السبت، 29 أغسطس 2015

Ron Paul avertit les Américains que le désastre financier à venir sera pire que la Grande Dépression

Ron Paul avertit les Américains que le désastre financier à venir sera pire que la Grande Dépression

Ron Paul, ancien candidat à la présidence américaine et membre du Congrès depuis 22 ans, avertit les Américains qu’un désastre financier est sur le point de se produire, pire que la Grande Dépression
Il met en garde les Américains, ainsi que tous les autres citoyens, que leurs économies pourraient se volatiliser en quelques instants et qu’il est impératif pour toutes les familles de se préparer à faire face à de graves problèmes d’approvisionnement et à une montée fulgurante du prix des nécessités. Il dit que les gens croient vivre dans un « merveilleux monde » alors qu’il n’en est rien puisque tout pourrait basculer à n’importe quel moment.
Ron Paul rappelle que la liberté des citoyens est intimement liée à la prospérité d’un pays. Lorsque l’effondrement financier se produira, une crise de confiance du dollar US croit-il, ce sont nos droits et nos libertés qui seront restreintes et contrôlées par le gouvernement. Une perte de confiance envers le dollar US aura des conséquences désastreuses puisque ça signifiera l’arrêt du commerce et donc, des pertes massives d’emplois. Nous verrons alors des révolutions civiles partout à travers le pays parce que les gens qui auront travaillé toute leur vie verront leurs économies se volatiliser et parce que les familles n’arriveront plus à subvenir à leurs besoins.
Le message, encore une fois, est clair: préparez-vous et veillez!

الاثنين، 24 أغسطس 2015

" صناعة الخوف: الإستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهير! "




" صناعة الخوف: الإستراتيجيات العشرة للحكومات لنشر الخوف في صفوف الجماهير! "
{ لا يمكن للدولة أن تسيطر على الناس بحق دون أن تحكم السيطرة على ما يلقى في عقولهم ، جميع الديكتاتوريات فعلت ذلك بداية من إيطاليا في العشرينات ، وألمانيا في الثلاثينات ، وألمانيا الشرقية في الخمسينيات ، وتشيكوسلوفاكيا وديكتاتوريات الشرق الأوسط العسكرية في الستينيات ، وديكتاتوريات أمريكا الجنوبية في السبعينيات ، والصين وروسيا ، وغيرها الكثير }
لم يعد الخوف مجرد عرض جانبي لحكم الطغاة والمستبدين، وربما لم يكن كذلك يومًا ما، يبدو الخوف صناعة تحترفها الأنظمة الاستبدادية، وكأنها دليل تسير عليه هذه النظم سواء كانت ديكتاتوريات عسكرية أو مدنية، عددت ناعومي وولف في مقال مطول لها بجريدة الجارديان عام 2007 أهم مفردات ما أسمته بـ “تصنيع الفاشية”، أو ما بات يطلق عليه اليوم “صناعة الخوف”، والتي تعد امتدادًا طبيعيًّا لقاعدة ميكافيللي الذهبية التي يبدو أن سياسيي العالم قد صاروا يعنوها جيدًا “من الأفضل أن يهابك الناس على أن يحبونك”.
يبدو أن الأمر لم يعد مقتصرًا على الحكومات الاستبدادية التقليدية، يبدو أن تواطئًا ما قد حدث من جميع الحكومات – حتى الديمقراطية منها- أن الأمور لا يمكن أن تسير على ما يرام إلا إذا شعرت الشعوب بالخوف دائماً.
1- استدعاء الأعداء الداخليين والخارجيين
لا يمكن للطغاة نشر الخوف في صفوف الجماهير دون تجسيد هذا الخوف في صورة أعداء داخليين وخارجيين، عندما يخاف الناس فإنهم يكونون أكثر استعدادًا لقبول إجراءات تنتقص من حرياتهم الشخصية، بل حتى من مقومات حياتهم الأساسية، ففي الوقت الذي كان يلتسن يقصف فيه البرلمان بالدبابات كان يمرر القرارات الاقتصادية التي أفقرت الشعب الروسي وأدت إلى إفلاسه، وفعل بينوشيه الشيء ذاته، وهو يعلن حربه على الشيوعية، بل إن قانون الباتريوت الأمريكي المشبوه الذي سلب الأمريكيين حرياتهم الشخصية قد تم تمريره في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتحديدًا في 26 أكتوبر، تحت مبرر الاستعداد للحرب على الإرهاب، لينكولن نفسه فرض الأحكام العرفية أثناء الحرب الأهلية، حريق الرايخستاج في 27 فبراير 1933 الذي تزامن مع إعلان الحرب ضد الشيوعية تم اتخاذه كذريعة لقمع الشيوعيين الألمان والحزب الشيوعي الألماني.
إنها الخطة القديمة الجديدة، خلق تهديد مرعب وغير مفهوم بشكل كبير “خطر الإرهاب- الشيوعية- المؤامرات الخارجية”، تذكر دائمًا الحقيقة السابقة: “الناس لديهم الاستعداد للتضحية بقدر كبير من حريتهم إذا شعروا أنهم في خطر حقيقي، بل الأنكى هو حجم استعدادهم لتقبل الممارسات الدموية للسلطة ما دامت تتم في حق غيرهم”.
2- إنشاء شبكة خاصة للقمع
والمقصود هنا هو القمع خارج دائرة القانون، بل خارج دائرة الرقابة، بالتحديد كما وصف بوش سجن جوانتنامو الشهير أنه يقع “في الفضاء القانوني”، الشهادات حول حالات التعذيب في السجون التي تديرها الولايات المتحدة حول العالم خارج إطار السيطرة، هناك دوائر شبه رسمية أمريكية صارت تقر الآن بهذه الحقيقية، إذا تجاوزنا بالطبع جوانتنامو الذي أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن رغبته في إغلاقه بسبب سمعته السيئة، فهو من أشهر السجون، ولكنه ليس الوحيد بالطبع على الأقل في الأماكن التي وقعت تحت سيطرة القوات الأمريكية كأفغانستان والعراق – راجع فضيحة سجن أبي غريب على سبيل المثال-.
تشير الوقائع التاريخية أن جميع الأنظمة الاستبدادية كانت تميل للاحتفاظ بشبكة سرية من السجون، تمارس من خلالها أنشطة غير مشروعة، أشهرها التعذيب لأجل انتزاع المعلومات، وهوما يفضي كثيرًا إلى القتل، وأحيانًا الإعدام الجماعي، كما حدث في تشيلي وسوريا مؤخرًا، وأحيانًا اغتصاب النساء الذي اشتهرت به الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين.
3- استخدام شبكات للمسلحين
يخبرنا تاريخ الأنظمة الديكتاتورية أنها لا تكتفي بنشر الخوف عبر الأجهزة الأمنية الرسمية والسرية، لكنها غالبًا ما تشكل مجموعات شبه عسكرية لترويع مواطنيها أو تدعم – على الأقل تغض الطرف- عن نشاط بعض هذه المجموعات الموجودة سلفًا، بداية من مجموعات القمصان السوداء في إيطاليا الفاشية، إلى القمصان البنية في ألمانيا النازية، نفس الاستراتيجية استخدمت في نيكاراجوا وفي أمريكا الجنوبية، وغالبًا ما تعمل هذه التنظيمات في ظل حصانة قانونية.
بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة وما يعرف بالحرب على الإرهاب، توسعت شبكات المسلحين المرتزقة واتخذت إطاراً أكثر نظامية تحت مسمى شركات الأمن الخاص، وأشهرها بلاك ووترز، التي حصلت على عقود بملايين الدولارات من حكومة الولايات المتحدة وغيرها، مقابل الاهتمام بأعمال أمنية مشبوهة، مثل أعمال الاغتيالات والتصفية الجماعية التي قامت بها بلاك ووترز في عهد الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر، تحت حصانة كاملة من الملاحقة القضائية.
بعد إعصار كاترينا، استأجرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مئات من حراس الأمن الخاص المسلح في نيو أورليانز، الصحفي جيرمي سكاهيل – صاحب كتاب الحروب القذرة- أجرى مقابلات مع أحد الحراس الذي لم يكشف عن اسمه، والذي أفاد بأنهم أطلقوا النار على المدنيين العزل في المدينة.
4- ينبغي أن يشعر الجميع أنهم مراقبون
تشترك هذه الأنظمة في إنشائها جهازاً للشرطة السرية – على اختلاف التسمية-، بدءًا من ألمانيا وإيطاليا إلى الصين وكوريا الشمالية، حتى في الولايات المتحدة، ففي عام 2005 كتب جيمس رايزن وكتب إريك يشتبلو في صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة حول برنامج أمريكي للتجسس على هواتف المواطنين، وهي المعلومات التي لم تعد قابلة للتشكيك بعد فضائح التنصت والرقابة التي تورطت فيها المخابرات الأمريكية بحق مواطنيها ومواطني دول العالم ورؤسائها، حتى الحليفة للولايات المتحدة، والتي كشفت عنها وثائق إدوارد سنودن.
الأخ الكبير يراقبك، الأنظمة تعي نبوءة جورج أوريل جيدًا، تذكر أن الناس مولعون دومًا بنسج الأساطير حول قدرات ونشاطات أجهزة الأمن السرية، أما عن الأسباب فهي جاهزة دومًا وتتعلق بدواعي الأمن القومي والحفاظ على سلامة المواطنين.
5- السيطرة على المؤسسات الدينية- الأحزاب- الجماعات
قد تكون في وقت ما في حاجة لمن يدعو الناس إلى السلام باعتباره فضيلة كبرى، وفي وقت آخر قد تكون الحرب هي الفضيلة، لا أحد بإمكانه أن ينشر الخوف في دور الجماهير كرجال الدين رغم كل شيء.
في جمهوريات الخوف، ربما تجد أغلب الجماعات والأحزاب مخترقة من قبل السلطة، حتى تلك التي تعمل في شئون البيئة ورعاية الحيوان، إذا جئت إلى الجمعيات الحقوقية والجمعيات المناهضة للحرب وغير ذلك من المؤسسات تصبح الأمور أكثر خطورة، مهما كانت مساحة الحرية، يجب أن يشعر الجميع أن الأمور تحت السيطرة.
6- لعبة الاعتقال- الإفراج
أو كما يطلق عليها لعبة القط والفأر، الصحفيان نيكولاس كريستوف وشيريل وودن وصفا الأمر أثناء دراستهما للمعارضة في الصين بكونها تشبه القائمة، يتم استهداف هذه القائمة مع كل حدث، إذا كنت داخل القائمة في يوم ما فمن الصعب عليك أن تصبح خارجها.
في عام 2004، أعلنت الولايات المتحدة لأول مرة أنها تحتفظ بقوائم لأسماء الركاب الذين تعرضوا للتفتيش الأمني في المطارات والموانئ، لم تكن القائمة من المجرمين، ولكن من نشطاء السلام وبعض الرموز من دول تعتبرها الولايات المتحدة معادية – كفنزويلا مثلاً- والكثير من المواطنين العاديين، والكثير من الأمريكيين منهم رموزأكاديمية فوجئوا بوضع أسمائهم على قوائم الاشتباه في محاربة الإرهاب، منهم على سبيل المثال البروفيسور والتر ميرفي من جامعة برينستون، الذي لم يكن له أي نشاط سياسي سوى أنه انتقد جورج بوش، واتهمه بانتهاك الدستور في أحد محاضراته.
جيمس بي، براندون ما يفيلد، والعديد من الأسماء الأخرى التي اعتقالها تعسفيّاً ، ولم يتم إدانتها، وما تزال أسماؤهم موضوعة على القوائم، أسلوب القوائم هذا صار معتمدًا على مستويات ونطاقات أقل، فكل وحدة للبوليس صارت تحتفظ بقوائمها الخاصة للاعتقال، وما تزال لعبة القط والفأر تتوسع يومًا بعد يوم، اعتقله، أفرج عنه، لكن عليه أن يعلم أنه معرض للاعتقال في أي لحظة.
7- استهداف الرموز
غالبًا ما تحيط الجماهير الرموز بهالة من التقدير والقداسة، استهداف الرموز المشاغبة – المعارضة من فنانين وأكاديميين وصحفيين ورؤساء أحزاب وجماعات ورجال دين- يجعل الناس يشعرون أن الجميع مهددون، وأنه لا سقف للسلطة في الحفاظ على مصالحها.
قام موسيليني باستبعاد كل الأكاديميين وعمداء المعاهد الحكومية الذين رفضوا التجاوب مع خطته الفاشية، الأمر ذاته فعله هتلر في ألمانيا وبينوشيه في تشيلي، والحزب الشيوعي في الصين، فامتد القمع ليطال المتعاطفين من هؤلاء الأكاديميين مع زملائهم وطلابهم.
إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية ومؤسسات الخدمة المدنية بإصدار قوانين تتوافق مع توجهات السلطة، فينبغي أن يشعر الأكاديميون أنهم يدينون إلى السلطة أكثر من أي شيء آخر، لأنها تملك إبقاءهم في مناصبهم أو ترقيتهم أو استبعادهم بشكل كامل، أوحتى إيداعهم في السجون.
8- السيطرة على الصحافة- التليفزيون
لا يمكن للدولة أن تسيطر على الناس بحق دون أن تحكم السيطرة على ما يلقى في عقولهم، جميع الديكتاتوريات فعلت ذلك بداية من إيطاليا في العشرينات، وألمانيا في الثلاثينات، وألمانيا الشرقية في الخمسينيات، وتشيكوسلوفاكيا وديكتاتوريات الشرق الأوسط العسكرية في الستينيات، وديكتاتوريات أمريكا الجنوبية في السبعينيات، والصين وروسيا، وغيرها الكثير.
الحقيقة هي العدو الأول، لا حصانة لأحد فالجميع مستهدف حتى لو كنت صحفيًّا، حتى في أكثر الدول ادعاء للديمقراطية، الولايات المتحدة نفسها، هل سمعت بالمدون جوش وولف من سان فرانسيسكو الذي سجن لمدة عام لرفضه تسليم شريط مظاهرة مناهضة للحرب؟ أم لعلك سمعت عن مراسل جريج بالاست، الذي اتهم بتهديد البنية التحتية عبر تصويره لضحايا إعصار كاترينا في ولاية لويزيانا، أو ربما أنك سمعت بقصة الصحفي جوزيف ويلسون الذي اتهم جورج بوش بتلفيق اتهامات كاذبة لصدام حسين؛ لتبرير الحرب على العراق أبرزها استيراد اليورانيوم من النيجر؛ فكان نصيبه توجيه تهمة التجسس لزوجته! كما تم توثيق أكثر من حالة سجن واستهداف للصحفيين من قبل الجيش الأمريكي أثناء الحرب على العراق.
قانون مقيد للإعلام والصحافة تحت دعوى مقتضيات الأمن القومي، أوحتى تحت دعوى ضمان حرية الصحافة، المهم هو السيطرة على ما يقدم للناس، لا مانع من مساحة لرأي معارض بشرط أن يكون مستأنسًا، وتحت السيطرة.
9- توسيع دائرة الخيانة- العمالة
لا يمكن أن يتعاطف الناس مع خائن أو عميل يعمل ضد مصلحة بلده، أو يتعاون مع أعدائها، المهم أن تتسع تهم الخيانة والتجسس لتصبح فضفاضة إلى أقصى قدر ممكن، على سبيل المثال اتهم النواب الجمهوريون في الكونجرس الصحفي بيل كيلر بانتهاك قانون التجسس؛ لنشره معلومات مسيئة لإدارة الرئيس جورج بوش، الأمر ليس جديدًا بالطبع ففي موسكو، وتحديدًا في عام 1938، تم توجيه تهمة الخيانة إلى نيكولاي بوخارين رئيس تحرير صحيفة أزفاستيا، كان ستالين يلقب معارضيه دوما بـ “أعداء الشعب”، بل إن الولايات المتحدة في عام 2006، ومع إقرار قانون اللجان العسكرية صار من حق الإدارة الأمريكية توجيه لقب- اتهام “مقاتل عدو” إلى أي من مواطنيها.
الخلاصة أن تهم “الخيانة- العمالة- التجسس- التخابر” يجب أن تظل تلاحق الجميع، بداية من القادة والمعارضين السياسيين، إلى النشطاء المزعجين عبر الإنترنت.
10- القوانين الإستثنائية
يمكن للحكومات أن تتحدث عن سيادة القانون كما شاءت، في النهاية فهي التي تضع القوانين، الحكومة الأمريكية مررت قانون الباتريوت، الذي يبيح لها التجسس على مواطنيها، وفي النهاية وسعت نشاطاتها خلافًا له، كما تجند الحكومات الجنود المرتزقة وفقًا للقانون، وتحاكم معارضيها بتهم مزرية وفقًا للقانون أيضًا، بل تم استصدار قوانين تبيح قتل فئة من المواطنين فقط لأنهم عديمي النفع كما حدث في ألمانيا النازية مثلاً.
ما يعرف بـ “حالة الطوارئ” أو “حالة الحرب”، أصبح ستاراً تتخذه الحكومات لتمرير أي إجراءات. كم يمكن أن تستمر حالة الطوارئ هذه؟ أشهر، أو سنوات، وربما عقود أحيانًا.
المصادر
Fascist America
in 10 easy steps Gettyimages
sasapost

