلى أن المؤتمر الوطني الإفريقي أذن عام 2003 بتوزيع الأدوية المضادة للإيدز لكنه ما يزال يتهم الولايات المتحدة باستخدام الأفارقة كحقل تجارب.
وفي العام نفسه خصص الرئيس جورج بوش 15 مليار دولار كحزمة مساعدات لمكافحة الإيدز في أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي خلال خطة خمسية. ولكن وجهت منظمة أكسفورد الخيرية انتقاداً لإدارة بوش وذلك لرفض الأخيرة توريد أدوية رخيصة إلى الدول الفقيرة، وتعتقد المنظمة أن برنامج المساعدة هو محض كذب ونفاق لأنه يعارض شركات صناعة الأدوية الأمريكية التي تقمع أي محاولات لتوريد الأدوية الرخيصة.
وهنا يمكن القول أن الكنسية الكاثوليكية ساهمت هي الأخرى في انتشار المرض الرهيب وذلك بعودتها إلى الأساليب التي كانت متبعة في العصور الوسطى. فقد دعت جميع المؤمنين بعدم استخدام أساليب الوقاية حيث صرح رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان الكاردينال الفونسو قائلاً: "لا يمكن للواقي الذكري أن يحمي من العدوى بفيروس نقص المناعة المكتسبة لأنه أصغر بـ450 مرة من حجم الحيوان المنوي الذي بإمكانه أن يتسرب عبر الواقي الذكري". ومن هنا يمكن أن نستنتج بأن الكنيسة قلقة هي الأخرى بشأن النمو السكاني فمن خلال الإحصائيات تبين أن استخدام الواقي الذكري يقلل من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بنسبة 90 بالمئة.
لا أمل في الأفق...
ربما لن نكون قادرين على الكشف عن المنشأ الحقيقي لفيروس نقص المناعة لأن جميع الفرضيات المطروحة ممكنة، وربما أن يكون الفيروس قد تم إنتاجه في المختبرات وخرج من هناك عن طريق الصدفة. ولكن على الرغم من هذا وذاك تظهر تساؤلات عديدة حول ماهية الإيدز: هل هو قوة تدميرية رهيبة تهدد البشرية جمعاء؟ أم أنه مرض؟ أم سلاح بيولوجي يمكن استخدامه على نحو فعال بهدف تقليص عدد سكان الأرض؟ أم أنه مجرد مؤامرة سياسية تهدف إلى التحريض على الكراهية بين الناس من مختلف الأعراق والأديان والميول الجنسي؟.
لابد من الإشارة هنا إلى أن الرأي العام الأمريكي لا يصدق بأن القردة أصل مشكلة فيروس الإيدز، فبحسب تقارير استطلاعات صحيفة واشنطن بوست فإن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون بأن الفيروس من صنع بشري، حتى أن أكثر من ربع هؤلاء واثقون من أنه تم إنتاجه في مختبرات حكومية أمريكية ويتهمون علانية وكالة الاستخبارات الأمريكية بنشره. ويعتقد أغلب الناس بأن الأدوية النوعية لعلاج الإيدز غير متاحة للطبقات الفقيرة والمتوسطة من السكان، أما أولئك الذين يتناولون أدوية جديدة فإنهم ليسوا إلا مجرد حقل تجارب علماً أنهم يعتقدون أيضاً بأنه صنع من أجل إبادة العرق الأسود من سكان العالم.
جدال لا يتوقف وفيروس قاتل يستمر في حصاد المزيد من الأرواح والضحايا الذين وصل أعدادهم إلى الملايين في الوقت الذي بلغت فيه إيرادات شركات الأدوية الأمريكية إلى المليارات.
ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بأشد العقوبات، ومن ثم تقوم الولايات المتحدة بالتعويض لكل ضحايا هذا المرض من المصابين الذين يتكلفون أموالا باهضة للعلاج والمداوات أو لعوائل الموتى وذلك بعد ان تقدم الإدارة الأميركية اعتذارا رسميا على تساهلها في اختراع وصنع ونشر هذا المرض الفتاك، وتقوم أيضا بدفع تكاليف العمل الذي يجري حاليا من قبل المؤسسات والمعاهد الطبية لإيجاد العلاج لهذا المرض، وتنفيذ هذه الأمور سيكلف الميزانية الأميركية آلاف المليارات من الدولارات مما يؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأميركي.
وعلى صعيد آخر فإن المصالح الأميركية الحكومية كالمؤسسات والأجهزة الأخرى ستتعرض إلى الاعتداء من قبل الأشخاص المصابين حاليا بمرض نقص المناعة الإيدز وسيحدث ما يشبه الثورة ضد السياسة الأميركية التي تصدر الإرهاب والعنف والأمراض الخبيثة المصنعة في المختبرات البايلوجية، وبالتالي فإن أصابع الاتهام ستتوجه أيضا إلى القوى المختفية وراء النظام الأميركي كاللوبي اليهودي الذي تدور عليه شبهات واسعة بخصوص نشر هذا المرض فهذا اللوبي الذي يوجه السياسة الأميركية لا يهمه بالطبع نشر مثل هذا المرض بين الأميركيين ولا تهمه مصالحهم.
ومع ذلك فإن الثورة العالمية ضد السياسة الأميركية فيما لو تبنت وأعلنت الإدارة عن مسؤوليتها بنشر (الإيدز) فإنها بشكل محتم ستستهدف النظام السياسي في الولايات المتحدة باعتبار انه يأوي أشخاصا يعملون على نشر الإرهاب والقتل والأوبئة بين سكان العالم وهذا كفيل بالإطاحة بجميع المؤسسات الحزبية التي يقوم عليها النظام في أميركا، وهي ضريبة لا تستطيع تحملها الإدارة الأميركية لأنها تحمل معنى انهيار الولايات المتحدة باعتبارها قوة عظمى.
ولكي لا يحدث كل ذلك، ولكي لا يثور العالم بوجه النظام الأميركي كان لابد من حدوث زلزال كبير له القدرة على غسل أدمغة جميع أفراد البشرية لنسيان فضيحة القرن.. ولهذا السبب وقعت أولى حروب القرن.. فهذه الحرب والهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك توازي بحجمها فضيحة (نشر الإيدز) التي لو أخذت موقعها الحقيقي من الإعلام لتغير وجه التاريخ الأميركي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق