الاثنين، 28 ديسمبر 2015

« أمريكــــــــــا والإرهــــــــــاب البيولوجــــــــــي! »


« أمريكــــــــــا والإرهــــــــــاب البيولوجــــــــــي! »
* نحن الأميركيين « قتلة محترفين » نعتبر القتل أحد الطرق المتاحة لتحقيق أهدافنا .. « مايكل مور » المخرج السينمائي الأميركي الشهير*
{ بشكل عام يتم بث معلومات في وسائل الإعلام العالمية حول الارهاب البيولوجي تتحدث عن أنه أمر محّرم تستخدم فيه أسلحة بيولوجية وكيمائية ضد المدنيين ، والذين يرتكبون هذه الجرائم البيولوجية بشكل متعمد يستخدمون الأحياء الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والفطريات أو يتم استعمال السموم الناتجة عنها في صناعة الأسلحة والقنابل }
شنّت أميركا و الغرب وأبواقهم الإعلامية هجوماً هستيرياً قبل أشهر على سوريا تحت ذريعة امتلاك دمشق أسلحة كيماوية معلنين خشيتهم من وصول هذه الأسلحة إلى جهات معادية للكيان الصهيوني . تطور الأمر إلى الإعلان عن وضع خطة عسكرية لتدخل قوات مشتركة مؤلفة من القوات الأميركية والقوات الأردنية ، تحت ذريعة تأمين هذه الأسلحة والكثير الكثير من هذه الترهات التي يطبل ويزمر لها المستعربين وأشباه الرجال أكلة الشوكولا السويسرية الباهظة الثمن ، وخصوصاً في هذه الأيام مع تناقل أخبار تتحدث عن حصول مقاتلي الحرية الجدد في المعارضة السورية المسلحة على أسلحة كيماوية لاستخدامها في مكان ما للتعويل على نتائجها في إثارة شيء ما أو خلق ذريعة ما لجلب التدخل أو لخلق أزمة انسانية لسوريا في هذه الظروف التي تمر بها الآن.
يصور الغرب الاستعماري أن الارهاب البيولوجي ينحصر فقط في استخدام أسلحته التقليدية التي تدخل في تركيبها المواد السامة والفيروسات والميكروبات بينما هو يمارس متخفياً كل أنواع الإرهاب البيولوجي منه و الطبي و إرهاب المعلوماتية والشبكات وتهديد حياة آلاف الأبرياء تحت عناوين حماية حقوق الإنسان ولا ننسى ممارسات الكيان الصهيوني في هذا المجال والكثير الكثير من ما يدّوخ ويجعل المرء يضحك مستهزئاً من قذارة هذا العالم المتحضر.
ربما تتجلى خطورة الحرب البيولوجية في صعوبة مقاومتها ، كونها تعتمد على نوعية من الجراثيم الفتاكة التي يصعب توفير الأمصال الكافية للمصابين بها، وقد كان الرومان في حروبهم يعمدون إلى اللجوء لهذا النوع من الحروب، بتسميم الأنهار والآبار، كما قام التتار بمهاجمة خصومهم بالمنجنيق في "جنوة" وقذفهم بجثث المصابين بمرض الطاعون، بغرض نشر المرض بينهم، واستخدمت بريطانيا الجدري كسلاح لمهاجمة هنود شمال أمريكا، وشهدت الحرب العالمية الأولى مواجهات جربت خلالها أسلحة بيولوجية على الخيول الناقلة للعتاد، وعلى الرغم من وجود اتفاقات ومعاهدات دولية تجرم ذلك، إلا أن تكنولوجيا العصر الحديث ساهمت في خلق حالة من السباق العسكري للتوصل إلى بعض من المكونات البكتيرية السامة سريعة الانتشار، الأمر الذي يهدد مستقبل البشرية.
يقول المخرج السينمائي الأميركي المعروف « مايكل مور »: نحن الأميركيين قتلة محترفين نعتبر القتل أحد الطرق المتاحة لتحقيق أهدافنا.
تقرير عن الارهاب الذي تمارسه الولايات المتحدة دون أن يعرف الكثيرين عنه شيئاً.
ما هو تصوركم عن الإرهاب البيولوجي؟ هل يشمل الأمراض الخطيرة و الفيروسات السامة؟ ما هو دور الدول التي تدعّي الحضارة في هذا الأمر؟ ماذا تشمل التعاريف الجديدة للإرهاب البيولوجي؟ تابعوا تقريرنا لتعرف ذلك…
عند سماع كلمة إرهاب بيولوجي أول ما يتصور في الذهن مجموعة من الأحداث المرتبطة بالأمراض الخطيرة أو أسماء لبكتيريا أو فيروسات أوسموم أومواد كيماوية يتم نشرها من قبل القوات النظامية أو المجموعات التخريبية بين الناس أو بين وحدات الجيوش النظامية في زمن الحروب. في الواقع ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول الإرهاب البيولوجي هو السبب في تشكل التصور المحدود والبسيط في أذهان عامة الناس.
الإرهاب البيولوجي؛ ظاهرة أكبر من البكتريا والفيروسات:
في الماضي كانت الأسلحة البيولوجية تلقى توجهاً كبيراً من قبل القوات المتصارعة بسبب المكاسب التي يتم تحقيقها باستخدام هذه الأسلحة ضد شخص ما أو وحدة عسكرية أو ضد سكان مدينة ما والسبب في ذلك يعود إلى أنها تحدث في جوِ من الهدوء والصمت المطبق كما أن قدرتها التدميرية كبيرة وواسعة النطاق نسبةً إلى الأسلحة التي تستخدم في الحروب الكلاسيكية. لكن اليوم صانعي القرار في أي دولة لا ينظرون إلى الإرهاب البيولوجي على كونه فقط فكرة نظرية وحسب.
التعاريف التقليدية المطروحة لمصطلح الإرهاب البيولوجي تترافق مع تصور محدود لهذه الظاهرة وهناك محاولات لحصر حدودها فقط في أعمال ترتبط بسوء استخدام العوامل الميكروبية والفيروسية أو بمنتجاتها بهدف نشر الرعب أو القضاء على الحياة بكافة أشكالها.
هناك تعريف تقليدي للإرهاب البيولوجي يقول أنه عبارة عن خلق حالة رعب من خلال استغلال العوامل البيولوجية المتنوعة.
الأسلحة البيولوجية عبارة عن وسيلة تهدف إلى بث ونشر متعمد للكائنات الحية المولّدة للمرض أو منتجاتها من خلال الغذاء والماء والحشرات الناقلة أو استخدامها على شكل رذاذ. لكن الإرهاب البيولوجي تجاوز التعاريف التقليدية له.
بشكل عام يتم بث معلومات في وسائل الإعلام العالمية حول الارهاب البيولوجي تتحدث عن أنه أمر محّرم تستخدم فيه أسلحة بيولوجية وكيمائية ضد المدنيين، والذين يرتكبون هذه الجرائم البيولوجية بشكل متعمد يستخدمون الأحياء الدقيقة كالبكتريا والفيروسات والفطريات أو يتم استعمال السموم الناتجة عنها في صناعة الأسلحة والقنابل.
لم يعد الارهاب البيولوجي مقتصراً على القنابل الميكروبية في الآونة الأخيرة مع انكشاف الأبعاد الجديدة للإرهاب البيولوجي تُطرح هذه الظاهرة على نطاق واسع في المحافل الطبية والصحية وفي إطار السياسات الدفاعية بعيدة الأمد وفي مجال الزراعة وعلى صعيد الأمن القومي للدول.
النهج الأخر يعتقد أنه بالرغم من كشف وتصنيف أكثر من 20 سلاح بيولوجي، فإنه لا يجب أن تنحصر النظرة إلى الإرهاب البيولوجي فقط في استخدام هذه الـ 20 السلاح البيولوجي ضد المواطنين في دول مختلفة وقد حان الوقت لتضع بعض القوى الاقتصادية والصناعية العظمى في أولويات أعمالها بحث قضية الإرهاب البيولوجي.
نظرة جديدة على الإرهاب البيولوجي في برامج دول الغرب:
يتوجب وجود نظرة جديدة شاملة حول هذه الظاهرة حتى في برامج الجناة الرئيسين للإرهاب البيولوجي والمصنعين الأساسيين للعناصر البيولوجية القاتلة.
مثال ذلك نشرت محطة CNN تقريراً نقلاً عن خبراء أميركيين توقعوا تصاعد الهجمات البيولوجية في عام 2013؛ حيث خصصت لجنة في مجلس الكونغرس الأميركي عام 2008 لبحث ظاهرة الإرهاب البيولوجي وتبعاته وخلصت إلى نتيجة مفادها أنه خلال السنوات الخمس المقبلة ستتصاعد الميول نحو استخدام الإرهاب البيولوجي بوسائله المتنوعة أكثر من الأسلحة النووية وهناك إمكانية لشن هجوم بيولوجي ضد أميركا وستكون حصيلة الضحايا عشرة أضعاف حادثة 11 أيلول.
لذا يتوجب على أصحاب القرار في أميركا أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة أي نوع من هذه الهجمات. وبنظرة جديدة على ظاهرة الإرهاب البيولوجي تظهر أنه خرج من نطاق العمليات الإرهابية والعسكرية. لأن أي عمل منظم ومبرمج يهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلامة الشخصية والصحة العامة ويهدد الأمن الجسدي والغذائي والمحيط الحيوي للمجتمع على مدة زمنية قصيرة أو طويلة يعتبر نوع من أنواع الارهاب البيولوجي. وعليه فإن مواطني الدول النامية معرضين لخطر الإرهاب البيولوجي القادم من الدول الصناعية والقوى العسكرية العظمى وتقع هذه الحوادث أحياناً نتيجة عدم إطلاع المواطنين والمنظمين أو ضعف القوانين في هذه الدول.
هكذا نظرة إلى الارهاب البيولوجي لا تدل بشكل صرف على أن البكتيريا والفيروسات هي عامل التهديد والمتسبب الوحيد في الهجوم البيولوجي بل يتعدى الأمر ذلك ليشمل مستحضرات التجميل الملوثة والرخيصة الثمن و الأدوية المجهولة التي تباع بسعر منخفض ويترافق هذا مع حملة إعلامية كبيرة على محطات التلفزة لتوضع في متناول شعوب دول العالم الثالث بهدف إجراء اختبارات وتجارب عليهم.
الأغذية الناتجة عن الهندسة الوراثية التي لم تحصل على تصاريح يتم اختبارها على الانسان في دول العالم الثالث لدراسة أثارها كما تقوم شركات الأدوية العملاقة بإرسال منتجاتها الجديدة كهدايا إلى دول العالم الثالث بهدف إجراء بحوث عليها واكتشاف أثارها الجانبية،ويتم تصدير النفايات الخطيرة التي تندرج تحت مسميات عينات الاستهلاك من الدرجة الثانية إلى الدول الفقيرة.
المكملات الغذائية التي تحوي مواد خطيرة تؤدي بالتدريج إلى القضاء على صحة الأفراد وتتسبب في تلويث المزروعات والحيوانات في كل مكان تتواجد فيه. ودائماً تتعرض المحاصيل الزراعية والغذائية لمحاولات تسميم ويتم استهدافها من خلال عمليات ارهابية بهدف تحقيق أهداف عدوانية. (الإرهاب البيولوجي وجميع مفرداته تندرج في إطار نشاطات شبكة إرهابية كبيرة متصلة فيما بينها).
برامج الإرهاب البيولوجي الصامتة المحتمل استخدامها ضد شعوب منطقة الشرق الأوسط:
من حسن الحظ في إيران ونتيجة للأنشطة والإعلام المتواصل خلال السنوات الأخيرة تكّون وعي جمعي وهو الآن في طور التوسع والانتشار بين الناس حول خطر الإرهاب البيولوجي، ويقوم المخططين في إيران كما في السابق ببحث هذه القضية ودراستها وإلقاء الضوء عليها.
كما أشرنا فإن الغذاء والطعام يعتبران هدف استراتيجي مهم لاختراقهما واستهدافهما بعمليات إرهابية بيولوجية واسعة.
مثال على هذا في شهر شباط2011؛ حذر معاون الإدارة الطبية في منظمة الغذاء والدواء في وزارة الصحة الإيرانية من تعاطي المكملات الغذائية لرياضة كمال الأجسام غير المصرح بها في النوادي الرياضية. وأعلن أن هذه المكملات تسبب العقم لمن يتعاطها لأنها تحوي هرمونات غير صحية وغير مصرح بتعاطيها.
وأضاف: وفرة هذه المكملات الغذائية يدل على وجود مؤامرة تندرج في إطار الإرهاب البيولوجي للقضاء على الأجيال الإيرانية الجديدة ويريدون أن يمحوا الجنس الإيراني عن الوجود وهذا جزء من الإرهاب البيولوجي الذي يمارس ضد الإيرانيين ويعتبر هذا أمضى هدفاً وأخطر بكثير من الأرباح الاقتصادية الناتجة عن بيع هذه المكملات الغذائية.
في شهر تشرين الأول 2010 تحدث معاون الأبحاث والتدريب وتطوير الزراعة في وزارة الزراعة الإيرانية حول مرض الحمى القلاعية الشائع الذي تفشى بين الماشية في جزء من البلاد في ذلك الوقت. حيث قال: يقال أن سبب الإصابة بمرض الحمى القلاعية ناشئ من دخول الماشية المهربة إلى داخل البلاد، لكن احتمال وجود إرهاب بيولوجي من جانب الدول الغربية أو دول الجوار ليس مستبعد بالرغم من مساعي الخبراء الذين سيطروا على الحالة وواجهوها، وأضاف: إن المواجهة الفعاّلة للإرهاب البيولوجي تتم عبر تأمين الأمن الغذائي وقال أيضاً: في هذا الإطار تم إنشاء البنى التحتية اللازمة ومحطات الأبحاث بهدف مواجهة الإرهاب البيولوجي في البلاد.
الإرهاب البيولوجي الدوائي الأميركي الممارس على شعوب العالم الفقيرة:
تمارس أميركا الإرهاب البيولوجي الطبي والدوائي ضد شعوب العالم الفقيرة، حيث تجعل شركات الدواء الأميركية منهم فئران تجارب في مختبراتها لاختبار الأدوية بغية الحصول على ترخيص قانوني من منظمة الغذاء والدواء الأميركية لتكون صالحة لاستعمال الشعب الأميركي.
طبق القوانين المعتمدة في أميركا يتم تخصيص ميزانيات للأقسام التنفيذية للشركات لإجراء تجارب واختبارات لتطوير أدوية الأطفال الجديدة، لكن اختبارات هذه الأدوية تجري في الدول الفقيرة التي تعاني من خدمات طبية متدنية المستوى.
وتعتبر الأعمال التي تقوم بها شركات الدواء الأميركية نوع من أنواع التعامل الانساني!! في حين أنها تندرج في إطار عمليات الإرهاب البيولوجي الصامتة وتجري على نطاق واسع بين شعوب الدول الفقيرة وخصوصاً بين الأطفال الأبرياء.
الدكتورة « سارة باسكالي » (Dr. Sara K. Pasquali) متخصصة في طب الأطفال في المركز الصحي في جامعة دولك الأميركية كتبت مقال حول هذا الموضوع وقامت بإعداد تقرير عن النهج اللاإنساني للشركاتالدكتورة أنكل: حولنا البشر إلى مختبرات لأدويتنا الأميركية الذي تتبعه في الدول الفقيرة.
الدكتورة مارسيا أنكل(Dr. Marcia Angell) أحد أساتذة الطب الاجتماعي في كلية الطب في جامعة هارفارد تقول: لقد حولنا الأفراد والبشر في الدول الضعيفة إلى مختبرات للأدوية طبعاً يرتبط هذا الامر بشكل كامل بالمال والاستثمار لكن لا يجب إجراء اختبارات الأدوية الجديدة في الدول الفقيرة لا على الاطفال ولا على الأشخاص البالغين إلا في حالات الإصابة بمرض خاص محدد يصاب فيه فقط وفقط الأشخاص في تلك الدول.
بالرغم من المشكلات التي تخلقها شركات تصنيع وإنتاج الأدوية الأميركية في إفريقا والدول الأخرى ، ما تزال هذه الشركات مستمرة في إجراء اختبارات على أدويتها الجديدة في الدول الفقيرة وهي في حال توسيع نطاق اختباراتها.
إذ تعتبر شركات الدواء الاميركية أطفال الهنود أهداف مناسبة لها ،
كما تعتبر شركات الدواء دولة الهند هدف استراتيجي ذو كثافة سكانية كبيرة وتستطيع هذه الشركات التملص بشكل محترف من القوانين الأميركية الصارمة الناظمة لإجراء اختبارات الدواء، لذا تقوم باستغلال الشعوب الفقيرة الجاهلة لتحقيق أهدافها الاقتصادية.
تستطيع هذه الشركات بنفقات قليلة جداً أن تحصل على متطوعين من الهنود الفقراء من أجل إجراء تجارب اختبار العقاقير الجديدة عليهم. حيث يتقاضى العامل العادي في الهند يومياً ما يقارب 50 سنت في حين تدفع شركات الدواء الأميركية لكل شخص مقابل كل اختبار مبلغ يتراوح بين 100 حتى 400 دولار.
ظاهرياً هذه الأدوية عبارة عن أدوية تحديد النسل، مرض السكري، الشقيقة، وضغط الدم المرتفع أو الأمراض المعدية، يذكر أن الحكومة الهندية أعلنت أن عددالوفيات الناتجة عن طفل هندي مصاب نتيجة اختبارات الدواءاختبارات الأدوية يصل إلى 1500 حالة سنوياً.
وكانت شركات الأدوية الأميركية خلال العقود الماضية قد نقلت قسم كبير من أنشطتها البحثية إلى خارج الحدود الأميركية حيث تختبر أدويتها الجديدة على الشعوب في الدول الفقيرة مثل روسيا والصين والبرازيل ورومانيا. وتجري هذه الاختبارات بعلم من الحكومات في بعض الدول ويتوقع أن التدفق المالي المرتبط بهذه الجرائم الصامتة سنوياً يصل إلى 30 مليار دولار.
تتصدر الهند قائمة هذه الدول وتحظى باهتمام كبير من قبل شركات الدواء الأميركية نظراً لوجود عدد كبير من الهنود الذين يجيدون اللغة الإنكليزية. وفي عام 2011 أثار تقضية استخدام الهنود كفئران مختبرات مننموذج يمثل ارتفاع معدل الموت الناتج عن اختبارات الأدوية الأميركية في الهند خلال السنوات الأخيرة قبل الشركات الأميركية الاستغراب والتساؤل على المستوى الدولي وقامت بعض وسائل الإعلام بإعداد تقارير حول هذه الموضوع من قلب الحدث. جاء في بعضها انه طبق إحصائيات الأمم المتحدة فإن 40% من الشعب الهندي أميين لذلك تستغل الشركات العملاقة جهل هؤلاء وتجري اختبارات أدويتها عليهم وهناك بعض الشركات لها أهدافها الخفية حيث تختار المرضى في المشافي لإجراء الاختبار عليهم!
ويذكر أن بعض العائلات فقدت أولادها جراء إجراء تجارب على لقاحات صنعت حديثاً لعلاج أمراض الأطفال المختلفة.
يقول نبيل زغبور (Nabeel Ghayur) من جامعة مك مستر الكندية وهو باكستاني الأصل: الحال في باكستان كما في الهند الناس تثق بأطبائها ثقة عمياء ولا يعرفون شيئاً عن برامج صناعة الأدوية الاطفال الأفارقة أصبحوامثل الأطفال الهنود فئران تجارب في مختبرات مصانع الدواء الاميركيالجديدة و اختبارات الأطباء المرتبطة بها. ونادراً ما يسأل الناس عن الآثار الجانبية للأدوية، والقوانين في هذا المجال ضعيفة وكل شيء يحدث بسهولة حيث تتعرض النساء والأطفال إلى أضرار كبيرة. حتى الآن هناك أكثر من 80% من الأدوية غير المصرح بها والتي لم تحصل على تأييد من قبل منظمة الغذاء والدواء الأميركية لكنها تجرى اختبارات فعاليتها وآثارها الجانبية على البشر لكن خارج حدود الولايات المتحدة الأميركية.
حسب احصاءات عام 1990 تم إجراء اختبارات على 271 حالة على دواء جديد صنع ليستخدمه الشعب الأميركي لكن فئران المختبرات كانت شعوب الدول الأخرى. وقد وصل هذا الرقم في 2008 إلى 6485 حالة، وتظهر إحصاءات منظمة الغذاء والدواء الأميركية أن أكثر من 80% من الأدوية التي تنتظر الحصول على تصريح قدمت إلى هذه المنظمة وثائق تظهر أنها أجرت الاختبارات خارج أميركا. شركة (مرك) أحد شركات صناعة الدواء العملاقة ولها تاريخ طويل وحافل في إجراء اختبارات الدواء على الشعوب الفقيرة.
آلا يعد ما ذكرناه دليلاً على ارتكاب هجوم بيولوجي صامت على نطاق واسع على شعوب العالم الفقيرة؟ لماذا هذا السكوت ولماذا تغطي قوانين حقوق الإنسان الأميركي على هذه الجرائم آلا يجب أن يستفيق البعض الذين تم خداعهم في الدول النامية ليعرفوا أن جوهر حقوق الإنسان الأميركي ليس إلا استثمار الشعوب واستعمار الدول!.
المركز البيولوجي الإسرائيلي مصنع لسموم الاغتيالات الصامتة:
يقع هذا المركز في مدينة ريشون ليتسيون في جنوب شرق تل أبيب ويعتبر أحد المنشآت السرية للكيان الصهيوني، وللحصول على أي معلومات صحيفة عنه يتوجب الحصول على موافقة من جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، حتى وسائل الإعلام الإسرائيلية تحصل على معلوماتها من وسائل الإعلام الغربية التي لها مصادرها الخاصة في المركز.
مرة واحدة فقط منحت مجموعة من وسائل الإعلام الاسرائيلية تصريح للدخول ومعاينة الأوضاع داخل المركز وذلك على خلفية قيام أحد الموظفين في المركز ويدعى « افيشاي كلاين » بالتقدم بدعوى قضائية ضد هيئة إدارة المركز، وقال أنه كان له دور كبير جداً في إنتاج مرهم جلدي مضاد لغاز الخردل، إقامة هذه الدعوة القضائية ورد فعل الإدارة عليها أدى إلى كشف الكثير من أنشطة وعمليات المركز البيولوجي.
يعمل في هذا المركز 300 عالم وفني وفيه عدة أقسام كل قسم يعتبر خط إنتاج لسلاح كيماوي وبيولوجي.
كتبت صحيفة هآرتس حول هذا الموضوع: تنشط معظم أقسام المركز في إنتاج مواد بيولوجية ذات استخدامات حربية مثل سموم عمليات الاغتيال، وقد أُنتج في هذا المركز السم الذي استخدمه الموساد في عملية اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عام 1997.
أول مرة تستخدم منتجات هذا المركز في عمليات الاغتيال كانت أواخر عام 1977 عندما سمح مناحيم بيغين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق للموساد باغتيال وديع حداد أحد زعماء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وقد اتهم الصهاينة حداد بوقوفه وراء تخطيط وتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني منها اختطاف طائرة ركاب إسرائيلية في العاصمة اوغندا عام 1976.
كما كتب الصحفي الإسرائيلي « آهارون كلاين » حول هذا الموضوع قائلاً: كان يعيش وديع حداد في بغداد وكان يحب الشوكولا البلجيكية كثيراً لذا قام الموساد بوضع مادة بيولوجية في هذا النوع من الشوكولا ليقوم مسؤول عراقي عميل للموساد وصديق لحداد أيضاً بتقديمها له. أثر هذا السم بشكل تدريجي على صحة حداد لكنه صمد ولم يسقط سريعاً حتى يتم كشف هوية الفاعل والجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.
بالتدريج ساءت حالة حداد وتم نقله إلى مستشفى في ألمانيا الشرقية حيث تم تشخيص حالته على أنها سرطان الدم، وفي النهاية توفي حداد في 28 أذار 1978 لكن بعد مضي 32 عاماً تم الكشف عن سبب موته وهو سم مصنع في هذا المركز البيولوجي الإسرائيلي.
لم يرغب الموساد في الكثير من الاغتيالات التي نفذها أن يترك أثر يدل عليه لذا يمكن القول: موت الشخصيات التي كان يعترها الكيان الصهيوني تشكل خطراً على أمنه ناشئ عن منتجات هذا المركز.
المادة السامة التي استخدمها عملاء الموساد في عملية اغتيال محمود المبحوح في دبي في شباط 2010 وهو أحد زعماء حركة حماس كانت إحدى منتجات هذا المركز.
هناك قسم متخصص بإنتاج عقاقير مضادة للسلاح البيولوجي وخاصة الجمرة الخبيثة حيث أن المسؤولين في الكيان الصهيوني قلقين من استخدام العرب وقوى المقاومة لهذه المادة في الحروب القادمة ضد هذا الكيان.
ضاعف المركز من أنشطته في مجال تطوير قدرة الوقاية في الحروب الكيماوية والبيولوجية حيث يوجد قسم مخصص لإنتاج العقاقير التي تقلل من الأضرار الناتجة عن الأسلحة الكيماوية.
يتعاون المركز البيولوجي وينسق بشكل كبير مع الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ومن أولوياته تأمين حاجتيهما من المواد البيولوجية التي تساعد في مواجهة الأخطار المحتملة.
تتوقع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تستخدم الدول العربية في هجوم محتمل ضد الكيان الصهيوني غازات مثل غاز الخردل لذا منذ مدة يقوم هذا المركز بإنتاج الأدوية التي تقلل من آثار غاز الخردل السام. وهناك قسم آخر له علاقات تعاون مع الخدمات الطبية في الجيش الصهيوني وتقع عليه مسؤولية تسليم وتوزيع احتياجات الجيش. كما لهذا المركز صلات وثيقة مع الموساد والشاباك اللذان يعتبران المسؤولان الرئيسيان عن اغتيال شخصيات عربية وإسلامية.
لا تنحصر وظيفة المركز فقط في تأمين وسائل الحرب البيولوجية والكيماوية واللقاحات والعقاقير التي تقلل من الآثار الناتجة عن الهجمات الكيماوية والبيولوجية المحتملة من قبل العرب بل يضطلع أيضاً بمهمة زيادة الودائع بالعملات الأجنبية في هذا الكيان.
حيث كتبت هآرتس حول هذا الأمر: دفعت أميركا ملايين الدولارات لهذا المركز من أجل انتاج لقاح مضاد لمرض الجمرة الخبيثة وتم إجراء اختبار على لقاح الجمرة الخبيثة على بعض الجنود الصهاينة مما أدى إلى تدهور صحتهم، لهذا يتردد الكثيرون في هذا الكيان في الحديث عن اتسام أنشطة وفعاليات هذا المركز بالأخلاقية لأنه يعرض أرواح الجنود للخطر بهدف الربح وتأمين أمن الأميركيين.
كان للمركز قسم يختص في إجراء التجارب على الحيوانات وخاصة على الخنازير والأرانب، ولكن وفي كثير من الحالات أجريت التجارب على الجنود. ومن هنا قام عدد كبير من الجنود بعد الكشف عن سماح القيادات العسكرية في الجيش بإجراء تجارب لقاح مضاد للجمرة الخبيثة عليهم بتقديم شكوى في وزارة الدفاع طالبوا فيها باعتبارهم جرحى حرب بسبب أصابتهم بالمرض ودفع تعويض مالي كبير لهم لقاء ما لحق به من ضرر. وقد أُجبرت هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بعد الضغط الكبير الذي تعرضت له من قبل عائلات الجنود والرأي العام أجبرت على توقيف قرار إجراء التجارب على الجنود.
أمر ديفيد بن غوريون أول رئيس وزراء إسرائيلي بناءً على توصيات مجموعة من العلماء اليهود بإحداث هذا المركز. وفي عام 1948 حتى 1955 كان « موشه شاريت » رئيساً للوزراء في ذلك الوقت كان المسؤول الرئيسي عن هذا المركز وفي عام 1954 عندما زار شاريت المركز لم يتم إطلاعه على البرامج والأنشطة فيه لأنه في الأساس كان كل شيء بيد بن غوريون.
يترأس هذا المركز حالياً « أويكدور شيفرمن » وله نفوذ كبير وعلاقات واسعة مع رؤساء الوزراء ووزراء الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
لكن قمة التناقض تتمثل في أن الكثير من الدول يتم استجوابها وتفتيش مراكزها بسبب امتلاكها برامج غير تقليدية بسيطة جداً. لكن العالم بأثره يسكت عن أنشطة الكيان الصهيوني وهذا ما يمنحه مسوغاً لاستمرار عربدته وتبجحه.
*الجمل: قسم الترجمة والدراسات

الخميس، 24 ديسمبر 2015

“Gog and Magog are at work in the Middle East,” Bush told Chirac.

“Gog and Magog are at work in the Middle East,” Bush told Chirac.

Whenever I read an account of the lead-up to the Iraq war, I usually marvel over how much the critics of the war got right. We guessed Saddam was not lying about weapons of mass destruction. We knew from the beginning the Bushists were going to have the war no matter what anyone else said. We knew they had been planning it all along. We knew they were not going to topple Saddam and *poof* like magic a wonderful new Iraq would appear. We knew they had let the sectarian monster out of the labyrinth. We knew they didn’t give a shit about the members of the military they were using and reusing and reusing again and again to fight their war. We knew!
Now I find out, the truth was probably even weirder than we suspected.
Vanity Fair has a six-page excerpt from Kurt Eichenwald’s 500 Days: Secrets and Lies in the Terror Wars up on its site and its an eye-opening read. Most of it confirms what critics suspected. I always did know Bush was an embarrassment, but if the following scene Eichenwald describes actually took place… well, there just are no words!  This is alleged to have occurred in a phone call between the two world leaders as Bush was trolling for support for his Iraq policy from UN Security member nations, at the insistence of Tony Blair, in the late fall of 2003:
But before Chirac could elaborate on that point, Bush veered into another direction.
“Jacques,” he said, “You and I share a common faith. You’re Roman Catholic, I’m Methodist, but we are both Christians committed to the teachings of the Bible. We share one common Lord”
Chirac said nothing. He didn’t know where Bush was going with this.
“Gog and Magog are at work in the Middle East,” Bush said. ‘’Biblical prophecies are being fulfilled.”
Gog and Magog? What was that?, thought Chirac.
“This confrontation,” Bush said, “is willed by God, who wants to use this conflict to erase his people’s enemies before a new age begins.”
Chirac was bewildered. The American president, he thought, sounded dangerously fanatical.
After the call ended, Chirac called together his senior staff members and relayed the conversation.
“He said, ‘Gog and Magog.’ Do any of you know what he is talking about?”
Blank faces and head shakes.
“Find out,” Chirac said.

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

GOG & MAGOG ياجوج و ماجوج










Early 2003: Chirac asks theologian to explain George W. Bush's reference to Gog and Magog

Early 2003: Chirac asks theologian to explain George W. Bush's reference to Gog and Magog

05-21-2005.N1A_21BUSHprayer.GOP1JME8U.1
U.S. President George W. Bush at prayer
George Bush and the Code of Ezekiel
When he evokes the political situation in the the Middle East, the president of the United States sees Gog and Magog at work--two creatures who appear in an apocalyptic vision of the Old Testament. Thomas Römer, an expert at UNIL (the University of Lausanne), explains.  He was contacted by the Elysée [the French President's residence] in 2003, when Jacques Chirac was trying to shed light on troubling references by George W. Bush.
"The telephone rang. It was the head of the Biblical Service of the Protestant Federation of France [Service biblique de la Federation protestante de France]. She asked me if I could write a page on Gog and Magog for the French President."  Thomas Römer, a theology professor at the University of Lausanne (UNIL) and specialist in the Old Testament, had just been plunged into the midst of international politics. This seemingly banal theological inquiry had unsuspected ramifications, for it was set into motion by George W. Bush.
"The prophecies are being accomplished."
"I also learned during this phone call that the President of the United States had brought up Gog and Magog in a conversation with Jacques Chirac. The discussion was about current events in the Middle East. After having explained that he saw Gog and Magog at work, George W. Bush added that the Biblical prophecies were coming to pass,"  Thomas Römer continues.
This conversation, which also included the Axis of Evil, took place at the beginning of 2003, a few weeks before the American intervention in Iraq. George W. Bush was then trying yet again to convince Jacques Chirac to follow him in his Operation Just Cause, which the Frenchman obstinately refused to do.
As neither Jacques Chirac nor his advisers had understood the American President's reference, the administration got to work. Since George W. Bush belongs to the evangelical Christian movement,  the Elysée turned to French Protestants, who transmitted the request to Thomas Römer. "There is nothing unusual about that," the UNIL researcher continues. "We often collaborate on scientific matters with our neighbors."
So the Lausanne theologian was now given the task of enlightening the French President on Gog and Magog, a work which this specialist in the Old Testament was happy to do, and about which he speaks for the first time today, now that Jacques Chirac has retired and this episode belongs to history.
DaveKnapik
Magog at the Guildhall, London
An uncertain and unclear text
"I wrote a one-page paper which explained the theological foundations of Gog and Magog, two creatures who appear in Genesis and especially in two very obscure chapters of the Book of Ezekiel, in the Old Testament,"  the UNIL theologian remembers, before adding that for more than one reason, Ezekiel is a disconcerting book.
"The transcription which has come down to us is not certain, the names that are cited pose a problem, and the text is difficult," Thomas Römer adds. If that were not enough to confuse the 21st-century reader, this book "also contains a message that is a bit hidden. It is part of a kind of writing that speculates on the future, in a cryptic language, and is destined for initiates," the UNIL researcher explains.
However, it is not necessary to be an expert in esoteric studies to understand the outline of this apocalyptic prophecy. In chapters 38 and 39, the authors of the Book of Ezekiel added a vision according to which a great world army will form, and that this coalition of peoples will bring a final battle upon Israel. "This confrontation is willed by God, who wants to take advantage of this conflict to wipe out the enemies of his people before a new age begins," Thomas Römer goes on.
NakedFaris
Gog, ally or Prince of Magog?
In his coalition, the author of this text places peoples known to archeologists, like the Persians, the Nubians, the Assyrians, and the Kushites. He adds other names which perplex historians, but which leave no doubt as to the sense of the prophecy. The army that is on the march is huge, and assembles peoples come from all over, but mainly from north of Israel.
According to this text, Ezekiel also announces that this great coalition will be brought together by a certain Gog, perhaps supported by Magog. In different translations of the Bible, one can read "Gog and Magog," "Gog from Magog," "Gog, in the land of Magog," or even "Gog, prince of Magog."
"These names are difficult to decode," Thomas Römer emphasizes, "like the names of Meshek and Toubal, which are also associated with the coalition, and which are also enigmatic."
Recent Hypotheses
This enigmatic Gog has aroused speculation for more than twenty centuries. Today, George W. Bush is probably looking for him in the direction of Iran, which covets atomic weapons, after having tracked him down to Iraq. Before him, another American president [also] believed in the imminent realization of Ezekiel's prophecy.
"As Ronald Reagan knew the Bible well, he believed that the Cold War and the existence of the atomic bomb made it possible for the prophecy of Ezekiel to come to pass, therefore that the moment had come," Thomas Römer continues.
"Because Gog is an enemy who comes from north of Israel, and because Meshek can easily be connected to Moscow, people who read Ezekiel 20 or 25 years ago often associated Gog with communist Russia. They also noticed that the Biblical text says that Gog is said to be 'at the head' of this coalition. Now, in Hebrew,  'head' is 'rosh.' From 'rosh,'  it's easy to get 'Russia,'  therefore communist Russia," says the UNIL theologian, smiling.
After the fall of the Berlin Wall swept away this hypothesis, the imminence of the apocalypse seemed to fade. For rationalist readers like Thomas Römer, the "threat" disappeared more than 2000 years ago.
Gygos, Alexander, and Nero
For not everyone who reads Ezekiel dissects current affairs with the goal of finding signs of the arrival of Gog and his apocalyptic armies. Many historians and theologians seek his trace, rather, in the past. "Some researchers have identified Gog with a certain Gygos, who was a king of Anatolia in the seventh century BC. He could be at the origin of this apocalyptic text. I think it is the same process as in the case of the apocalyptic prophecies of Daniel, which concern the great enemy of the time, Antiochus IV."
If one adds to this that many researchers believe that the [Roman] emperor Nero is the famous 666 evoked in the Apocalypse of John, that the Great Whore is Rome, and that the fall announced is that of the Roman Empire, it is noticeable that the past can explain all the apocalyptic Biblical prophecies, a historical analysis that Thomas Römer tends to favor.
In that case, if one believes the UNIL researcher, the prophecy of Ezekiel would be linked to the travels of Alexander the Great. "The arrival of Hellenism [Greek culture] in the Middle East constituted a major culture shock," Thomas Römer explains, "to the point that the Bible has kept many traces of the passage of the Macedonian king, notably the oracles on the capture of [the city of] Tyre. This episode doubtlessly led people to develop a chronology, to reflect on the succession of reigns, to evoke the advent of [new] forces, and to speculate on the end of times and the irruption of a new time."
No Apocalypse Without Reconstruction of the Temple
The fact remains that not everyone reads the Old Testament as rationally as Thomas Römer. We must therefore state to our most nervous readers that it is not enough for a coalition of countries to attack Israel for the End Times to come. "There is a long section about the reconstruction of the Temple, and this reconstruction is, for certain currents of Judaism, the necessary condition for the return of the Messiah."
This reconstruction of the Temple of Jerusalem is detailed at length in Ezekiel, which consecrates interminable chapters to it, before specifying that the Temple must be rebuilt at its initial location, that is, the famous Temple Mount, in Jerusalem, where today there stands one of the most sacred spots in Islam, the Al-Aqsa Mosque.
In other words, it would require a truly apocalyptic train of circumstances for the conditions evoked in the prophecy to be reunited.
Ezekiel smoothes the way for American support to Israel
More widely, this text of Ezekiel explains the strong ties that have been woven between the United States and the state of Israel. "For George W. Bush, this text has political consequences," Thomas Römer goes on. "Like many American Christians, he believes that God will be on the side of Israel during the final confrontation, so, therefore, the enemies of that country will be on the side of the Antichrist. He will therefore support Israel without weakening, because he is deeply convinced that when the end time arrives, it is necessary to be on the side of Israel."
This may surprise Europeans, more used to analyses based on geopolitics, power ratios, and oil pipeline maps than they are to religiousness when the foreign policy of the United States is in question.
"This American interpretation is effectively overlooked by Europeans, who have lost that relationship to Biblical texts," the UNIL theologian continues. "Germans understand George W. Bush more easily than the French or the Swiss. For an American, these questions are central. To forget religiousness in analysis of the U.S. support for Israel is to be wrong."
Did these political reflections figure in the one-page report that Thomas Römer sent to the French President at the beginning of 2003? "No. I sent a Biblical note. One one page, I explained the context, I explained that it was an apocalyptic prophecy, with a cosmic battle of peoples. I spoke of Gygos and I said when it was written. And I have not heard back either from Jacques Chirac or his advisers."
     --Jocelyn Rochat (who by the way is a man; a woman would be named "Jocelyne"), editor-in-chief of Allez savoir, a university magazine of the University of Lausanne, in Switzerland, in September 2007. The French-language original can be seen here.
This is my translation of the article.

Oddly, Gog and Magog are said to be protectors of Great Britain-- I wonder if George W. Bush knows this. (By the way, doesn't the name George look a lot like Gog?)
Top photo: Magog at Guildhall, London. Middle photo: Gog and Magog at the Royal National Hotel, Bedford Way, London. Below: Gog and Magog in the Lord Mayor's Parade, London.
Sallylondon 
Commentary sidebar in the article:
"Only a minority of believers see modern-day Iran as the Persia of which the Bible spoke."

Olivier Favre is a Ph.D in Social Sciences from the University of Lausanne and a pastor of the apostolic evangelical church. He is coauthor of the first empirical study on the evolution of the evangelical movement in Switzerland*. We asked him how the texts of Ezekiel were read by Swiss evangelicals.

Allez savoir! : Are Swiss evangelicals as interested as George W. Bush in the prophecies of Ezekiel?

Olivier Favre: In Switzerland, apocalyptic themes are much less present today than during the Cold War period. I see a distancing going on with respect to that kind of reading of history and belief in the future. The tendency in Swiss evangelical communities is rather to become more involved in politics again, to develop their message in the here-and-now. We see it notably in their recent involvement (certainly conservative) in politics. These believers have realized that they are not limited to fatalism.

Allez savoir!: Do evangelical communities read these apocalyptic texts the same way as George W. Bush?

Olivier Favre: The great majority remains very prudent about this. But at the extremes, we do in fact find a small minority of people who see modern Iran as the Persia of which the Bible spoke, therefore as an enemy of Israel. This minority believes that the Biblical prophecies are coming true. And at the other extreme, there are evangelicals who consider George W. Bush as the Antichrist, and who see in the terrorist attacks of September 11th the proof that God disapproves of American materialism.

Allez savoir!:  These are two very different visions....

Olivier Favre
: Yes, because the evangelicals have very different readings of these apocalyptic texts, of Ezekiel but also of Daniel. To simplify, you could say that there are two diametrically opposed positions on the End of Days. But they are very much in the minority. The majority simply waits for the return of Christ without making any pronouncement about the rest of it.

Allez savoir!: There are optimists and pessimists?

Olivier Favre: Those I call pre-millennials are effectively catastrophists. They think that the return of Christ must be preceded by the rise of the Antichrist, whose reign will mean a long period of catastrophes for us. Opposed to this vision, there are the post-millennials who believe that the Church will triumph, and that Christ will come back to a peaceful planet. Finally, very far from both these positions, there is the vision of traditional Protestants, but also of moderate evangelicals, who read these apocalyptic texts symbolically and think that the Bible announces the fall of an empire, probably that of Rome.

Allez savoir!:  How representative is the President of the United States concerning evangelical ideas?

Olivier Favre
: It's necessary to be prudent with the figure of George W. Bush. It is extremely difficult to know what, in his speeches and actions, comes from his personal convictions, and what comes from an instrumentalization of the evangelical faith. Note also that the American evangelical electorate is divided today regarding him. While some of them approve of him, others are now criticizing him, notably because of global warming.

Allez savoir!: What strikes you when you look for Gog and Magog in Wikipedia, the internet encyclopedia, is the difference between the information contained in the French and English versions. There are five lines in French and five pages in English.

Olivier Favre: This shows pretty well that these re-readings of Ezekiel are a theme above all in America. The development of evangelicals in the southern hemisphere (South America, Africa) has marginalized these apocalyptic themes and brought in other priorities, because these communities are more concerned about social and ecological problems.

Allez savoir!: More broadly, what does this religious reading of international politics inspire in you?

Olivier Favre: On this side of the Atlantic, strongly in France, but also in French-speaking Switzerland, there is a tendency to believe that no one reasons in religious terms any more. Now, we have populations who are still believers in various ways. Prayer is still practiced, and people keep their faith in a life after death. We could therefore expect, in the future, that the religious component could also surge back into public life here.

            --Interview by J.R.

BACKGROUND & COMMENTARY: Bush evoked 'Gog & Magog' in urging Chirac to join Iraq war

Though U.S. media are ignoring the news, it appears to be the case that in lobbying French President Jacques Chirac in 2003 to join the Iraq war U.S. President George W. Bush evoked their "common faith" and told Chirac that "Gog and Magog are at work in the Middle East. . . .The biblical prophecies are being fulfilled. . . . This confrontation is willed by God, who wants to use this conflict to erase his people’s enemies before a New Age begins.”[1]  --  The London Independent also reported the startling and disturbing revelation.[2] ...

1.

A FRENCH REVELATION, OR THE BURNING BUSH

By James A. Haught

Council for Secular Humanism
November 2009

http://www.secularhumanism.org/index.php?section=library&page=haught_29_5


Incredibly, President George W. Bush told French President Jacques Chirac in early 2003 that Iraq must be invaded to thwart Gog and Magog, the Bible’s satanic agents of the Apocalypse.

Honest. This isn’t a joke. The president of the United States, in a top-secret phone call to a major European ally, asked for French troops to join American soldiers in attacking Iraq as a mission from God.

Now out of office, Chirac recounts that the American leader appealed to their “common faith” (Christianity) and told him: “Gog and Magog are at work in the Middle East. . . .The biblical prophecies are being fulfilled. . . . This confrontation is willed by God, who wants to use this conflict to erase his people’s enemies before a New Age begins.”

This bizarre episode occurred while the White House was assembling its “coalition of the willing” to unleash the Iraq invasion.  Chirac says he was boggled by Bush’s call and “wondered how someone could be so superficial and fanatical in their beliefs.”

After the 2003 call, the puzzled French leader didn’t comply with Bush’s request. Instead, his staff asked Thomas Romer, a theologian at the University of Lausanne, to analyze the weird appeal. Dr. Romer explained that the Old Testament book of Ezekiel contains two chapters (38 and 39) in which God rages against Gog and Magog, sinister and mysterious forces menacing Israel. Jehovah vows to smite them savagely, to “turn thee back, and put hooks into thy jaws,” and slaughter them ruthlessly. In the New Testament, the mystical book of Revelation envisions Gog and Magog gathering nations for battle, “and fire came down from God out of heaven, and devoured them.”

In 2007, Dr. Romer recounted Bush’s strange behavior in Lausanne University’s review, Allez Savoir.  A French-language Swiss newspaper, Le Matin Dimanche, printed a sarcastic account titled: “When President George W. Bush Saw the Prophesies of the Bible Coming to Pass.”  France’s La Liberté likewise spoofed it under the headline “A Small Scoop on Bush, Chirac, God, Gog and Magog.”   But other news media missed the amazing report.

Subsequently, ex-President Chirac confirmed the nutty event in a long interview with French journalist Jean-Claude Maurice, who tells the tale in his new book, Si Vous le Répétez, Je Démentirai ('If You Repeat it, I Will Deny'), released in March by the publisher Plon.

Oddly, mainstream media are ignoring this alarming revelation that Bush may have been half-cracked when he started his Iraq war.  My own paper, the Charleston Gazette in West Virginia, is the only U.S. newspaper to report it so far. Canada’s Toronto Star recounted the story, calling it a “stranger-than-fiction disclosure … which suggests that apocalyptic fervor may have held sway within the walls of the White House.” Fortunately, online commentary sites are spreading the news, filling the press void.

The French revelation jibes with other known aspects of Bush’s renowned evangelical certitude.  For example, a few months after his phone call to Chirac, Bush attended a 2003 summit in Egypt.  The Palestinian foreign minister later said the American president told him he was “on a mission from God” to defeat Iraq.  At that time, the White House called this claim “absurd.”

Recently, GQ magazine revealed that former Defense Secretary Donald Rumsfeld attached warlike Bible verses and Iraq battle photos to war reports he hand-delivered to Bush.  One declared:  “Put on the full armor of God, so that when the day of evil comes, you may be able to stand your ground.”

It’s awkward to say openly, but now-departed President Bush is a religious crackpot, an ex-drunk of small intellect who “got saved.”  He never should have been entrusted with the power to start wars.