* " بعد عشر سنوات من اليوم لن تكون اسرائيل موجودة " .. هنري كيسنجر *

 " بعد عشر سنوات من اليوم لن تكون اسرائيل موجودة " .. هنري كيسنجر *
( كيسنجر وتقرير الاستخبارات الامريكية: بحلول عام 2022 اسرائيل لن تكون على قيد الحياة !! )
" لقد قالها وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الثعلب هنري كيسنجر قبل عامين وأقلق العالم ، وها نحن نبشّرُ العرب والعالم أجمع أنه بعد نحو ثمانية أعوام ، لن تكون هناك في الشرق الأوسط ، ولا في العالم ، ولا في فلسطين دولة ( محتلة ) تُدعى إسرائيل "
* 500 ألف إسرائيلى يحملون جوازات سفر أمريكية
*مليون ونصف روسى وأوروبى جاهزون للرحيل بخلاف مليون إفريقى!
*د. كيفِن بارِت: أمريكا لم تعد تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار فى دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ بجوارها
لو قالها أكبر محلل إستراتيجى عربى فلن يصدقه أحد، لكن هذه المرة قالها الثعلب هنرى كيسنجر ورهط من أجهزة الاستخبارات الأمريكية، أكدوا زوال الدولة الصهيونية بعد عشر سنين، وقالها المستشرق د. كيفِن بارِت أيضا فى مقال أشبه بالقنبلة (العالم من غير إسرائيل).
فإذا كان رأى هؤلاء هكذا، فإن وصف قادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية هذه الدولة بأنها "أوهى من بيت العنكبوت" نظرة ثاقبة.
لكن هذا البيت العنكبوتى لن ينهار إلا على أيدى هؤلاء المقاومين، لا على أيدى المتهافتين "الأوسلويين" الذين ما فتئوا يستجدون التفاوض العبثى.
المخابرات الأمريكية تتوقع زوال إسرائيل ورحيل 3 ملايين إلى أمريكا وروسيا
توقع تقرير جديد للمخابرات الأمريكية، تلاشى دولة إسرائيل فى عام 2025م، وأوضح أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التى أتوا منها إلى إسرائيل، منذ الفترة الماضية بنسبة كبيرة، وأن هناك نصف مليون إفريقى فى إسرائيل سيعودون إلى بلادهم خلال السنوات العشر القادمة، إضافة إلى مليون روسى وأعداد كبيرة من الأوروبيين.
وأشار التقرير الذى أعدته 16 مؤسسة استخبارية أمريكية -وهو تقرير مشترك تحت عنوان (الإعداد لشرق أوسط فى مرحلة ما بعد إسرائيل)- إلى أن انتهاء دولة إسرائيل فى الشرق الأوسط أصبح حتما قريبا.
وأشار التقرير إلى أن صعود التيار الإسلامى فى دول جوار إسرائيل، وخاصة مصر، قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم، وجعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أولادهم؛ لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية.
وأوضح التقرير أن هناك انخفاضًا فى معدلات المواليد الإسرائيلية مقابل زيادة سكان فلسطين، وأنه يوجد 500 ألف إسرائيلى يحملون جوازات سفر أمريكية، وأن الإسرائيليين الذين لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية فى طريقهم إلى استخراجها، والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودى، التى لم يستطع قادة إسرائيل تحقيقها حتى الآن.
التقرير السرى الذى اختُرق وجرى الاطلاع على فحواه، أعربت المخابرات المركزية الأمريكية CIA فيه عن شكوكها فى بقاء إسرائيل بعد عشرين عاما.
الدراسة تنبأت بعودة اللاجئين أيضا إلى الأراضى المحتلة؛ ما سيفضى بدوره إلى رحيل ما يقارب مليونى إسرائيلى عن المنطقة إلى الولايات المتحدة خلال الخمس عشرة سنة القادمة، مؤكدة أن هناك ما يزيد عن 500 ألف إسرائيلى يحملون جوازات سفر أمريكية؛ ثلاثمائة ألف منهم يعيشون فى كاليفورنيا وحدها. ومن لا يحملون جوازات سفر أمريكية وغربية تقدموا بطلبات للحصول عليها، كما صرح بذلك القانونى الدولى السيد فرانكين لامب، فى مقابلة مع تلفزيون برس PRESS، واستطرد يقول إن ذلك بسبب ما يدركونه من مصير ينتظرهم، وكأنه كلام مكتوب على الحائط وواضح يقرءونه بعيونهم. وأضاف أن الأمريكيين لن يسيروا بعكس التاريخ ويستمروا فى دعمهم التمييز العنصرى.
كما تنبأت الدراسة بعودة ما يزيد عن مليون ونصف إسرائيلى إلى روسيا وبعض دول أوروبا؛ هذا بجانب انحدار نسبة الإنجاب والمواليد لدى الإسرائيليين مقارنة بارتفاعها لدى الفلسطينيين؛ ما يفضى إلى تفوق أعداد الفلسطينيين على الإسرائيليين مع مرور الزمن.
وأشار لامب إلى أن تعامل الإسرائيليين مع الفلسطينيين، وبالذات فى قطاع غزة، سوف يفضى إلى تحول فى الرأى العام الأمريكى عن دعم إسرائيل خلافا للخمسة وعشرين سنة الماضية. وقد أُعلم بعض أعضاء الكونجرس بهذا التقرير.
كسينجر: بعد عشر سنوات لن تكون هناك "إسرائيل"
فى أحدث تصريحاته المثيرة للجدل، قال هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية سابقا وأحد أبرز منظرى ومهندسى السياسة الخارجية الأمريكية، والمعروف بتأييده وبدعمه المطلق لإسرائيل؛ إنه بعد عشر سنوات لن تكون هناك إسرائيل؛ أى فى عام 2022 إسرائيل لن تكون موجودة.
وقد حاولت مساعدة كيسنجر (تارابتزبو) نفى هذه التصريحات بعدما أثارت استياء إسرائيل ورعبها، إلا أن (سندى آدمز) المحررة فى صحيفة (نيويورك بوست) أكدت أن مقالها الذى نشرت فيه هذه التصريحات كان دقيقا، موضحة أن كيسنجر قال لها هذه الجملة نصًّا.
وسبق لرئيس جهاز الموساد سابقا (مائير داغان) القول فى مقابلة مع صحيفة (جيروزلم بوست) فى أبريل الماضى عام 2012: "نحن على شفا هاوية، ولا أريد أن أبالغ وأقول كارثة، لكننا نواجه تكهنات سيئة لما سيحدث فى المستقبل".
العالم من غير إسرائيل!
أمريكا لم تعد تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار فى دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ بجوارها
بقلم: المستشرق د. كيفِن بارِت
لقد شيطنت وسائل الإعلام الغربية الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد لتجرُّئه على تصور "العالم من غير وجود إسرائيل"، بيد أن هنرى كيسنجر ومجتمعَ الاستخبارات الأمريكى متفقون جميعا على أن إسرائيل لن تكون موجودة فى المستقبل القريب؛ فقد أوردت "نيويورك بوست" كلمات كيسنجر حرفيا؛ إذ قال: "بعد عشر سنين، لن يكون هناك إسرائيل".
ومقولة كيسنجر هذه واضحة حاسمة. إنه لا يقول إن إسرائيل فى خطر، ويمكن إنقاذها إن منحناها ترليوناتٍ إضافيةً من الدولارات وسحقنا أعداءها بجيشنا. ولا يقول إننا إذا انتخبنا صديق نتنياهو القديم مِِت رُمْنى، أمكن إنقاذ إسرائيل بطريقة ما، ولا يقول إننا إن قصفنا إيران فستتمكن إسرائيل من البقاء. كذلك فإنه لا يعرض وسيلة للخلاص.. إنه ببساطة يقرر حقيقة: فى عام 2022، لن تكون إسرائيل موجودة.
لعل المجتمع الاستخبارى الأمريكى يوافق على ذلك، وإن لم يكن تحديدا فى عام 2022؛ ذلك أن 16 وكالة استخبارية أمريكية تتمتع بميزانيات يفوق مجموعها 70 مليار دولار، أصدرت تحليلا من 82 صفحة عنوانه "الاستعداد لشرقٍ أوسطى بعد إسرائيل".
يرى التقرير الاستخبارى الأمريكى أن 700 ألف مستوطن إسرائيلى قد استولوا بأسلوب غير قانونى على أراض مغتصبة من أراضى عام 1967 يعُدُّها العالم كله جزءا من فلسطين، لا من إسرائيل، ولن يرحلوا بطريقة سلمية. ولما كان العالم لن يقبل مطلقا وجودهم المستمر على أراض مغتصبة، فقد غدا حال إسرائيل كحال جنوب إفريقيا فى أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
وحسب التقرير الاستخبارى الأمريكى، فإن الائتلاف الليكودى الحاكم فى إسرائيل ماض فى دعمه وتجاهله لما يفعله المستوطنون الخارجون على القانون من عنف جامح وأعمال منتهكة للقانون. ويذكر التقرير أن وحشية المستوطنين وإجرامهم، وتزايد البنية التحتية للفصل العنصرى، ومنها جدار الفصل والحواجز التى تتزايد وحشية؛ لا يمكن الدفاع عنها أو دعمها وغير متوافقة مع القيم الأمريكية.
وتوافق الوكالات الاستخبارية الأمريكية الستة عشرة على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل العاصفة المؤيدة لفلسطين التى يتسم بها "الربيع العربى"، ولا "الصحوة الإسلامية"، ولا صعود نجم الجمهورية الإسلامية فى إيران.
فى الماضى، كانت النظم الاستبدادية تكتم التطلعات الداعمة للقضية الفلسطينية لدى شعوبها، بيد أن هذه الدكتاتوريات أخذت تنهار بانهيار شاه إيران المؤيد لإسرائيل عام 1979 وقيام جمهورية إسلامية ديمقراطية، لم يكن لحكومتها إلا أن تعكس معارضة شعبها لإسرائيل. وتتسارع اليوم فى المنطقة كلها العملية عينها -أى الإطاحة بالمستبدين الذين تعاملوا مع إسرائيل، أو تحملوها على الأقل- أما النتيجة، فستكون بقيام حكومات أكثر ديمقراطية، وأكثر إسلامية، وأقل ودا لإسرائيل.
ويقول التقرير الاستخبارى الأمريكى إن الحكومة الأمريكية، فى ضوء هذه الحقائق، لم تعد، ببساطة، تملك الموارد العسكرية والمالية للاستمرار فى دعم إسرائيل ضد رغبات أكثر من مليار إنسانٍ بجوارها. ولأجل تطبيع العلاقات مع 57 دولة إسلامية، يقترح التقرير أن على الولايات المتحدة أن تتبع مصالحها الوطنية وتسحب دعمها لإسرائيل.
والطريف أنه لا هنرى كيسنجر ولا من حرر التقرير الاستخبارى المذكور، ألمح إلى أنهم سيندبون موت إسرائيل. وهذا جدير بالملاحظة حين نعلم أن كيسنجر يهودى وكان دائماً يُعَدُّ صديقا -ولو كان أحيانا صديقا قاسيا- لإسرائيل، وأن جميع الأمريكيين، بمن فيهم الذين يعملون فى الوكالات الاستخبارية، قد تأثروا بوسائل الإعلام المؤيدة لإسرائيل.
فما الذى يفسر هذا الأمر؟
إن الأمريكيين المهتمين بالشئون الدولية -والمؤكد أن منهم كيسنجر ومن كتبوا ذلك التقرير الاستخبارى- قد ملوا من العناد والتعصب الإسرائيليين. إن أداء نتنياهو الشاذ، الذى استثار سخرية واسعة فى الأمم المتحدة حين لوّح بصورة كرتونية لقنبلة بطريقة جعلت منه كاريكاتيرا لـ"صهيونى مجنون"، كان الأخير فى سلسلة الزلات التى وقع فيها القادة الإسرائيليون الذين بدوا ميالين إلى المبالغة.
هناك عامل ثانٍ يتمثل فى الحقد الذى يحمله الأمريكيون على قوة الضغط الإسرائيلية التى تهيمن هيمنة متغطرسة على الخطاب العام؛ ففى كل مرة يُطرَد صحفى أمريكى مشهور لخروجه على النص تجاه إسرائيل، كما حدث لهلن طومس ورِك سانشيز، تتعاظم قوة ردة فعلٍ غير مرئية على الأغلب، تشبه موجةَ جزْرٍ تنساب تحت سطح البحر. وفى كل مرة تصفع قوةُ الضغط الإسرائيلية أحد الناس، مثل مورين داوْد، التى لاحظت مؤخرا أن المتعصبين الإسرائيليين أنفسهم الذين جروا الولايات المتحدة إلى حرب العراق، يحاولون اليوم أن يفعلوا الشىء ذاته مع إيران، تزداد صحوة الناس ويشتدُّ يقينهم بأن أناسا مثل داوْد وطومس وسانشيز إنما يقولون الحق.
أما السبب الثالث من الرضا عن زوال إسرائيل، فيتمثل فى أن المجتمع اليهودى الأمريكى لم يعد متوحدا فى دعمه لإسرائيل، خاصة على مستوى قيادته الليكودية الهوى؛ فالصحفيون والمحللون اليهود المحنكون، من أمثال فيليب فايس، أصبحوا يدركون حمق القيادة الإسرائيلية الحالية، وغياب الأمل فى ورطتها. وحسب تقارير حديثة، لم يعد دارجا بين الشباب اليهود الأمريكيين أن يعيروا إسرائيل اهتمامهم. ورغم محاولات نتنياهو المسعورة لتوجيه الناخبين صوب [المرشح الجمهورى للرئاسة] مِت رُمنى، ذى الهوى الليكودى، فإن استبيانات الرأى العام تظهر أن أوباما، الذى يُسجَّل له أنه "يكره" نتنياهو "الكذاب"، سوف يفوز بأغلبية الأصوات اليهودية بسهولة.
أخيرا نأتى إلى الأقل وضوحاً -لكنه الأقوى- من سبب رضا كيسنجر ووكالة الاستخبار المركزية عن تداعى إسرائيل: إنها المعلومة التى أخذت تتسلل بعناد أن إسرائيل وأنصارها، لا المسلمين الأصوليين، هم من نفذوا اعتداءات الحادى عشر من أيلول ذات العلَم الزائف.
ليست المجموعات المعادية للسامية، بل المراقبون من ذوى المسئولية العليا، من يقول هذا بنسبة متزايدة؛ فقد ظهر فى برنامجى الإذاعى ألن سَبْرُسْكى، وهو نصف يهودى ومدير سابق لمديرية الدراسات الإستراتيجية فى كلية الحرب التابعة للجيش الأمريكى، وقال إنه بحث مع زملائه "الحقيقة المؤكدة تماما" التى تفيد بأن إسرائيل وأنصارها مَن نفذ اعتداءات التاسع من أيلول. كذلك ظهر على برنامجى الإذاعى ألن هارت، المراسل السابق لهيئة الإذاعة البريطانية فى الشرق الأوسط (وصديق جولدا مئير وياسر عرفات) وأعلن أنه أيضا يعلم أن إسرائيل وشركاءها قد نسقوا أحداث التاسع من أيلول.
واليوم لدينا مرشحة للرئاسة "ميرلن ميلر" التى يقال إنها أكدت أن إسرائيل، لا القاعدة، قد نفذت اعتداءات الحادى عشر من أيلول.
والغاية من اعتداءات الحادى عشر من أيلول "أن يُعمَّد بالدم" ميثاق عاطفى قوى، لا تُفصم عراه بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فى محاولة يائسة لتوكيد بقاء إسرائيل على قيد الحياة بشن حرب أمريكية طويلة على أعداء إسرائيل. وحين اعتُقِل الإسرائيليون الذين كانوا يرقصون احتفالا بأحداث الحادى عشر من أيلول، حاولوا أن يقنعوا الشرطة بالقول: "أعداؤنا أعداؤكم. إن الفلسطينيين هم أعداؤكم".
لكن أعدادا متزايدة من الأمريكيين، ومنهم مجتمع الاستخبار الأمريكى عموما، يدركون اليوم أن أعداء إسرائيل (العالم المسلم برمته الذى يعد أكثر من مليار ونصف مليار نسمة، ومعهم معظم العالم غير الأوروبى) ليسوا بالضرورة أعداء الولايات المتحدة. والحقيقة أن الولايات المتحدة تواجه الإفلاس وتضحى بآلاف الأرواح فى حروب لصالح إسرائيل.. حروب تضر المصالح الإستراتيجية الأمريكية، بدل أن تساعدها. (إحدى هذه المصالح، بطبيعة الحال، شراء النفط والغاز من حكومات مستقرة متعاونة).
وإذ يتنامى الإدراك بأن أحداث الحادى عشر من أيلول لم تكن اعتداء إسلاميا أصوليا، بل كان عملا خيانيا دمويا جبانا نفذه أنصار إسرائيل، سيغدو أسهل من ذى قبل لصناع السياسة الأمريكيين، فى حذوهم حذو كيسنجر ووكالات الاستخبار الستة عشرة، أن يدركوا ما هو واضح: أن إسرائيل قد بلغت نهاية عمرها الافتراضى.