For six years, Americans really haven’t known why he launched the unnecessary Iraq attack.  Official pretexts turned out to be baseless. Iraq had no weapons of mass destruction after all, and wasn’t in league with terrorists, as the White House alleged.  Collapse of his asserted reasons led to speculation about hidden motives: Was the invasion loosed to gain control of Iraq’s oil -- or to protect Israel -- or to complete Bush’s father’s vendetta against the late dictator Saddam Hussein? Nobody ever found an answer.

Now, added to the other suspicions, comes the goofy possibility that abstruse, supernatural, idiotic, laughable Bible prophecies were a factor.  This casts an ominous pall over the needless war that has killed more than four thousand young Americans and cost U.S. taxpayers perhaps $1 trillion.

--James A. Haught is the editor of the Charleston Gazette (West Virginia) and a Free Inquiry senior editor.
2.

Opinion

Commentators

OLIVER MILES: THE KEY QUESTION -- IS BLAIR A WAR CRIMINAL?

Independent (London)
November 22, 2009

http://www.independent.co.uk/opinion/commentators/oliver-miles-the-key-question-ndash-is-blair-a-war-criminal-1825374.html

The Iraq inquiry will start hearing evidence in open session on Tuesday, and it will almost certainly lead to fireworks.  Let us hope the media cover it properly; five months ago, there was a sharp debate on Iraq in the Commons which the media ignored.

"Anyone with information" has been invited to get in touch, which includes serving officials and military.  Some officials resigned because they disagreed with the war, but most stayed on.  But there is plenty of evidence, including leaked documents, to show there was strong opposition to the war, and for good reasons.  As a retired diplomat myself, I hope my former colleagues will not be shy.

The situation in Iraq is still horrible.  More than 400 people died in violent incidents last month; more than 1,400 were wounded.  Millions of Iraqis are still displaced, inside Iraq or in Syria, Jordan or elsewhere, with little prospect of their returning home.  Water and electricity are limping along, the vital oil industry will take years to rebuild.  British troops sent to train the Iraqi security forces were in Kuwait through the summer marking time, while the Iraqi government quibbled about their legal status.

We've had umpteen Iraq inquiries already, but this one should be different.  Its terms of reference are open.  Previous inquiries concentrated on the non-existent weapons of mass destruction, the misuse of intelligence to make the case for war, the "dodgy dossier" and so on.  But there are plenty of other questions, starting with the big one:  was this a war of aggression and therefore a war crime?  There were two views about its legality, and the then attorney general seems to have held both of them.

What about the alleged links between Saddam Hussein and al-Qa'ida? -- it seems there were no such links.  What happened to the civil planning for after the fighting?  -- according to Clare Short, who was a member of the Cabinet, there "were preparations that were then all junked, because of the hubris and deceit that went into preparing for war."  Were the arguments for and against war ever assessed by the FCO, and was formal advice submitted to the then secretary of state, the Cabinet, and the prime minister?  Here is Clare Short again:  "All the Cabinet meetings were little chats:  they were never a proper consideration of all the options."  Is it true that the Iraq experts invited to No. 10 in November 2002 (two of whom also took part in the seminar organized by the inquiry on 5 November) decided not to tell Tony Blair whether they thought an invasion was wise or not because they thought he wouldn't listen?  We have heard a lot recently about the freedom of experts to give advice which is unpalatable to the Government, so why the self-censorship?

We need to know more about the exchanges between George Bush and Tony Blair. According to Colin Powell, the then U.S. secretary of state, he and Jack Straw sometimes tried to get Blair to hold Bush back.  "Jack and I would get him all pumped up about an issue.  And he'd be ready to say, 'Look here, George.'  But as soon as he saw the president he would lose all his steam."  Can this be true?

When Bush tried to persuade President Chirac to go to war, Bush compared Saddam Hussein with Gog and Magog, obscure legendary figures named in the book of Ezekiel as enemies of the people of Israel.  This sounds like a joke, but seems to be true.  Chirac was baffled and his staff consulted a professor of theology who spilt the beans.  Blair told his Iraq experts that Saddam was "uniquely evil"; the inquiry should ask him whether Bush mentioned Gog and Magog to him, or he to Bush.

The Prime Minister's choice of the members of the committee has been criticized.  None is a military man, Sir John Chilcot was a member of the Hutton inquiry and has been closely involved with the security services, Baroness Prashar has no relevant experience, Sir Roderic Lyne was a serving ambassador at the time of the war, and so on.

Rather less attention has been paid to the curious appointment of two historians (which seems a lot, out of a total of five), both strong supporters of Tony Blair and/or the Iraq war.  In December 2004 Sir Martin Gilbert, while pointing out that the "war on terror" was not a third world war, wrote that Bush and Blair "may well, with the passage of time and the opening of the archives, join the ranks of Roosevelt and Churchill" -- an eccentric opinion that would seem to rule him out as a member of the committee.  Sir Lawrence Freedman is the reputed architect of the "Blair doctrine" of humanitarian intervention, which was invoked in Kosovo and Afghanistan as well as Iraq.

Both Gilbert and Freedman are Jewish, and Gilbert at least has a record of active support for Zionism.  Such facts are not usually mentioned in the mainstream British and American media, but the Jewish Chronicle and the Israeli media have no such inhibitions, and the Arabic media both in London and in the region are usually not far behind.

All five members have outstanding reputations and records, but it is a pity that, if and when the inquiry is accused of a whitewash, such handy ammunition will be available.  Membership should not only be balanced; it should be seen to be balanced.

Tony Blair's responsibility for the Iraq war was a strike against him as a candidate for the role of president of the European Council.  Perhaps the launch of the inquiry helped to kill the idea off.   No European democratic institution has entertained the idea of electing someone under the shadow of a war crime charge since Kurt Waldheim became President of Austria in 1986.

--Oliver Miles is a former British ambassador to Libya


Bush's biblical justification for war: secularhumanism.org/index.php?section=library&page=haught_29_5 [see above].

Did President George W. Bush Use the Bible in Deciding that the U.S. Attack Iraq?

Today’s front page of USA Today newspaper has quite a contrast in two headshot photos. One is of former President George W. Bush laughing at the opening celebration of his presidential library at SMU campus in Dallas, attended by three other former presidents and President Barak Obama. The other photo is of 26-year old Ronny “Tony” Roma, a U.S. Marine veteran badly disfigured in the face from an IED roadside explosion he sustainned in the Iraq War. A big question Americans are still asking is whether or not that war was necessary, especially since no WMD were found.
The two Boston Marathon bombers–brothers Tamerlan, now deceased, and Dzhokhar Tsarnaev, now hospitalized–reportedly committed their evil deed against over 200 injured innocents, three of which are now dead, primarily due to their opposition to the U.S. involvement in the wars in Iraq and Afghanistan. Tamerlan was the eldest and most radicalized Islamic jihadist of the two brothers. Albrecht Ammon, a neighbor of Tamerlan, has been quoted as saying that Tamerlan said the U.S. “uses the Bible as an excuse for invading other countries.” It seems that was true of President George W. Bush in his deciding that the U.S. attack Iraq.
Early in 2003, President George W. Bush made a remark on the telephone to France’s President Jacques Chirac about “Gog and Magog” in the Bible. That probably is why Tamerlan Tsarvaev made his remark. This phone call occurred only weeks before the U.S.-led coalition invaded Iraq. Bush was trying to convince Chirac to have France join the coalition, but Chirac adamantly refused. Bush then added that “in the Middle East” he saw “Gog and Magog at work.” (First reported by Jocelyn Rochat in his article in France’s magazine Allez Savoir! published on September 10, 2007.) Chirac was shocked and wondered how anyone could be of such a mindset. Lately, several journalists have written that this episode was very under-reported.
Another under-reported incident is that while George W. Bush was governor of Texas, long-time Houston Chronicle sports columnist Mickey Herskowitz claimed that in his twenty private interviews with Bush, some of them taped, the governor said that if he ever became president of our nation he would invade Iraq and overthrow its President Saddam Hussein. He also wrote autobiographical books about public figures and pro athletes. (I think I’ve met Herskowitz, and he may have written about me.)
Mickey Herskowitz, a Jew, is a very trustworthy journalist and a long-time friend of the Bush family. In 1999, he signed a contract with George W. to ghostwrite his autobiography which reputable William Morrow Company did publish later in 1999 under the title A Charge to Keep. When Mickey finished the manuscript, Bush’s advisors decided it did not present Bush positively enough and replaced Herskowitz with Bush’s communications director Karen Hughes as the finishing author. Herskowitz afterwards wrote of George W., “He thought of himself as a superior, more modern politician than his father and Jim Baker [the elder Bush's close friend and Secretary of State]. He told me, ‘[My father] could have done anything [during the Gulf War]. He could have invaded Switzerland. If I had that political capital, I would have taken Iraq.’” (Taken from “Profile: Mickey Herskowitz” and quoted from http://en.wikipedia.org/wiki/Mickey_Herskowitz, accessed April 28, 2013. Herskowitz’s revelations about George W. Bush’s political views about war get worse as reported by Russ Baker at http://www.russbaker.com/archives/Guerrilla%20News%20Network%20-%20Bush.htm, also accessed April 28, 2013.)
George W. Bush has admitted to being an alcoholic who had not accomplished much by the time he had reached forty years of age. He admitted feeling like an underachiever in the shadow of his successful, famous father–George H.W. Bush. It was widely known that George W. strongly disagreed with his father’s decision as U.S. president to refuse to continue the First Gulf War beyond Kuwait to overthrow the Hussein Iraqi regime. George H.W. had remained firm in his conviction that the UN Security Council had not authorized such a thing and that it shouldn’t be done. George W. may have had an anti-UN mindset, as many Christian Zionists in Texas did. (George H.W. had served as U.S. Ambassador to the UN in 1971-1972.) George W.’s chief advisors during his two-term presidency were Vice President Dick Cheney and Secretary of Defense Donald Rumsfeld. Yet, during his entire two-term presidency he refused to ever ask any advice from his father, who had been the president and those men had not. (I wrote a letter to his father, and he wrote me back stating this fact.) I think one-term President George H.W. and his closest advisor and friend, Secretary of State James Baker, had more wisdom than either Cheney or Rumsfield.
What Bush meant, precisely, by his comment to Chirac of “Gog and Magog at work” is anyone’s guess. But generally, I think it’s pretty obvious what he meant, especially if you lived in Texas for nearly forty years as I did, had a connection to Dallas Theological Seminary (DTS) as I did, and knew what so many Christians in Texas believed about Bible prophecy, which teaching largely came from DTS.
The words “Gog” and “Magog” are used together in the Bible only in two verses: in Ezekiel 38.2 in the Old Testament and Revelation 20.8 in the New Testament. Ezekiel 38.2 reads in most English Bibles (which translate from the Hebrew Masoretic Text), “Gog of the land of Magog,” not “Gog and Magog.” Now, President Bush could have meant “Gog and Magog” in Revelation 20.8, but that is said to occur a thousand years after the return of Christ at his yet second coming (v. 7). (And both ancient pagans and Jews produced apocalyptic literature about “Gog and Magog.”) It seems pretty certain President Bush was referring to the apocalyptic text Ezekiel 38-39. Why?
After that phone call, Chirac had his people inquire about the meaning of “Gog and Magog.” To do so, they contacted Thomas Romer, a professor of Old Testament at the University of Lausanne, not a professor of the New Testament. Thus, it appears that President George W. Bush’s decision to go to war against Iraqi President Saddam Hussein was bolstered by what Bush believed about Ezekiel 38-39. Even for me, as a student who specializes in understanding Bible prophecy, this is a rather frightening scenario. I think George W. Bush’s understanding of Ezekiel 38-39, which I also believed for several years, contributed to him thinking he had been chosen by God in winning the close election for president against Al Gore in order to make an impact for God in the Middle East. Spreading democracy is one thing; but attacking a nation due to one’s understanding of Bible prophecy is quite another.
It was later reported that during much of George W. Bush’s presidency he often met for prayer and Bible study with others in the White House. They included Secretary of Defense Donald Rumsfeld and Condoleezza Rice, who was National Security Advisor, then Secretary of State, and whose father was a Christian preacher. I think they likely discussed Eze 38-39. If so, no doubt Bush related it to the present. Since he told Chirac he saw “Gog and Magog at work,” he may have said more about it in these studies.
What does Ezekiel 38-39 say? That depends partly on what Bible translation is used. In the NRSV, KJV, and most English versions, it mentions “Gog of the land of Magog, the chief prince of Meshech and Tubal” in Ezekiel 38.2. It says Gog will be allied with Persia [Iran], Ethiopia, Put [Lybia], Gomer, and Beth-togarmah (v. 5) in invading the nation of Israel with many armies to wipe it off the map (v. 8), but then God will intervene to stop the massacre. Obviously, this text has not been fulfilled and thus, for Bible believers, must happen in the future. Most Bible scholars believe it has not happened and that it will occur during the endtimes. Indeed, Ezekiel twice says it will happen “in the latter years/days” (Eze 38.8, 16).
However, the NASB has “Gog of the land of Magog, the prince of Rosh, Meshech, and Tubal.” The difference regards how to treat the word rosh in the Hebrew text, which means “head,” “chief,” or “first.” (Think of the Jews’ religious holiday Rosh Hashanna, which they celebrate as the first day of the year on their calendar.) The NASB renders rosh in Ezekeil 38.2 as a proper name instead of “chief.” That’s probably because some or most of the members of its translation committee believed it refers to Russia due to the similarity of sound. Those who think this, mostly Dispensationalists, also think Meshech and Tubal refer to Moscow and Tobolsk. Of course, neither of these two names or those cities existed until more than a thousand years after Ezekiel lived.
Nearly all biblical scholars other than Dispensationalist scholars strongly object to interpreting rosh in Ezekiel 38.2 as Russia, and I subscribe to their objection. The Prophet Ezekiel mentions Meshech and Tubal together previously in his book, saying, “Javan, Meshech, and Tubal traded with you” (Eze 27.13). Indeed, many ancient, pagan manuscripts mention Meschech and Tubal as cities in what is now central Turkey, where “the land of Magog” was located as well. The Russia interpretation of Ezekiel 38-39 identifies Gog as a national entity, whereas the text more suitably identifies Gog as a human being. In this case, Gog probably represents his title, thus similar to Caesar, Pharaoh, or Abimilech which are also mentioned in the Bible.
So, what did President Bush believe about Ezekiel 38-39? Dallas Theological Seminary and Southwestern Baptist Seminary in nearby Fort Worth are the two largest seminaries in Texas. DTS is the leading school in the world which espouses Dispensational Theology and is Christian Zionist. (I’m a former Dispensationalist. Christian Zionists give Israel carte blanche support.) Most Dispensationalist theologians have believed that “Gog” in Ezekiel 38-39 refers to Russia. George W. Bush lived in Midland and Houston, Texas, prior to his becoming the governor of Texas and then president of the U.S. He had a Christian, evangelical conversion experience while living in Midland, and he often talks about it enthusiastically. He then attended a mens’ Bible study in Midland at the golf club where he played golf. I suspect that he learned the Russia interpretation of Ezekiel 38-39 there or it was reinforced for him there. That’s what many zealous evangelicals in Texas believed then.
This Russia interpretation of Ezekiel 38-39 came into vogue among some Protestants, but mostly in the independent Bible church movement (with which I have always been associated), during the 19th century. And it intensified during the 20th century while the Soviet Union and the U.S. were locked in their Cold War. Largely becaue the Soviet Union was communistic and its Communist Party forced atheistic belief upon its citizens, many Americans were strongly anti-communist, as I was. This Russia interpretation of Ezekiel 38-39 bolstered our opposition to communism. U.S. President Ronald Reagan had made a speech as governor of California in which he identified Gog in Ezekiel 38-39 as the Soviet Union or Russia.
The Russia interpretation of Ezekiel 38-39 is also incorrect especially because of two verses therein. Ezekiel writes, “Thus says the Lord GOD: Are you [Gog] he of whom I spoke in former days by my servants the prophets of Israel, who in those days prophesied for years that I would bring you against them” (Eze 38.17 NRSV). The man who the Hebrew prophets prophesied about more than any other, besides Israel’s Davidic Messiah, is who Christians call “the Antichrist” (cf. 1 John 2.18). (I’m not going to spend time proving this point by citing the previous texts to which God could have referred here, which I’ve done in my published books.) Thus, Ezekiel here implicitly identifies “Gog of the land of Magog” as the final Antichrist whom Jesus will destroy at his return (e.g., Isaiah 11.4/2 Thessalonians 2.8). Just because Ezekiel does not relate how God will destroy Gog and his hostile forces that will invade Israel does not prove that he does not do so through Jesus; for, other prophets relate that he will.
The other text which renders the Russian interpretation of Ezekiel 38-39 fallacious is Ezekiel 39-8. The prophet relates that “the Lord GOD” also says of Gog’s invasion and God’s subsequent destruction of him and his hordes, “This is the day of which I have spoken” (Eze 39.8). What day? The Hebrew prophets often foretell about what they call “the day” or “that day,” which is the time at the end of the age when God will rise up and take vengeance against his enemies on earth. And the New Testament makes it clear that he will do so through Israel’s Messiah Jesus at his second coming.
During the 5th century, church father Jerome translated the Latin Vulgate, and it became the primary Bible version of the Church for the next 1,000 years. Jerome also headed a school of interpreters of Bible prophecy, and he is regarded as the best patristic on this subject. I have forgotten my source, but Jerome has written somewhere that this interpretation is the correct understanding of Ezekiel 38.17 and 39.8.
In conclusion, sometimes Christian politicians have misinterpreted Bible prophecy and applied it to politics with disastrous results, such as the Holy Crusades. Is interpreting Gog in Ezekiel 38-39 as Russia now among those type of interpretations?
Filed Under: Eschatology Tagged With: , , , , , , ,