Bientôt des vaccins sans aluminium ?

Bientôt des vaccins sans aluminium ?

E3M (Entraide aux Malades de Myofasciite à Macrophages)
18 août 2015 — Les sénateurs semblent prêts à s’engager en septembre, lors de l’examen du projet de loi de santé, pour le retour du DTPolio sans aluminium… Ils entendent sans doute l’inquiétude grandissante du corps médical qui rejoint celle de l’ensemble de la population. Ils connaissent maintenant l’escroquerie à l’origine du retrait du DTPolio sans aluminium. Ils constatent aussi que la ministre s’emmêle les pinceaux lorsqu’elle parle du DTPolio... Les victimes déposent des demandes d’indemnisation, une étude démontre l’intérêt de l’individualisation de l’acte vaccinal, des personnalités prennent position, des articles de presse bien étayés alertent le public, des travaux scientifiques confirment le risque présenté par l’adjuvant aluminium… Tout nous prouve que nous sommes face à un enjeu majeur de santé publique, et qu’il est grand temps de retirer cet adjuvant des vaccins pour nos enfants !

Rejoignez-nous sur Facebook (https://www.facebook.com/vaccinssansaluminium) et Twitter (https://twitter.com/vaccinssansalu) !

---

Vous avez signé notre pétition “Nous demandons des vaccins sans aluminium pour protéger nos enfants” et nous vous en remercions sincèrement. 
Grâce à vous, la cause des vaccins sans aluminium progresse et nous continuerons jusqu’au retour du DTPolio sans aluminium. Le combat continue, partagez toujours plus cette pétition qui est plus que jamais d’actualité !

Caroline, malade de myofasciite à macrophages à cause de l’aluminium vaccinal, vous expliquait comment cet adjuvant lui a volé sa vie et vous livrait son combat : tout faire pour que ce produit dangereux contenu dans les vaccins ne vole pas celle de sa fille Léna. Mais il y a quelques semaines, elle a du procéder au rappel de vaccination de sa fille... avec un vaccin contenant de l’aluminium ! Elle vit à présent dans l’angoisse permanente que Léna développe à son tour une maladie auto-immune et voit ses rêves s’anéantir.

Les actualités :

- DISPARITION DU DTPOLIO SANS ALUMINIUM : LES PREUVES DE L'ESCROQUERIE
Pour tout savoir sur le retrait, en 2008, du DTPolio sans aluminium et sur l'escroquerie dont ont été victimes des millions de français, regardez cette vidéo explicative : https://youtu.be/xrW33OMALq4

- POURQUOI E3M N'A PAS RELAYÉ LA PÉTITION DU PR JOYEUX
L’association E3M, qui milite depuis 14 ans pour le retour de vaccins sans aluminium, n’a pas été associée à la pétition du Pr Joyeux. Vous pouvez prendre connaissance de la position d’E3M dans cette tribune parue dans l’Obs : http://leplus.nouvelobs.com/contribution/1382495-vaccin-dt-polio-je-ne-signerai-pas-la-petition-du-pr-joyeux-trop-de-zones-d-ombre.html.

Quoiqu’il en soit, les 700 000 personnes qui ont signé cette pétition attendent le retour d’un DTPolio sans aluminium. Ce chiffre très important, dont nous nous réjouissons, a été atteint grâce à un long travail de sensibilisation mené par E3M et ses partenaires depuis 14 ans, relayé par 97000 citoyens, 450 médecins et 90 élus de la République.


>>> Les nouvelles d’E3M depuis un an :

- Un colloque à l’Assemblée Nationale, le 22 mai 2014, a réuni les plus grands scientifiques du monde entier spécialistes de la question de l’aluminium vaccinal. Retrouvez toutes leurs interviews sur Youtube :https://www.youtube.com/c/pourdesvaccinssansaluminium !

- La 5ème journée scientifique, dédiée à la Myofasciite à macrophages et au Syndrome de fatigue chronique, s’est déroulée le 27 mars 2015. Toutes les interventions ont été filmées et sont visibles en ligne !

- La question de l’aluminium vaccinal a été portée par le groupe écologiste à l’Assemblée nationale, dans le cadre des amendements sur la loi de santé. E3M a fait 7 propositions pour améliorer ce projet de loi de santé.

- 40 dossiers d’indemnisation ont été déposés le 29 mai dernier à l’occasion d’une conférence de presse d’E3M, pour le préjudice subi par des vaccinations adjuvantées sur aluminium.

- Et toujours de nombreuses interventions dans différents médias, aussi bien à la radio qu’à la télévision, sur France 2, Public Sénat ou la chaîne parlementaire, en passant par quelques journaux papier comme L’Humanité ou très récemment Métro. 

Pour plus d’infos :
Site internet : http://asso-e3m.fr 
Blog : http://blog.myofasciite.fr/ 
>> Suivez-nous sur Facebook, Twitter et Youtube !

L’effondrement du dollar approche

L’effondrement du dollar approche (vidéo)
Peter Schiff, PDG d’Euro Pacific Capital et auteur à succès de “Crash Proof”, a récemment déclaré que l’effondrement du dollar US était imminent et que les agences de presse et les investisseurs devraient plus s’intéresser à cette menace qu’à la dévaluation du yuan chinois.
Lors d’une interview à Newsmax TV, mardi, Schiff a expliqué que l’économie US est confrontée à de multiples problèmes, mais la politique monétaire de la Chine ne fait pas partie des difficultés économiques que rencontrent les Etats-Unis.
Il a déclaré que l’économie chinoise ne connaît pas une chute libre et que la dévaluation actuelle est minime. Il a noté que la valeur du yuan a sensiblement augmenté au cours des dernières années par rapport au dollar US.
« Donc, ce mouvement a été motivé non pas par le taux de change entre le yuan et le dollar, mais entre le yuan et toutes les autres monnaies, parce que le dollar est dans une bulle en ce moment, » a-t-il annoncé. « Le dollar est très surévalué … et le dollar est dans une bulle. Cette bulle va éclater. « 
Il a ajouté que l’économie étatsunienne est dans une situation bien pire maintenant que celle des Chinois. C’est un problème réel, a déclaré Schiff, et la Réserve fédérale devra l’admettre. Il a également averti que la Fed ne va pas relever ses taux d’intérêt cette année (voir : la hausse des taux de la Réserve fédérale pourrait coûter aux consommateurs endettés 9 milliards de dollars par an) et devra faire un autre cycle d’assouplissement quantitatif.
« Cela va faire couler le dollar, et les Chinois devront avoir à réévaluer leur monnaie de manière beaucoup plus importante à l’avenir contre le dollar et c’est l’effondrement du dollar qui va faire du mal aux États-Unis. Pas cette décision récente prise par la Chine » a rajouté Schiff.
Schiff a fait allusion à l’immense déficit commercial avec la Chine, et comment la Chine produit toutes les choses que les Etatsuniens consomment et ne peuvent pas produire. D’autre part, les États-Unis ne produisent rien que les Chinois veulent consommer.

Strange Beams of Lights Are Seen All Around The World








Le pistolet à crise cardiaque de la CIA (1975)

Le pistolet à crise cardiaque de la CIA (1975)

En 1975, lors d’une enquête du Sénat aux Etats-unis, la CIA révèle qu’elle a mis au point une arme injectant un poison et que celle ci est potentiellement indécelable.
L’arme parfaite pour éliminer des adversaires politiques.
Quelques années plus tard, cinq dirigeants d’Amérique du Sud non alignés tombent gravement malade du cancer.
Hasard ou amélioration de cette arme ?


Elle a traité 20 000 personnes d’un cancer, maintenant, elle dévoile son secret strictement gardé!

Elle a traité 20 000 personnes d’un cancer, maintenant, elle dévoile son secret strictement gardé!