الخميس، 10 ديسمبر 2015

Des amandes d'abricot contre le cancer ?

Des amandes d'abricot contre le cancer ?


  • amande-d-abricot-contre-le-cancer-alternativesante.framande-d-abricot-contre-le-cancer-alternativesante.fr
Dans le début des années 1950, le Dr. Ernst T. Krebs, Sr. et son fils le Dr E.T. Krebs, apprirent qu’au royaume des Hunzas, dans les montagnes himalayennes situées au nord du Pakistan, il y avait un peuple qui vivait apparemment « sans cancer ». Cette particularité du peuple des Hunzas interpella beaucoup de chercheurs et différentes hypothèses ont été émises depuis. Certains se sont orientés vers l'eau qu'ils buvaient, mais les Docteurs Krebs s'orientèrent vers une autre piste, les abricots dont ils étaient friands.
Dans les années 1940, le Dr. Ernst T. Krebs, Sr. et son fils le Dr E.T. Krebs, Jr. ont publié un document intitulé « La Thèse Unitaire ou Trophoblaste du Cancer », dans le Medical Record, de New York. Dans les années qui ont suivi, l’équipe père et fils firent des recherches sur les co-enzymes et sur la possibilité que le cancer pourrait résulter de carences, particulièrement en vitamines.
Dans le début des années 1950, ils apprirent qu’au royaume des Hunzas, dans les montagnes himalayennes situées au nord du Pakistan, il y avait un peuple qui vivait apparemment « sans cancer ». Cette particularité du peuple des Hunzas interpella beaucoup de chercheurs et différentes hypothèses ont été émises depuis. Certains se sont orientés vers l'eau qu'ils buvaient, mais les Docteurs Krebs s'orientèrent vers une autre piste.
Ils savaient que les habitants de la région mangeaient de grandes quantités d’abricots, mais ils ne croyaient pas que le fruit contenait des substances pouvant lutter contre le cancer… jusqu’à ce qu’ils aient découvert que les Hunzakuts mangeaient également les amandes des noyaux d’abricots ; leur particularité : on sait que ces amandes sont très riches en nitrilosides. En outre, on les trouve aussi dans les amandes (d’amandiers), graines de pêches, pépins de pommes (pectine), millet, fèves germées, sarrasin, et aussi dans d’autres fruits et noix, mais en quantité inférieure.
NOTA : seuls les abricots producteurs d’amandes amères sont efficaces
Les Dr. Krebs ont ensuite défini que le principe actif des nitrolosides était précisément dans certains glycosides qu’ils réussirent à extraire. Finalement, ils ont effectué une demande de brevet pour le procédé de production du métabolite formé par ces glycosides qu’ils baptisèrent du nom de Laetrile, en vue d’une utilisation clinique.
Ce Laetrile fut ensuite catalogué Vitamine B17.

Des noyaux d'abricot tout simplement

Il s’est avéré que les Hunzakuts consomment entre 100 à 200 fois plus de B17 que l’Américain moyen, en raison principalement du fait qu’ils consomment des amandes de noyaux d’abricots, et aussi beaucoup de millet. Fait intéressant, là-bas, la richesse d’un homme se mesure par le nombre d’abricotiers qu’il détient. La nourriture la plus convoitée est la semence contenue dans les noyaux d’abricot, l’une des plus importantes sources de B17 sur la Terre. L’une des premières équipes médicales chargée d’étudier les Hunza était dirigée par le chirurgien britannique de renommée mondiale, le Dr. Robert McCarrison. Écrivant dans le Journal AMA, du 7 janvier 1922, il indiqua : « Les Hunza n’ont pas d’incidence connue avec le cancer. Ils bénéficient d’une abondante récolte d’abricots. Ils les sèchent sous le soleil, et les utilisent en grande partie dans leur alimentation ».

Le cyanure... Voilà pourquoi on n'a pas entendu parler de la vitamine B17

Cela semble si simple ! La vérité sur cette question, c’est que l’Industrie du Cancer a supprimé cette information et a même ordonné le fait qu’il soit illégal de vendre la B17. La Mafia médicale a monté avec grand succès des campagnes effrayantes, basées sur le fait que la vitamine B17 contient des quantités «meurtrières» de cyanure, alors que c’est faux !
Voici pourquoi : chaque molécule de vitamine B17 contient une unité de cyanure d’hydrogène, une unité de benzaldéhyde, et deux unités de glucose qui sont verrouillées ensemble et forment une synergie inoffensive comme cela se passe souvent dans les produits naturels.
Pour que le cyanure d’hydrogène devienne dangereux, il faut le déverrouiller de la molécule B17 ; or ceci ne peut être effectué que par une enzyme appelée beta-glucosidase, qui est présente partout dans le corps humain en quantités infimes, mais par contre que l’on trouve en grande quantité dans les cellules cancéreuses. Tiens, tiens...Très intéressant !
Le résultat est d’autant plus dévastateur pour les cellules cancéreuses que les unités benzaldéhyde se déverrouillent en même temps ; or le benzaldéhyde qui est déjà un poison mortel en lui-même, quand il fait équipe avec le cyanure, devient 100 fois plus mortel. Les cellules cancéreuses sont littéralement désintégrées !

Est-ce sans danger
pour les cellules saines ?

Il faut savoir que dans les tissus sains, une autre enzyme, le rhodanèse, présente en quantités beaucoup plus importantes que l’enzyme de déverrouillage, la beta-glucosidase, a la capacité de dégrader entièrement à la fois le cyanure et le benzaldéhyde, en thiocyanate (une substance inoffensive), et en salicylate (qui est un antidouleur de la famille de l’aspirine). Fait intéressant, les cellules cancéreuses malignes ne contiennent pas de rhodanèse, ce qui les laisse complètement à la merci des deux poisons mortels. Tout ce processus est connu sous le nom de toxicité sélective, puisque seules les cellules cancéreuses sont spécifiquement ciblées et détruites.
Les centaines d’études cliniques menées par de nombreux médecins compétents dans le monde entier, y compris celles qui sont dirigées par le Dr. Ernesto Contreras à l’Oasis of Hope Hospital au Mexique, nous donnent toute confiance, que le traitement avec la thérapie B17 ne présente aucun danger pour les cellules normales (ce qui est loin d'être le cas de la chimio). Çà, c’est une très mauvaise nouvelle pour l’Industrie du Cancer. Les graines d’abricots sont à la portée de n’importe quel porte-monnaie, au regard des prix exorbitants des cocktails médicamenteux agressifs de la chimiothérapie.