dr_clark_with_syncrometer
En 1988, Hulda Clark, médecin Américaine, a fait une importante découverte qui a jeté une nouvelle lumière dans le développement de la médecine. Dans sa vie, Hulda Clark a guéri le cancer et d’autres maladies de plus de 20 000 patients.
La lutte contre les parasites est au coeur de sa thérapie. Cette médecin affirme que la cause de nombreuses maladies mortelles vient des parasites. Elle a trouvé de nombreuses façons de se débarrasser de ces micro-organismes et de guérir le cancer et d’autres maladies.
La doctoresse Clark était une physiologiste et une biophysicienne connue, et auteur de nombreux livres de médecine alternative. Elle a commencé ses études l’Université canadienne Saskatchewan, où elle a obtenu son doctorat puis elle a ensuite obtenu un diplôme supérieur dans le domaine de la biologie.
Elle a poursuit ses études à l’université McGill, puis à celle du Minnesota, où elle a étudié la biophysique et la physiologie cellulaire. En 1958, elle a obtenu son doctorat en physiologie à l’Université du Minnesota.
En 1979, la doctoresse Clark a quitté la recherche financée par le gouvernement américain et a commencé sa propre recherche.
En 1988, elle a trouvé une technologie de numérisation d’un organisme pour chercher les traces de micro-organismes pathogènes. Cette invention a été appelée le synchromètre, qui peut détecter rapidement et correctement un micro-organisme ou des substances malignes chez les humains et les animaux.
Syncrometer
Un synchromètre fonctionne sur le principe des correspondances de fréquences. Tout ce qui se trouve dans notre organisme a sa propre fréquence (ou gamme de fréquences). Avec ces fréquences, nous pouvons découvrir la présence de parasites, de virus et de bactéries dans l’organisme.
Avec l’aide de ce dispositif, le Docteur Clark a découvert que les parasites sont la cause de nombreuses maladies dites « incurables ».
Un remède à tous les types de cancer
en 1993, Hulda Clark a écrit un livre intitulé La cure de tous les cancers, dans lequel elle explique le lien entre le cancer et le parasite « Fasciolopsis burki ». Ce même parasite était présent chez chaque personne qui avait un cancer. Au contraire, partout où le parasite a été neutralisé, le cancer avait disparu.
Pour le traitement de ses patients, Hulda Clark a créé une formule anti-parasites, qui contient de l’absinthe, du clou de girofle et du noyer noir. Cette formule a permis la purification de plus de 100 parasites.
La combinaison de l’absinthe, du clou de girofle et de noyer noir (ou brou de noix noire) a permis non seulement de détruire les parasites matures, mais aussi leurs larves et leurs oeufs. Avec l’aide de ce programme antiparasites, le Docteur Clarke a guéri des milliers de personnes d’un cancer et d’autres maladies mortelles.
Elle a poursuivi son travail de recherches et a rapidement trouvé une nouvelle méthode pour soigner, le « Zapper », un dispositif électronique qui détruit les parasites, les virus et les bactéries en utilisant des micro-courants.
Avant Hulda Clark, de nombreux médecins savaient que les micro-organismes ne supportent pas l’électricité avec des fréquences différentes des leurs. Ceci vaut non seulement pour les parasites, mais également tous les types de bactéries, de virus, champignons et cellules pathogènes.
Ceci a été prouvé et démontré dans de nombreuses expériences, au cours desquelles les médecins ont neutralisé les bactéries et des virus en utilisant une gamme de fréquences. Alors que ces fréquences tuent les micro-organismes pathogènes, elles ne sont pas nocives pour la santé des personnes.
Cette orientation en médecine est appelée la biorésonance, et est largement reconnue dans la médecine conventionnelle de certains pays comme par exemple la Russie.
Regardez l’interview de la doctoresse Clark et le témoignage d’un de ses patients: 

Partager :

« Le monde s’approche d’une grande catastrophe économique. Et personne n’en parle »

Jacques Atali présente ici une analyse confinée à la Chine, mais dont l’ampleur significative est aussi représentative des déséquilibres systémiques mondiaux précurseurs à un effondrement.
Ce problème est sous la gouvernance irresponsable d’individus dont les stratégies comportementales encouragent l’accélération du développement économique monétaire capitaliste au détriment du développement humain novateur : les politiciens et leurs complices entrepreneurs opportunistes et industriels.
Cette obsession psychologique maladive du développement d’un concept social purement virtuel qu’est « l’argent » contribue également à accélérer une crise planétaire environnementale et climatique dont la seule issue possible est l’effondrement de la civilisation et l’extinction possible de la vie, incluant celle de l’espèce humaine elle-même.
À moins que l’homme soit suffisamment évolué pour réformer complètement les concepts et mécanismes sociaux de sa civilisation et le faire rapidement et juste à temps, car il commence à être presque un peu trop tard pour agir, du moins ça l’est pour prévenir une partie des impacts.
Il est urgent de réformer la fondation de l’économie sur une base humaine et non monétaire. Car ce n’est pas l’argent qui peut mesurer la valeur d’une société ni nourrir sa population mais bien la valeur des individus par leur apport novateur à la collectivité en créant des solutions viables et durables.
Il est urgent de favoriser des comportements de survie et d’évolution de l’espèce en symbiose avec l’environnement biophysique et non en surexploitant ses ressources au bénéfice d’un système qui consume tout le reste à petit feu sans vraiment apporter grand chose de viable…
.

La crise, Acte 2

Pour avoir écrit ici le 4 février dernier (voir L’Express N•3318) qu’une nouvelle crise économique mondiale menaçait, et en avoir révélé les signes avant-coureurs, j’ai déclenché d’innombrables ricanements. L’analyse est encore plus vraie aujourd’hui : le monde s’approche d’une grande catastrophe économique. Et personne n’en parle.
Nul ne voit, en particulier, que ce qui se joue en Chine peut entraîner, par contagion, une dépression planétaire si nous n’agissons pas vite, de façon préventive. L’évolution chinoise était prévisible : sa croissance à 10% par an ne pouvait être durable et le ralentissement était inévitable. De plus, la Chine n’est plus compétitive, au cœur d’une Asie dont nombre de pays s’éveillent à leur tour. L’Empire du Milieu n’a pas su, comme l’ont fait les Etats-Unis et le Japon en leur temps, créer des firmes de taille internationale, avec des marques mondiales. La catastrophe de Tianjin aggrave cette menace dans des proportions considérables, paralysant une ville de 15 millions d’habitants, l’un des premiers lieux d’exportation et d’importation du pays, et rappelant, après d’autres événements du même genre, combien ce pays souffre des censures que lui imposent les exigences d’un parti unique.
Les conséquences de cette situation peuvent être désastreuses pour le régime. La récession a, en effet, entraîné une baisse de plus d’un tiers de la valeur de la Bourse, où les 200 millions de membres de la classe moyenne ont investi la moitié de leur épargne, mise en réserve pour financer les frais de santé et d’éducation familiaux, ainsi que leurs retraites, que l’Etat ne couvre pas. De plus, si la croissance continue de ralentir, c’est l’exode rural qui va s’essouffler, réduisant la demande de logements et menant l’immobilier à l’effondrement, ce qui détruira l’autre moitié de l’épargne de la classe moyenne. Et rien n’est plus dangereux, pour tout régime, que de ruiner sa classe moyenne, ossature de tout ordre social.
La manipulation du taux de change ne suffira pas à enrayer cette chute. Au contraire, même, elle peut l’aggraver en mettant la Chine en situation de dépendre du bon vouloir des spéculateurs internationaux, et en incitant d’autres pays à agir sur leur taux de change pour rétablir leur compétitivité.
Au total, la récession chinoise, si elle se confirme, entraînera celle du Brésil, qui provoquera celle des Etats-Unis puis la nôtre. Cette menace, aujourd’hui négligée, sera bientôt d’actualité. Au plus tard lors du G7 d’Istanbul, en septembre, les dirigeants occidentaux devront débattre d’un éventuel plan de relance. Seulement voilà : nos Etats ne disposent plus, comme en 2008, de marges de manœuvre budgétaires, et nos banques centrales n’ont plus la possibilité, comme en 2010, de diminuer leurs taux d’intérêt.
Alors, que reste-t-il pour relancer la croissance ? La solution la plus folle, la plus facile, serait d’imprimer encore plus de billets, comme on le fait déjà aux Etats-Unis, au Japon, en Grande-Bretagne et dans la zone euro. Cela finirait par ruiner les épargnants, c’est-à-dire les seniors, aujourd’hui grands vainqueurs d’un monde sans enfants, sans pour autant donner du travail et des perspectives de croissance aux plus jeunes.
Nous avons encore tous les moyens d’empêcher un tel scénario et, même, de ne pas se contenter d’une stagnation sans création d’emplois, qui semble pourtant être aujourd’hui la meilleure hypothèse. L’économie mondiale a les possibilités d’une très forte croissance, d’un genre nouveau, à condition de mettre en place des mécanismes de coordination, de réorientation et de surveillance planétaires ; de penser l’économie en fonction de l’intérêt des générations suivantes ; de lutter contre les rentes économiques, financières, sociales et politiques ; et de favoriser les innovations de toutes natures. Cela suppose de l’audace, de la confiance, de la transparence. Toutes choses que les politiques, quels que soient les régimes, détestent par-dessus tout.
j

Jacques Attali

jacques attali lexpress
Professeur, écrivain, conseiller d’Etat honoraire, conseiller spécial auprès du Président de la République de1981 à 1991, fondateur et premier président de la Banque Européenne pour la Reconstruction et le Développement à Londres de 1991 à 1993, je suis maintenant président de A&A, société internationale de conseils, spécialisée dans les nouvelles technologies, basée à Paris, et président de PlaNet Finance, organisation internationale à but non lucratif, rassemblant l’ensemble des institutions de microfinance du monde.
J’ai fondé en 1980 Action Contre la Faim; en 1984 le programme européen Eurêka (programme majeur européen sur les nouvelles technologies qui a inventé, entre autres, le MP3). J’ai aussi lancé, en 1989, un programme international d’action contre les inondations catastrophiques au Bangladesh.
Ensuite, j’ai conseillé le secrétaire général des Nations Unies sur les risques de prolifération nucléaire.
Je suis à l’origine de la réforme de l’enseignement supérieure, dite LMD, qui harmonise tous les diplômes européens. Docteur d’Etat en Sciences économiques, je suis diplômé de l’Ecole Polytechnique, (major de la promotion 1963), de l’Ecole des Mines, de l’Institut d’Etudes Politiques et de l’Ecole Nationale de l’Administration.
J’ai enseigné l’économie théorique à l’Ecole Polytechnique, à l’École des Ponts et Chaussées et à l’Université Paris-Dauphine. Je suis docteur honoris causa de plusieurs universités étrangères et membre de l’Académie Internationale des Cultures.
Je suis chroniqueur à L’Express et l’auteur de plus de cinquante livres, traduits dans plus de vingt langues et diffusés à plus six millions d’exemplaires dans le monde entier: des essais (traitant de sujets variés allant de l’économie mathématique à la musique), des romans, des contes pour enfants, des biographies et des pièces de théâtre.