L'histoire de Jason Vale

Dans les années 90, l'Américain Jason Vale s’est retrouvé avec un cancer en phase terminale. Il était considéré comme irrécupérable par les médecins. Grâce à des recherches personnelles, il a appris que les gens qui avaient eu un cancer avaient pu guérir grâce à la vitamine B17 des pépins de pommes (pectine) et des amandes de noyaux d’abricots. Sans attendre il a commencé à en consommer dans le cadre de son régime alimentaire quotidien et s’est rapidement senti mieux. Dans un court laps de temps, le cancer de Jason a complètement disparu.
Lorsque l’histoire extraordinaire de Jason fut diffusée à la télévision nationale, cela à provoqué une audience si grande que le même reportage a été diffusé une deuxième fois, la semaine suivante. L’enthousiasme des spectateurs fut tel que Jason se retrouva inondé d’appels téléphoniques, provenant de personnes résidant dans tout le pays. Au cours des années suivantes, Jason a aidé des milliers de gens à traiter avec succès leur cancer en consommant des amandes de noyaux d’abricot.
C’est alors que Jason fut victime d’une opération coup de poing, décidée par la FDA : il fut condamné le 18 juin 2004, à 63 mois de prison et 3 ans de liberté surveillée, par un tribunal du District Est de New York. Son crime ? La vente d’amandes d’abricot sur son site web, et de dire aux gens la vérité sur leurs propriétés curatives. On ne joue pas avec la mafia du médicament !!! Après avoir purgé près de quatre ans de prison, Jason a été libéré de la maison d’arrêt début 2008.

Extrait des témoignages adressés à Jason

Je n'ai sélectionné ici que quelques témoignages très récents. Il y a des quantités d’autres témoignages sur le site de Jason (www.apricotsfromgod.info). Malheureusement c’est en anglais avec option automatique de traduction charabia...
5 octobre 2014, Laine Crandall
« Il y a deux ans j’ai été diagnostiqué stade 4 d'un cancer de la prostate et des os. Six mois après j’ai été diagnostiqué en rémission. Mon PSA était passé de 128 à 0,2. Je n'ai pas eu de chimio ni de radiothérapie, j’ai seulement pris des amandes amères d'abricot. Je continue à en manger 12 par jour et je continuerai à le faire. J’ai 74 ans. Je parle constamment de vos graines d'abricot aux autres et je leur donne une carte que j'ai imprimée avec votre site web, numéro de téléphone ». <kalamalka@msn.com>
Septembre 2014. Jason Browning avait un gliome kystique. Il était toujours là après la chimio et la radiothérapie. Jason a commencé à prendre les graines d'abricot ; la tumeur rétréci et finalement disparu. En plus, il a pu arrêter son médicament contre l'hypertension artérielle. <browning38821@yahoo.com>.
28 avril 2014. Jeffery Moore qui a été diagnostiqué avec le cancer de la prostate il y a trois ans m’a appelé pour me dire que son PSA était passé de 12 à 8 ; mais surtout son cancer du nez qui avait été diagnostiqué l'année dernière par une biopsie, est apparu résolu à la dernière biopsie. Il mange les graines d'abricot, prend de l'herbe de blé, et du curcuma - il a aussi supprimé complètement le sucre.< j_mooare@yahoo.com>
13 avril 2014. La chienne Labrador de Diane Duhaime avait été diagnostiquée avec le cancer de la mamelle l'an dernier à l'âge de 10 ans et opérée. Diane lui a immédiatement donné 6 graines d'abricot matin et soir. Aujourd'hui, un an plus tard, la chienne va bien, et signe important, son poil est plus beau que jamais.

Réflexions et conclusions

  • Il est évident que concernant le cancer, cette cure est beaucoup moins compliquée que la cure Gerson ou Breuss.
  • En revanche, on peut remarquer que la maladie risque de redémarrer si l’on arrête les amandes amères d’abricot, ce qui signifie que l’on n’a pas traité le problème à fond.
    Dans la cure Gerson, il est bien expliqué que la cause première des maladies est l’intoxication massive, et que la désintoxication cellulaire est la priorité absolue qui bien souvent suffit à débloquer les processus de guérison.
  • La logique du raisonnable est donc d’associer les deux protocoles, ce qui ne peut qu’accélérer le retour à la santé. D’ailleurs, on peut constater dans les témoignages que beaucoup ont modifié leur alimentation en supprimant radicalement les produits laitiers, la viande et le sucre.
  • Il paraît un peu surprenant que certains malades prennent à la fois des amandes amères et du laetrile (vit B 17). Et pourquoi pas simplement augmenter les doses d’amande ? Car on sait que les mélanges naturels présentent un équilibre synergique rarement agressif pour l’organisme, ce qui n’est pas le cas des molécules isolées – d’autant plus si elles sont de synthèse.
  • La posologie :
    En préventif au long cours : 3 amandes pulvérisées au petit-déjeuner
    En curatif : 8 amandes pulvérisées matin et soir. Attention ! La dose est forte et certaines personnes pourraient ne pas la supporter, notamment les personnes dont le foie, très engorgé, pourrait ne pas supporter le supplément de déchets cellulaires généré par les amandes. Ceci concerne en particulier les personnes atteintes de cancers avancés dont le foie est surchargé par le traitement allopathique. Dans ce cas, il faut commencer par un solide drainage préventif avec du Desmodium (en cure de trois semaines à démarrer après les traitements).
    Remarque : il peut être intéressant d’associer à la cure d'amandes un booster universel tel que le jus d’herbe d’orge ou du GREEN MAGMA (en diététique)
  • Reste le problème de l’approvisionnement en amandes amères. Il y a le choix entre différents sites de vente dont les prix se tiennent de près. Certains proposent les amandes amères en poudre ; je ne sens pas bien cette version car je crains une oxydation accélérée risquant d’altérer l’efficacité du produit. Il est facile de pulvériser les amandes soi-même avec un petit blender ou un ancien moulin à café électrique.
Nous avons retenu une adresse nous paraissant sérieuse et sympathique : Santé Bio Europe qui commercialise des paquets de 1 kg d’amandes bio pour 25 € environ (port compris).
Attention : Les conseils prodigués dans cet article ne vous dispensent pas de consulter un praticien des médecines alternatives. Vous pourrez en trouver un près de chez vous et prendre rendez-vous sur annuaire-therapeutes.com Cet 