السبت، 15 أغسطس 2015

La fondation Rockefeller et les débuts de la recherche sur la guerre psychologique

La fondation Rockefeller et les débuts de la recherche sur la guerre psychologique

La fondation Rockefeller et les débuts de la recherche sur la guerre psychologique
La fondation Rockefeller a été la principale source de financement pour la recherche concernant l’opinion publique et la guerre psychologique entre la fin des années trente et la fin de la Seconde Guerre Mondiale. Le gouvernement et les grandes entreprises n’ayant pas encore manifesté d’intérêt particulier ni soutenu les études en lien avec la propagande, la plus grande partie du financement de ces recherches provenait de cette puissante organisation qui comprit l’importance d’évaluer et d’orienter l’opinion publique dès l’immédiat avant-guerre.
   L’intérêt philanthropique des Rockefeller pour l’opinion publique recouvrait deux aspects:
  1. Évaluer et modifier l’environnement psychologique des États-Unis en prévision de l’engagement américain dans la guerre mondiale à venir.
  2. Mener une guerre psychologique et supprimer l’opposition populaire à l’étranger, en particulier en Amérique Latine.
Après avoir constaté que l’administration de Franklin Roosevelt était embourbée politiquement et que sa capacité à préparer la guerre en termes de propagande interne et externe était amoindrie, la fondation Rockefeller a installé des projets et des instituts de recherche à l’université de Princeton, à l’université de Stanford et à la New School for Social Research pour superviser et analyser les transmissions radio à ondes courtes venant de l’étranger.
Les « pères fondateurs » de la recherche sur les communications de masse n’auraient jamais pu créer ce champ d’études sans les largesses des Rockefeller. Tout comme Harold Laswell, propagandiste durant la Première Guerre Mondiale et expert en sciences politiques à l’université de Chicago, le psychologue Hadley Cantril fut un contributeur majeur aux connaissances et aux informations qui permirent à l’empire américain ainsi qu’aux entreprises contrôlées par les Rockefeller de dominer la période post-Seconde Guerre Mondiale. Durant cette période, Cantril a fourni au conglomérat Rockefeller d’importantes informations et de nouvelles techniques de mesure et de contrôle de l’opinion publique en Europe, en Amérique Latine et aux États-Unis.
Cantril, camarade de chambre de Nelson Rockefeller à la faculté de Darmouth à la fin des années 20, a obtenu un doctorat en psychologie à Harvard et a co-écrit The Psychology of Radio en 1935 avec Gordon Allport, son directeur de thèse. Cantril et Allport firent remarquer que « la radio est un moyen de communication entièrement nouveau, primordial en tant qu’outil de contrôle social, et historique quant à son influence sur le paysage mental de l’humanité. »
L’étude suscita l’intérêt de John Marshall, responsable de la section sciences humaines à la fondation Rockefeller, qui était chargé par la fondation de convaincre les diffuseurs privés d’inclure d’avantage de contenu éducatif dans leur programmation, élaborée jusqu’alors dans l’optique d’attirer les annonceurs publicitaires. Pour y parvenir, Rockefeller finança des associations au sein des réseaux de diffusion CBS et NBC.
Au courant du lien unissant Rockefeller et Cantril depuis Dartmouth, Marshall incita ce dernier à postuler à la fondation pour obtenir son soutien. Cantril obtint une bourse de 67 000$ permettant d’assurer le financement du « Princeton Radio Project » (PRP) pendant deux ans à l’université de Princeton. Là, Cantril mena des études portant sur les effets de la radio sur le public. En 1938, Cantril devint également un des rédacteurs qui fondèrent la revue financée par la fondation Rockefeller, Public Opinion Quarterly, un organe étroitement associé aux opérations de guerre psychologique menées par le gouvernement américain après la Seconde Guerre Mondiale.
Lorsque l’entreprise de Princeton ouvrit ses portes, le directeur de la recherche de CBS Frank Stanton, un autre psychologue confirmé, et lui aussi proche de Rockefeller, fut nommé directeur de recherche de PRP, mais il occupa un rôle secondaire de directeur associé, en raison de sa position à CBS. C’est à cette époque que Paul Lazarsfeld, un émigré autrichien expert en sciences sociales, fut recruté pour se joindre à Cantril. C’est ainsi que Cantril, Stanton et Lazarsfeld furent associés, et qu’ils furent mis dans des conditions idéales pour se lancer dans une étude de grande ampleur sur l’opinion publique et la persuasion.
L’opportunité pour mener une analyse de ce type se présenta à l’occasion de la diffusion par CBS de l’adaptation par Orson Welles de La Guerre des Mondes de H.G. Wells, le 30 octobre 1938. Lazarsfeld considéra qu’il s’agissait d’un événement particulièrement remarquable, et demanda immédiatement à Stanton un financement par CBS pour étudier les réactions à ce qui constituait alors le plus important acte de persuasion de masse de l’histoire de l’humanité. Au cours des mois qui suivirent, les témoignages des auditeurs de La Guerre des Mondes furent recueillis, puis transmis à Stanton à CBS avant qu’ils fussent analysés dans l’étude publiée par Cantril en 1940: The Invasion From MarsA Study in the Psychology of Panic.
Soulignant le manque « d’informations basiques sur la formation et l’évolution » de l’opinion publique, la fondation s’efforça par la suite de mieux comprendre cette dernière en tant de guerre. Le rapport de la fondation pour 1939 déclare que: « La guerre en Europe a offert à ce pays une opportunité unique d’étudier le développement de l’opinion publique, les changements qui l’affectent en fonction du contexte, et les motifs de ces changements ».
Après avoir confié à Cantril la tâche de passer en revue les données regroupant plusieurs années de sondages et d’interviews, la direction de la fondation a conclu que le projet:
fournirait des faits essentiels quant à la formation et aux tendances de l’opinion publique lorsqu’on passe de l’état de paix à celui de guerre, puis d’un état à l’autre sous l’influence de guerres successives. Nous nous attendons à ce qu’une analyse plus poussée des données démontre l’influence de facteurs tels que les relations familiales, le niveau d’éducation et l’occupation professionnelle; l’origine des groupes manifestant un fort intérêt, ou une absence d’intérêt, sur de nombreux sujets.
C’est ainsi, l’entrée des États-Unis dans la Seconde Guerre Mondiale étant désormais imminente, que Rockefeller fournit 15 000$ à Princeton pour mettre en place l’Office of Public Opinion Research [ndt: OPOR, bureau de recherche sur l’opinion publique]. L’un des principaux objectifs de l’OPOR était d’examiner de façon systématique le processus de formation de l’opinion, les facteurs motivant les sentiments du public envers certains sujets et, comme le disait Cantril: « de suivre les fluctuations de l’opinion publique durant la guerre qui avait déjà débuté en Europe, et dans laquelle j’avais le sentiment que les États-Unis seraient bientôt impliqués ».
En 1940, la fondation fit passer la dotation dévolue à la recherche sur l’opinion publique et les communications de masse à 65 000$, dont 20 000$ furent alloués à l’OPOR de Cantril. De plus, 25 000$ furent accordés à l’école des affaires publiques et internationales de Princeton pour surveiller et évaluer les transmissions radio européennes à ondes courtes, et 20 000$ à Harold Lasswell, l’expert en sciences politiques de l’université de Chicago, pour qu’il crée un institut à la bibliothèque du Congrès « afin d’y mener un plus grande nombre d’études sur les transmissions radio, la presse et d’autres médias ». Une station de surveillance des transmissions de radio à ondes courtes fut mise en place à l’université de Stanford pour évaluer les communications en provenance d’Asie.
Cantril parvint, grâce à des méthodes d’échantillonnage secrètes, à prédire le comportement des électeurs à l’occasion de référendums importants au Canada et aux États-Unis. Ces réussites rappelèrent le jeune psychologue au bon souvenir de son ancien camarade de classe Nelson Rockefeller, qui était alors un proche collaborateur de Franklin Roosevelt. Rockefeller supervisait le bureau du coordinateur des affaires inter-américaines au département d’état, une branche du renseignement américain dont l’activité principale consistait à mener des opérations de guerre psychologique en Amérique Latine. Étant donné la répulsion qu’éprouvaient les Américains envers la propagande, des titres tels que ceux donnés à l’agence de Rockefeller avaient pour but de masquer la nature de ce type d’opérations.
L’une des principales préoccupations de Rockefeller était de vérifier l’état de l’opinion en Amérique du Sud, dans l’optique d’implanter dans la région les intérêts bancaires et pétroliers des Rockefeller. Selon lui, le pouvoir ne se manifesterait plus par le contrôle militaire sur des colonies, mais plutôt par l’exercice d’un soft power, où la compréhension et l’anticipation des tendances de l’opinion publique tiendraient une place centrale. C’est à cette fin qu’à la fin des années 40, Rockefeller aida Cantril et l’imprésario de l’opinion publique George Gallup à créer l’American Social Surveys, une entité à but soi-disant non lucratif qui analysait méticuleusement les évolutions de l’opinion publique en Amérique du Sud.
En 1942, Cantril posa également la première pierre de The Research Council, Inc. grâce à un financement initial du magnat de la publicité Gerard Lambert. Établi à Princeton, le Research Council se lança dans une enquête à l’échelle nationale pour évaluer l’opinion publique en tant de guerre, et pour anticiper l’état de l’environnement après la fin des hostilités. En se servant de Rockefeller comme d’un intermédiaire, Roosevelt étudia avec attention les résultats des recherches de Cantril pour rédiger ses discours pendant la guerre. Le Research Council commença alors à mettre en œuvre des projets en Afrique du Nord pour le compte du département de la guerre psychologique du renseignement militaire, pour celui du département d’état concernant l’attitude des américains envers les affaires étrangères, et pour l’Office of Strategic Services [ndt: OSS, le précurseur de la CIA] à propos de l’état de l’opinion publique en Allemagne.
Le Research Council de Cantril poursuivit ses activités en faveur des intérêts américains après la guerre, évaluant l’opinion publique en France, aux Pays-Bas et en Italie pour y anticiper et étouffer dans l’œuf les mouvements populaires politiques et sociaux. On apprit par la suite que, pendant la majeure partie de son existence, le Research Council avait été financé par la CIA via la fondation Rockefeller, une technique fréquemment employée par Rockefeller pour soutenir divers projets secrets.
Nelson était si satisfait des analyses de Cantril sur l’opinion publique européenne qu’alors qu’il occupait le poste de consultant pour la guerre psychologique auprès du président Eisenhower en 1955, il offrit au chercheur ainsi qu’à son associé Lloyd Free un patronage à vie portant sur une somme d’un million de dollars, afin qu’il continue à fournir des informations de ce type. Cantril se souvient que « Nelson a toujours été profondément convaincu qu’il convenait d’utiliser les outils et concepts fournis par la psychologie pour atteindre à une meilleure compréhension des peuples ». Nanti de cette somme formidable, à propos de laquelle le New York Times a révélé par la suite qu’elle provenait en fait de la CIA, qui avait utilisé la fondation Rockefeller comme écran, les chercheurs créèrent une structure à but non-lucratif, l’Institute for International Social Research, au sein duquel Rockefeller était listé en tant qu’un de ses principaux administrateurs.
L’intérêt de la fondation Rockefeller pour l’art de la persuasion aux États-Unis alla croissant tout au long de la guerre. Par exemple, entre 1938 et 1944, l’organisation dépensa un total de 250 000$ pour la production de films documentaires et éducatifs par l’intermédiaire de l’American Film Center. À la fin des années 40, les responsables de la fondation avaient développé un intérêt encore plus prononcé pour la manipulation de l’opinion. Comme on peut le lire dans le rapport de la fondation pour 1948: « Une bonne compréhension des changements dans la communication et dans l’état d’esprit général est importante pour notre système éducatif, pour les dirigeants de grandes organisations, et pour ceux qui s’intéressent aux comportements et aux opinions politiques ». C’est ainsi que la fondation Rockefeller mena une opération de financement sans précédent de la recherche sur la guerre psychologique. En 1954, par exemple, un fonds de 200 000$ fut alloué au psychologue de Yale Carl Hovland pour financer ses études sur la persuasion et les modifications de l’état d’esprit.
Avec la guerre froide en toile de fond, le financement de ce type de travaux fut néanmoins de plus en plus assuré par l’armée américaine, qui recrutait le plus souvent les experts en sciences sociales formés sous les auspices de Rockefeller. Comme l’a remarqué l’historien Christopher Simpsons, le financement gouvernemental durant l’après-guerre représentait au moins 75% des budgets du Bureau of Applied Social Research de Lazarsfeld à l’université de Columbia, ainsi que pour l’Institute for International Social Research de Cantril à Princeton.
Traditionnellement, la classe dirigeante à laquelle appartient la famille Rockefeller ne faisait pas de distinction entre les individus américains et étrangers, en tant qu’ils constituaient des cibles pour la propagande et la modification comportementale, ce qui explique les efforts menés par la fondation Rockefeller dans les domaines plus globaux de l’éducation et des sciences sociales. Lorsqu’on se place dans une perspective où les frontières nationales sont le plus souvent considérées comme des obstacles à des projets de pouvoir et de contrôle politico-économique, tout un chacun est également soumis à des manœuvres de manipulation et de persuasion, ainsi qu’à l’ingénierie du consentement qui est mise en œuvre.
L’intérêt des Rockefeller pour la guerre psychologique ne constitue cependant qu’un simple chapitre d’une saga bien plus vaste. Pour s’en convaincre, il suffit de contempler les conséquences du soutien apporté à certaines approches philosophiques et pédagogiques dans le système éducatif américain, mises en œuvre dès le début du dix-neuvième siècle, et qui ont entraîné une baisse importante de la qualité des structures éducatives. On peut également examiner les autres activités philanthropiques des Rockefeller, qui, entre les tentatives d’apaisement d’une population choquée par le massacre de Ludlow ou les fameux dons de pièces de dix cents de John D. Rockefeller, ont constitué un exercice approfondi et méticuleusement orchestré de gestion de l’impression.
 James F. Tracy est professeur en sociologie des médias à la Florida Atlantic University.
Références
– Cantril, Hadley et Gordon Allport. 1935. The Psychology of Radio. New York: Harper & Brothers Publishers.
– Cantril, Hadley. 1940. The Invasion from Mars: A Study in the Psychology of Panic. Princeton NJ: Princeton University Press.
– Cantril, Hadley. 1967. The Human Dimension: Experiences in Policy Research. New Brunswick, NJ: Rutgers University Press.
– Cramer, Gisela. 2009. “The Rockefeller Foundation and Pan-American Radio”, dans Patronizing the Public: American Philanthropy’s Transformation of Culture, Communication and the Humanities, pp. 77-99, par William J. Buxton (ed.). Lanham MD: Lexington Books.
– Engdahl, F. William. 2009. Gods of Money: Wall Street and the Death of the American Century. Joshua Tree, CA: Progressive Press.
– Gary, Brett. 1999. Propaganda Anxieties From World War I to the Cold War, New York: Columbia University Press.
– Glander, Timothy R. 1999. Origins of Mass Communication Research During the American Cold War: Educational Effects and Contemporary Implications. New York: Routledge.
– Lazarsfeld, Paul F. 1969. “An Episode in the History of Social Research: A Memoir”, dans The Intellectual Migration: Europe and America, 1930-1960, pp. 270-337, par Donald Fleming et Bernard Bailyn (eds.). Cambridge, MA: Harvard University Press.
– Maessen, Jurriaan. 2012. “Documents Reveal Rockefeller Foundation Actively Engaged in Mass Mind-Control”, Infowars.com, 4 mars,http://www.infowars.com/documents-reveal-rockefeller-foundation-actively-engaged-in-mass-mind-control/
– Pooley, Jefferson. 2008. “The New History of Mass Communication Research”, dans The History of Media and Communication Research: Contested Memories, pp. 43-69, par Jefferson Pooley and David W. Park (eds.). New York: Peter Lang.
– Rockefeller Foundation Annual Report – 1939. New York: Rockefeller Foundation.https://assets.rockefellerfoundation.org/app/uploads/20150530122137/Annual-Report-1939.pdf
– Rockefeller Foundation Annual Report – 1940. New York: Rockefeller Foundation.https://assets.rockefellerfoundation.org/app/uploads/20150530122139/Annual-Report-1940.pdf
– Simpson, Christopher. 1993. Science of Coercion: Communication Research and Psychological Warfare, 1945-1960. New York: Oxford University Press.
– Shaplen, Robert et Arthur Bernon Tourtellot (eds.). 1964. Toward the Well Being of Mankind: Fifty Years of the Rockefeller Foundation. Garden City NY: Doubleday & Company.
Cet article est la traduction de The Rockefeller Foundation and Early Psychological Warfare Research, publié par John F. Tracy sur Memory Hole.