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

تقيرات: يبدو أن الوقت قد حان لأن تصبح تركيا قوة إقليمية وعلى موسكو أن تعي ذلك


تقيرات: يبدو أن الوقت قد حان لأن تصبح تركيا قوة إقليمية وعلى موسكو أن تعي ذلك

2015-12-9 | تقديرات: يبدو أن الوقت قد حان لأن تصبح تركيا قوة إقليمية وعلى موسكو أن تعي ذلك
في مقال مطول نشره مركز "ستراتفور"، التحليلي الاستخباري الأمريكي، عما أسماه "الزمن التركي"، خلُصت الكاتبة، "ريفا بهالا"، إلى أن المرحلة مُهيأة أمام أنقرة لأن تصبح قوة إقليمية، وهو ما كانت تطمح إليه دائما.
ورأت أن أداء بوتين في تعامله مع حادثة إسقاط الطائرة الروسية كان "دراميًّا" بعض الشيء، غير أن هناك حقيقة جغرافية سياسية صعبة وراء صدمته واستيائه من تركيا.
ذلك أن روسيا تدرك أهمية الحفاظ على صداقة تركيا عندما تكون في مواجهة القوى الأكبر في الغرب. وذلك لأن أنقرة تملك مفاتيح مضيقي البوسفور والدردنيل، باعتبارها الممرَ الوحيد الذي يمكن من خلاله أن تصل السفن الحربية والتجارية الروسية إلى البحر المتوسط من الموانئ الدافئة لروسيا على البحر الأسود. بالإضافة إلى أن جميع الحسابات الخاصة بـبوتين في تعامله مع الولايات المتحدة تصطدم بحقيقة غير مريحة، مفادها أن موسكو لا يمكنها الركون إلى حياد تركيا في واحدة من أكثر المناطق إستراتيجية على الخريطة.
وقد اعترفة اتفاقية مونترو لعام 1936 رسميا بأحقية تركيا في الإشراف على المضايق على أن تضمن حرية مرور السفن التجارية في أوقات السلم وأن تفرض قيودا على سفن الحرب بناء على حجم ونوعية وحمولة كل منها.
ووفقا للاتفاق، فإن سفن الحرب، من غير دول البحر الأسود، التي تسمح لها تركيا بدخول المضيق، لا تستطيع البقاء في البحر الأسود لمدة أطول من 21 يوما. في أوقات الحرب، من المتوقع أن تحظر تركيا مرور سفن المتحاربين من المضيق تماما للحفاظ على منطقة البحر الأسود خارج الصراع.
ولم يكن السوفييت أبدا راضين عن حياد تركيا، لأنهم كانوا يشعرون أن أنقرة سوف تميل إلى الغرب عندما تتأزَم الأوضاع. وقد طالب السوفييت الأتراك عام 1946 بأن يعطوهم حقوقا في مضيق الدردنيل، وهددوا بضم أجزاء من شرق تركيا وحتى إثارة الانفصاليين الأكراد ودعم المطالبات السورية في محافظة هاتاي.
فبدأت تركيا إثر هذه التهديدات بالبحث عن مساعدة أمريكا. وقد أوضح سفير الولايات المتحدة في تركيا "إدوين ويلسون" لوزير الخارجية الأمريكي آنذاك "جيمس بيرنر" أن "الهدف الحقيقي للسوفييت تجاه تركيا ليس إعادة النظر في نظام المضيق، ولكن السيطرة الفعلية على تركيا. ضمن إطار الحزام الأمني الواسع للاتحاد السوفييتي الذي يمتد من بحر البلطيق إلى البحر الأسود، تمثل تركيا ثغرة وحيدة .. لذا فإن هدف السوفييت هو كسر هذه الحكومة التركية المستقلة وأن تضع مكانها نظاما تابعا لها، وبذلك تستكمل بناء الحزام الأمني للبلدان التابعة لها على حدودها الغربية والجنوبية وتضع حدا للنفوذ الغربي في تركيا".
وهنا أدرك الجميع أن الوقت قد حان بالنسبة للولايات المتحدة لتضع تركيا تحت مظلتها الأمنية.
في 6 إبريل عام 1946، وصلت حاملة الطائرات "يو إس إس – ميسوري" إلى إسطنبول بحجة تسليم رفات السفير التركي لدى الولايات المتحدة، والذي لقي حتفه على الأراضي الأمريكية. احتفلت تركيا بوصول السفينة الحربية الأمريكية من خلال إصدار طوابع خاصة إضافة إلى الهدايا الموجهة لضباط البحرية الأمريكية.
وقد كان هذا العرض المتباهي للمظلة الأمنية الأمريكية تمهيدا لطلب الرئيس الأمريكي "ترومان" في فبرارير عام 1947 إلى الكونغرس تقديم مساعدات خارجية لتركيا واليونان "لمساعدة الشعوب الحرة في تقرير مصائرها وفق طريقتها الخاصة"، وكانت هذه هي عقيدة "ترومان" خلال الحرب البادرة: على تركيا أن تكون في صف الولايات المتحدة.
***
الآن قد عادت المنافسة الروسية التركية من جديد، ليس لأن كلا الطرفين أو أحدهما قد أراد ذلك، ولكن لأن الجغرافيا السياسية قد أجبرت كل منهما عليه.
إذ إن بوتين وأردوغان يحملان إرث اثنين من الإمبراطوريات التاريخية، خاضتا حروبا ضد بعضهما البعض ما بين القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر. ومع التحولات التي يشهدها البلدان، فقد وجدا نفسيهما أندادا.
وأول ملامح ذلك، كان في شهر أغسطس من العام 2008، عندما غزت روسيا جورجيا، حيث نبه ذلك تركيا إلى أن موسكو جاهزة ولديها الإرادة لاستخدام قوتها العسكرية لإعادة تشكيل محميات أمنية في فلك الاتحاد السوفيتي السابق لمواجهة الزحف الغربي.
ولم تكن روسيا مرتاحة، حينها، وهي ترى سماح تركيا للسفن الحربية الأمريكية بالمرور عبر البحر الأسود من أجل إيصال المساعدات إلى الموانئ الجورجية. عبرت موسكو عن استيائها عبر إيقاف الآلاف من الشاحنات التركية على الحدود الروسية. ولكن كلا الجانبين قد تزحزح قليلا من أجل تجنب حدوث صدع أكبر.
ثم كان الغزو الروسي للقرم في عام 2014 هو الضربة التالية التي وجهتها روسيا إلى أمعاء تركيا. إذ يقيم 300 ألف من التتار الناطقين بالتركية في شبه جزيرة القرم منذ العصر العثماني.
والاهتمام التركي هناك يتجاوز البعد العرقي، حيث أدركت أنقرة أن ميزان القوى في البحر الأسود قد يشهد تحولات. ذلك أن استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم يعني أن موسكو ما عادت تقنع بالتعامل عبر الترتيبات الهشة مع الحكومة الزئبقية في كييف. فروسيا الآن تتمتع بحرية كبيرة لتعزيز أسطولها على البحر الأسود والمصمم بشكل كبير لمواجهة القوة البحرية التركية.
وجاء التدخل العسكري لروسيا في سوريا في العام 2015 ليشكل تجاوزا للخطوط الحمراء بالنسبة إلى تركيا. ذلك أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي يضع ساحته الخلفية في الشرق الأوسط المتقلب على رأس سلم أولوياته، حيث ينصب التركيز التركي على شمال سوريا وشمال العراق، وهو حزام المحافظات العثمانية التي تمتد بشكل طبيعي شرقا من محافظة هاتاي التركية.
التدخل العسكري الروسي في سوريا من أجل الدفاع عن الحكومة العلوية يعاكس أهداف تركيا بتوسيع وجودها العسكري في حلب والحفاظ على قدرتها على تحجيم النشاط الانفصالي الكردي، وفي نهاية المطاف استبدال الرئيس السوري "بشار الأسد" بحكومة سنية صديقة للمصالح التركية.
ورغم أن سوريا، وفقا للكاتبة، تمثل مصلحة هامشية بالنسبة للروس تماما كما إن أوكرانيا هي مصلحة هامشية بالنسبة للأتراك، فإن هناك العديد من العوامل التي تجعل من تدخل الجيش الروسي على مقربة من المصالح الجوهرية لتركيا على الحدود التركية السورية أمرا خطرا.
فتنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل تهديدا حقيقيا لروسيا، وموسكو لديها مصلحة مشروعة في استهداف التهديد في مصدره. في الوقت نفسه، تتركز العلاقات الروسية في سورية في الأوساط العلوية، حيث ترى موسكو أن نفوذها وتأثيرها في الحكومة العلوية يشكل ورقة مؤثرة في التفاوض مع الولايات المتحدة، وكذا للحفاظ على الاعتماد الإيراني على موسكو ومواجهة خطر "الدولة الإسلامية". وكلما صارت ساحة المعركة أكثر ازدحاما، زادت فرص التصادم الروسي التركي.
***
وللحفاظ على إمدادات قواتها في سوريا، كانت روسيا تعتمد على ما يعرف باسم "إكسبريس – سوريا"، وهو طريق الإمدادات البحرية من "سيفاستوبول" على البحر الأسود إلى المنشأة البحرية شرق المتوسط في ميناء طرطوس السوري.
وباعتبارها حارس البوابة للمضيق، يمكن لتركيا نظريا أن تجعل هذا الطريق أكثر تعقيدا. في وقت السلم، فإن تركيا لا تزال متمسكة باحترام اتفاقية "مونترو" وتسمح لروسيا بحرية الوصول مع زيادة عمليات التفتيش على السفن المارة. ومما يشكل إزعاجا حقيقيا لروسيا هي المادة رقم 20 من اتفاقية "مونترو"، وتنص على أن في زمن الحرب، فإن تركيا، بوصفها طرفا محاربا، لها حرية التصرف الكاملة في المساحة أو منع مرور السفن الحربية عبر المضيقين، مما يجعلها قادرة على قطع طريق روسيا نحو البحر المتوسط.
تقول الكاتبة إن المضايق هي أدوات قوية في يد تركيا بإمكانها أن تستخدمها ضد روسيا. ولكن أنقرة لا يمكنها بسهولة أن تغلق الأبواب مع روسيا. ذلك أن تركيا هي ثاني أكبر مشتر للغاز الطبيعي الروسي، وهي مستورد كبير للنفط والمعادن الروسية وأكبر مشتر للقمح الروسي وزيت عباد الشمس.
وترى الباحثة أن الخلافات العالقة مع روسيا تجلب ألما اقتصاديا هائلا للأتراك، وخصوصا في مجال الطاقة. وخلافا للنفط والفحم أو القمح، والتي يمكن أن تحصل عليها تركيا من موردين آخرين، فإن تركيا ليس لديها بديل سريع وموثوق به للغاز الطبيعي، وهو مصدر مهم للطاقة من أجل الصناعة وكذا للمنازل والأسر. تزود روسيا تركيا بحوالي 55% من احتياجاتها السنوية من الغاز (حوالي 27 مليار متر مكعب من إجمالي 50 مليار متر مكعب).
وإن كان الوضع حتى الآن لا يشير إلى قرب إغلاق تركيا المضيق في وجه روسيا، كما إن موسكو ليست على وشك قطع إمدادات الغاز عن أنقرة. ولكن حتى مع ذلك، فإنه ينبغي على روسيا اتخاذ تدابير أكبر بخصوص أمن الطاقة تحسبا لمواجهة مفتوحة مع روسيا.
المشكلة بالنسبة لتركيا هي أنه لا توجد حلول سريعة لمعضلة الطاقة. تركيا لديها اثنان فقط من محطات إسالة الغاز الطبيعي المستورد، الأولى في مرمرة وإلياجا بطاقة استيعاب سنوية تبلغ 8.2 مليار متر مكعب و5 مليارات متر مكعب على الترتيب. كما أن تركيا لديها فرصة ضعيفة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال نظرا لضعف قدرتها على تخزينه (3 مليارات متر مكعب سنويا). لذا فإن تركيا لديها الكثير لتقوم به لرفع كفاءة هذه البنية التحتية على مدى عدة سنوات.
ويواجه استيراد الغاز عبر الأنابيب من قبل موردين آخرين أيضا العديد من التعقيدات. وتستورد تركيا نحو 20 في المائة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي من إيران.
ويمكن لهذه الواردات أن تزداد مع شروع إيران في إصلاح قطاع الطاقة بعد سنوات من العقوبات. ومع ذلك، فإن مسألة توسيع علاقات الطاقة بين إيران وتركيا سوف تستغرق وقتا طويلا، كما إنها ستحمل أيضا مخاطر كبيرة بالنسبة إلى تركيا، إذ إن إيران هي منافس جغرافي سياسي لتركيا كما روسيا، وكلما صارت روسيا أكثر حزما في سياستها في المنطقة، فإن المزيد من المنافسة مع إيران سوف تظهر في سوريا والعراق.
كما إن المنافسة الإيرانية التركية تعقد أيضا من تطلعات تركيا نحو كردستان العراق، حيث طور الرئيس أردوغان علاقات تجارية وثيقة مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني "مسعود بارزاني".
وقد ساعدت تركيا "بارزاني" في تطوير طريق تصدير مستقل للنفط على حساب حلفاء إيران في بغداد، والآن تستعد لتفعل الشيء نفسه بالنسبة للغاز الطبيعي لتغذية السوق التركية.
لكن انهيار عملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني (الذي يلجأ مقاتلوه إلى كردستان العراق)، وحدوث فراغ في السلطة في شمال سوريا يتم استغلاله من قبل الانفصاليين الأكراد، سوف يدفع الجيش التركي ليصبح أكثر عدوانية خارج حدوده، وخصوصا في سوريا والعراق.
ثم إن سيطرة تركيا على عائدات مبيعات تصدير النفط تعطي أنقرة نفوذا كبيرا على حكومة كردستان العراق، ولكنَ "بارزاني" وحلفاءه هم أيضا في موقف لا يحسدون عليه، ذلك أنهم مضطرون لمواصلة التعامل التجاري مع أنقرة في الوقت الذي توسع فيه تركيا تدريجيا من وجودها العسكري في المنطقة الكردية. وهذا يتيح فرصة سهلة لإيران وروسيا لاستغلال الانقسامات الكردية وتوظيفها ضد تركيا.
وفي الوقت الذي تواصل فيه خطة الطاقة المعقدة للغاية مع كردستان العراق، فإن تركيا تسعى أيضا إلى تمهيد طريقها إلى مسرح الطاقة في شرق المتوسط.
فقد تعطلت خطط كل من إسرائيل وقبرص لتصدير الغاز الطبيعي البحري بسبب العقبات التنظيمية، في حين برزت مصر كمركز محتمل جديد للغاز الطبيعي في المنطقة.
ومع استمرار النقاش حول العديد من المقترحات لخطوط الأنابيب ومحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال، تكون تركيا قد أضافت ضرورة جديدة للمضي قدما في محادثات التوحد مع قبرص لإزالة واحدة من العقبات الأساسية في وجه خطط أنقرة لتكامل الطاقة مع جيرانها في شرق المتوسط.
مصدر الطاقة الأكثر توافقا من ناحية الجغرافيا السياسية مع تركيا هي أذربيجان، والتي تستعد لإرسال 6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا ابتداء من عام 2019 من خلال خط أنابيب عبر الأناضول (إضافة إلى 10 مليارات متر مكعب أخرى سوف يتم إرسالها إلى أوروبا من خلال خط أنابيب عبر الأدرياتيكي).
وهذا سوف يساعد تركيا على تقليل اعتمادها على الطاقة الروسية بحوالي 12%، ورغم ذلك فإن تركيا لا تزال بحاجة إلى البحث في أماكن أخرى لتخفيف القبضة الروسية بشكل أكبر. سوف تتحول منطقة القوقاز، مثلها مثل الشرق الأوسط، إلى ساحة كبيرة أخرى للمنافسة التركية الروسية.
وتبذل موسكو جهودا حثيثة حاليا من أجل سحب باكو إلى صف الكريملين من خلال المناورات الدبلوماسية حول إقليم ناجورنو كاراباخ، وسوف تفعل ما في وسعها لعرقلة خطط تركيا وأذربيجان لإنشاء ارتباط للطاقة في بحر قزوين مع تركمانستان.
***
أثبتت سياسة "صفر مشاكل مع الجيران" أنها قصيرة النظر، ولكنها أيضا كانت سياسة متوقعة من بلد لا يزال يصحو من سبات جغرافي سياسي طويل وليس في مزاج مناسب لإثارة تقلبات في المنطقة.
ولكن الأمور تغيرت بعد أن أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية، موردها الرئيس للطاقة، وتستعد لتوغل عسكري في الشرق الأوسط. وعلى "بوتين" أن يعي الآن أن تركيا على استعداد للعمل، وفقا لما كتبته الباحثة، أكثر من أي وقت مضى، مع الولايات المتحدة ومنافسيها في أوروبا الشرقية والوسطى من أجل تحقيق التوازن مقابل عدائية موسكو.
وختمت مقالها بالقول: ربما تكون أنقرة قد تم تثبيطها لبعض الوقت، ولكن ليس هناك من ينكر ذلك الآن: يبدو أن الوقت قد حان بالنسبة لتركيا.